مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 20 نقطة.. والتداول عند 20 مليون ريال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سجل المؤشر الأسبوعي لبورصة مسقط المنتهي في 25 يناير الجاري ارتفاعًا بمقدار 20.353 نقطة، مقارنة مع مؤشر الأسبوع المنتهي في 18 يناير الجاري، وأغلق عند مستوى 4607.42 نقطة.
وارتفعت قيمة التداول بنسبة 30.69%، حيث بلغت 20.9 مليون ريال عماني، مقابل 16 مليون ريال عماني في الأسبوع السابق. كما سجلت القيمة السوقية انخفاضًا بنسبة 0.
وبلغ إجمالي الأوراق المالية المتداولة 107.8 مليون ورقة مالية، مرتفعة بنسبة 24.5%، مقابل 86.5 مليون ورقة مالية الأسبوع السابق. في حين بلغت الصفقات 4915 صفقة مرتفعة بنسبة 38.1%.
وارتفعت قيمة تداولات الصكوك والسندات هذا الأسبوع إلى 671 ألف ريال عماني، مقابل 445 ألف ريال عماني الأسبوع السابق.
وتباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة حيث بلغ نسبة ارتفاع مؤشر القطاع المالي 0.14%، ومؤشر الخدمات بنسبة 0.06%، فيما انخفض مؤشر الصناعة بنسبة 0.4%، والمؤشر الشرعي بنسبة 0.2%.
أبرز الرابحين
تصدرت عمان والإمارات القابضة الشركات الرابحة خلال أسبوع بنسبة 17.02% وأغلق سهمها عند 55 بيسة، تلتها العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية بنسبة 9.9% وأغلق سهمها عند 387 بيسة، وتكافل عمان للتأمين بنسبة 9.09% وأغلق سهمها عند 48 بيسة.
التراجعات الأسبوعية
أما التراجعات الأسبوعية فقد تصدرتها السوادي للطاقة بنسبة 9.09% وأغلق سهمها عند 20 بيسة، تلتها الصفاء للأغذية بنسبة 7.2% وأغلق سهمها عند 320 بيسة، وصندوق عمان العقاري بنسبة 6.7% وأغلق سهمه عند 83 بيسة، والجزيرة للخدمات بنسبة 6.05% وأغلق سهمها عند 202 بيسة، والمها للسيراميك بنسبة 5.6% وأغلق سهمها عند 185 بيسة.
الأسهم النشطة
استحوذت أوكيو لشبكات الغاز على قيمة تداول البورصة هذا الأسبوع بنسبة 19.7% مسجلة قيمة بلغت 4.1 مليون ريال عماني، تلتها العمانية للاتصالات بنسبة 15.02% مسجلة 3.1 مليون ريال عماني، وبنك مسقط بنسبة 12.9% مسجلاً 2.7 مليون ريال عماني، وأبراج لخدمات الطاقة بنسبة 12.1% مسجلة 2.5 مليون ريال عماني، وبنك صحار الدولي بنسبة 6.2% مسجلاً 1.3 مليون ريال عماني.
العمانيون يشترون
اتجه المستثمرون العمانيون هذا الأسبوع للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 89.5%، مقابل 82.03% لمبيعاتهم، وبلغت قيمة الشراء 18.7 مليون ريال عماني، وقيمة البيع 17.1 مليون ريال عماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مع تزايد مخاوف المستثمرين.. عمليات تخزين كبيرة للذهب في بورصة كومكس الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع الذهب العالمي أن يسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك على الرغم من التراجع الذي سجله أمس، ليتمكن من تسجيل مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2882 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2861 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
خلال جلسة أمس انخفض سعر الذهب العالمي بنسبة 1.6% ليسجل أدنى مستوى عند 2877 دولار للأونصة وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب قبل نهاية الأسبوع خاصة بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.
أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف.
وأشار إلي أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد وافق في وقت سابق من هذا الأسبوع على فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألومنيوم، في خطوة تزيد من المخاوف من اتساع حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الأميركي.
وقد أدت هذه الخطوات إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت تصريحات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
الذهب استفاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمال نشوب حرب تجارية أخرى، وهو ما قد دفع المستثمرين الأميركيين إلى شراء الذهب من أجل التحوط من أي تعريفات جمركية مستقبلية قد تؤثر على واردات الذهب الأميركية.
من الممكن أن يكون قد ساهم هذا أيضاً بشكل جزئي في عمليات التخزين الأخيرة للذهب في بورصة كومكس في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى مشتريات البنوك المركزية من الذهب تعد عامل مهم ساعد على ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية، بالإضافة إلى المخاوف من العجز المالي الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضاً أحد العوامل الهامة وراء دعم أسعار الذهب هو الطلب القوي من الصين، والذي لا يحركه مشتريات البنك المركزي الصيني فقط بل وأيضاً المستثمرون الصينيون من القطاع الخاص بحثاً عن خيارات استثمارية في الذهب لتعويض أي تباطؤ في الوضع الاستثماري في الصين.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين