إيطاليا تعلن استعدادها لقيادة المهمة الأوروبية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتّو عن استعداد بلاده لقيادة المهمة العسكرية الأوروبية قيد الإعداد لحماية الملاحة التجارية بمياه البحر الأحمر.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال "كروزيتّو" - في مقابلة نشرتها صحيفة (كورييري ديلا سيرا)، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي)-: "إذا طلبوا مِنّا القيادة فسنقبل.
وأضاف "لكن، إذا أراد الفرنسيون قيادة المهمة في البحر الأحمر فلا بأس. المسألة هي أن تكون لدينا في أقرب وقت قوة فعالة لحماية أمن السفن التجارية واقتصاداتنا، بالإضافة إلى حماية الحق الدولي في الملاحة".
وانتقد وزير الدفاع الإيطالي، القيادي في حزب رئيسة الحكومة جورجا ميلوني، عدم تناغم السياسات الخارجية للدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد مع بعضها البعض. وقال "أوروبا هكذا في الوقت الحالي. إنها حقيقة: هناك 27 سياسة خارجية مختلفة، ولكل دولة أجندتها الخاصة. ليس فقط في غزة، بل أيضا في لبنان، والنيجر، وشمال إفريقيا وفي كوسوفو".
وأضاف "لهذا السبب لا نتمتع بدور محوري في العالم".
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الإيطالي أنه سوف يطرح في الأسابيع القادمة مشروع قانون لإنشاء احتياطي وطني للقوات المسلحة، كما هو الحال في سويسرا وإسرائيل، واصفا ذلك بأنه أحد الإصلاحات الضرورية لإيطاليا.
وقال "كروزيتّو": "العالم يتغير. هناك حروب واضحة وأخرى هجينة. في البحر الأحمر فقط، هناك العديد من الحروب، والصين وروسيا تخوضان بالفعل حرب هجينة خاصة بهما، حيث تتمتع سفن شركاتهما التجارية بحرية الملاحة في البحر الأحمر، حسبما تعهد الحوثيون في اليمن. إنها ميزة تخاطر بتدمير المنافسة".
وأضاف "في إطار المهمة الأوروبية المرتقبة، الآن، سيتعين علينا إرسال سفينة وصواريخ إلى البحر الأحمر. لن يكون من السهل تمويل نفقات جديدة. لقد ورثنا أصولا للقوات المسلحة كانت نتيجة وهم أنه لن نضطر للدفاع عن أنفسنا ضد أي هجوم. يجب أن يتغير كل شيء، بما في ذلك القوانين، حتى تلك المتعلقة بصلاحيات وزارتي، لتزويدنا بقدرة حقيقية فعالة للدفاع عن بلادنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا البحر الأحمر المهمة العسكرية الأوروبية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس يلتقي الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية لبحث عودة الملاحة إلى البحر الأحمر
التقى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية" IMO"، وذلك على هامش حضوره فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر ومعرض سيتريد قطر للنقل البحري Seatrade Maritime Qatar، الذي تنظمه وزارة المواصلات القطرية على مدار يومين من ٤_٥ فبراير بالدوحة.
شهد اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك في ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر وباب المندب نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، ومناقشة مدى تأثيرها على عودة الملاحة البحرية للمنطقة بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على تلبية متطلبات صناعة النقل البحري وذلك بتبني رؤية طموحة للتطوير الجاد والشامل لكافة الخدمات البحرية واللوجيستية المقدمة من قبل الهيئة لعملائها، مشيرًا في هذا الصدد إلى انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشكل كامل، وإضافة العديد من الخدمات اللوجيستية والبحرية الجديدة.
من جانبه، أعرب أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "IMO" عن أمله في استمرار استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وعودة الملاحة البحرية في المنطقة إلى معدلاتها الطبيعية في أقرب وقت ممكن لما لذلك من انعكاسات إيجابية على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "IMO" على أهمية تعظيم دور قناة السويس المستقبلي كمنصة لتقديم الخدمات اللوجيستية المختلفة بمعايير عالمية، مشيدًا بالخطوات المتسارعة التي تشهدها قناة السويس نحو تقديم خدمات متطورة لدعم عملائها وتعزيز مكانتها الدولية في المجتمع الملاحي.
في سياق متصل، بحث الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة والدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية نائب وزير النقل للخدمات اللوجستية، سبل تعزيز أواصر التعاون، كما شهد اللقاء التشاور بشأن أوضاع الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر.
كما التقى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة بالكابتن عبد الله محمد الخنچي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر، لبحث سبل التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات البحرية المختلفة.
وأعرب الفريق أسامة ربيع عن تقديره للدعوة الكريمة التي تلقاها لحضور فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر ومعرض سيتريد قطر للنقل البحري Seatrade Maritime Qatar، مؤكدا على الأهمية التي يمثلها المؤتمر في ظل التحديات غير المسبوقة التي تشهدها صناعة النقل البحري بوجه عام، ومنطقة البحر الأحمر على وجه الخصوص.