الهجرة الدولية: 6,044 مهاجراً إثيوبياً عادوا من اليمن عبر خليج عدن خلال 2023
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث صادر عن منظمة أممية في جيبوتي، عن رحلات عودة تلقائية لأكثر من 6 آلاف مهاجر إثيوبي إلى جيبوتي كانوا في اليمن، وكانت عودتهم بالقوارب عبر خليج عدن خلال العام الماضي 2023م، في الوقت ذاته ما يزال هناك عدد من المهاجرين الأفارقة يتوافدون إلى اليمن الذي أنهكته الصراعات والحروب المفتعلة.
منظمة الهجرة الدولية (IOM) بجيبوتي أكدت، في تقرير تدفقات الهجرة، أنها رصدت عدد 6,044 مهاجراً إثيوبياً، عادوا تلقائياً من اليمن في رحلات بالقوارب عبر خليج عدن إلى منطقة أوبوك الساحلية الجيبوتية، خلال الفترة بين يناير وديسمبر من العام 2023م، كان أقلهم عدداً خلال شهر ديسمبر الماضي.
وقالت المنظمة، في تقريرها، سجلت في شهر ديسمبر الماضي 2023م، عودة 268 إثيوبياً، بينهم 14 امرأة، وهو ما يعتبر انخفاضاً قدره 43% عن شهر نوفمبر (السابق له) من ذات العام، والذي سجلت فيه عودة تلقائية لـ505 مهاجرين.
ورجحت السبب في انخفاض العدد بشكل رئيسي إلى ارتفاع المد والجزر في البحر، ما صعب رحلات العودة على الكثير من المهاجرين، التي دائماً ما تكون بين سواحل أوبوك في جيبوتي وخليج عدن في اليمن، بهدف الوصول إلى السعودية.
مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة في اليمن سجلت وصول 482 مهاجراً إثيوبياً في ديسمبر الماضي في رحلات بحرية بالقوارب عبر خليج عدن قادمة من السواحل الجيبوتية، وبزيادة بنسبة 21% مقارنة بشهر نوفمبر (السابق له) الذي وفد فيه 400 مهاجر.
واختلفت أعدد المهاجرين الإثيوبيين العائدين تلقائياً من اليمن إلى جيبوتي من شهر لآخر، حيث تم تسجيل عودة 805 مهاجرين خلال شهر يونيو الذي احتل المرتبة الأولى، يليه ثانياً شهر أكتوبر بعدد (588 مهاجراً)، وثالثاً شهر يناير بعدد (587 مهاجراً)، ورابعاً شهر سبتمبر بعدد (559 مهاجراً)، وخامساً يوليو بعدد (547)، ثم مارس سادساً بعدد (518)، ومايو سابعاً بعدد (514)، ونوفمبر ثامناً بعدد (505)، وفبراير تاسعاً بعدد (493)، وعاشراً أغسطس بعدد (349)، يليه أبريل بعدد (293)، وأخيراً ديسمبر بعدد (286 مهاجراً).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: عبر خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يعزز التنمية والإنسانية في اليمن
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارنيس، على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بما يخدم الجوانب الإنسانية والتنموية على حد سواء.
وأشار الوزير عامر إلى أهمية التزام كافة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بالقواعد الخمس التي تحكم العلاقة مع الحكومة، والتي تنص على أن وزارة الخارجية والمغتربين هي قناة التواصل الرسمية والوحيدة، وفقاً للأعراف الدبلوماسية الدولية.
وأوضح الوزير الحاجة الماسة إلى تقديم الدعم العاجل لمحافظة الحديدة، وبالأخص مستشفى الثورة العام، الذي تعرض لاعتداءات عسكرية من قبل الاحتلال الصهيوني والقوات الأمريكية، مشدداً على ضرورة أن تكون المشاريع المنفذة خلال العام 2025م قائمة على ترشيد النفقات التشغيلية والاعتماد على الكوادر الوطنية في إطار سياسة “يمننة الوظائف”.
وأكد عامر أهمية تقييم المشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية من خلال المجتمع المحلي لضمان عدالة وفعالية التقييم، مشدداً على ضرورة أن تراعي تلك المشاريع الأبعاد الإنسانية والتنموية بشكل متكامل ودون تمييز بين المحافظات اليمنية.
من جانبه، أكد جوليان هارنيس التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والعمل على تقليص النفقات التشغيلية ودعم التوظيف المحلي. كما شدد على حرص الأمم المتحدة على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ مشاريع ذات أثر إيجابي مستدام.
حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل.