منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، الضوء الأخضر لبناء كاسحة الجليد النووية "لينينغراد"، ويأتي ذلك في إطار خطة تهدف لتطوير ممر الملاحة الشمالي.

وقال بوتين، خلال مراسم إطلاق بناء كاسحة الجليد "لينينغراد" اليوم: "ستصبح لينينغراد خامس كاسحة جليد في المشروع 22220، والسفن التي تعمل بالطاقة النووية المدرجة في هذا المشروع هي الأكبر والأقوى في العالم.

يمكن لهذه السفن الإبحار في ظروف القطب الشمالي، واختراق الجليد الذي تصل سماكته إلى ثلاثة أمتار".

كذلك أعلن الرئيس الروسي أنه في العام 2025 سيتم تدشين كاسحة الجليد النووية "ستالينغراد"، وأشار إلى أن أسطول كاسحات الجليد القوي يمثل ميزة تنافسية كبيرة لروسيا في العالم.

إقرأ المزيد نوفاك: إبحار السفن على مدار العام عبر ممر الملاحة الشمالي أصبح واقعا

وقال بوتين: "تمتلك روسيا اليوم أكبر أسطول من كاسحات الجليد في العالم. وهذه هي ميزتنا التنافسية الكبيرة، التي تفتح فرصا هائلة لتطوير الخدمات اللوجستية، والصناعة، وخلق فرص عمل جديدة".

وأضاف أن "كاسحة الجليد النووية لينينغراد ستصبح السفينة الخامسة في سلسلتها، وبعد الانتهاء من بنائها ستبحر على طول ممر الملاحة الشمالي، وتشارك في أهم برامج تطوير ودراسة منطقة القطب الشمالي، وضمان تسليم البضائع ومواد البناء والوقود".

وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويعد الممر أقصر طريق مائي بين الجزء الأوروبي من روسيا والشرق الأقصى، ويقع بالكامل داخل المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخاصة لروسيا.

وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز، ومن المتوقع أن يصبح طريقا تجاريا رئيسيا بين أوروبا وآسيا.

المصدر: برايم + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية روساتوم فلاديمير بوتين موسكو الملاحة الشمالی کاسحة الجلید

إقرأ أيضاً:

"النواب" يوافق على اتفاقية إنشاء محطة طاقة نووية بالتعاون مع روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية لإنشاء محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية.

 وخلال الجلسة العامة، استعرضت النائبة آية فوزي فتى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تقرير اللجنة، مؤكدة أن الاتفاقية تساعد مصر في إنشاء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء من خلال البروتوكول، مشيرة إلى أن التعاقد مع روسيا 2015 تم خلال ثلاث تعاقدات منها تعاقد مع شركة روسية تتبع الحكومة قامت بعمل 16 محطة نووية على مستوى العالم بالفعل.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الاتفاق لا يتضمن تحديد مكان معين لشراء المواد أو الأجزاء الخاصة بالمحطة النووية.

وأكدت أن كل دولة في العالم تكون متخصصة في تصنيع جزء من الأجزاء وبالتالي التعامل يكون مع دول العالم والاتفاق لا يفرض على مصر والشركة التي تعاقدت معها مصر متخصصة في إنشاء محطات وتقوم الشركة الروسية بإنشاء محطات نووية في العديد من الدول وتورد 20٪ من الوقود النووي للولايات المتحدة.

ولفت عضو البرلمان، إلى أن الاتفاقية في إطار ربط التاريخ الفعلي لبداية استخدام القرض مع بداية تنفيذ المشروع مع ما هو منصوص عليه بالاتفاقية، حيث أنه تم استخدام القرض رسميا في عام 2018 وليس عام 2016، مما استدعى ضرورة ترحيل فترة السماح لمدة عامين.

وأوضحت النائبة، أن الاتفاقية تنص علي أن فترة السماح تبدأ في 2029 وهي الفترة التي لم تكن الأعمال قد اكتملت بكاملها فأصبح من الضروري ترحيل انتهاء فترة السماح إلي 2031.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الاتفاق بتمويل المحطة مع الجانب الروسي أعطي مصر فترة السماح حتى 2031 ويتم تشغيل المحطة. 

مقالات مشابهة

  • عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • خطط أمريكية لاغتيال بوتين.. «الدوما» يعتزم مخاطبة الكونجرس ويهدد بحرب نووية
  • طريق مباشر لبدء حرب نووية.. رد قوي من “موسكو” بشأن التحضير لاغتيال بوتين
  • موسكو: التحضير لاغتيال بوتين هو طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • الدوما الروسي: محاولة اغتيال بوتين طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • فضيحة جديدة تهز العالم: رجل الأعمال الروسي تحت الضوء مجددًا
  • "النواب" يوافق على اتفاقية إنشاء محطة طاقة نووية بالتعاون مع روسيا
  • النواب يوافق على اتفاق مصر وروسيا لإنشاء محطة طاقة نووية