الحكومة الإسبانية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رحبت اسبانيا، إحدى أكثر الدول الأوروبية انتقادًا للاحتلال منذ بدء الحرب بينها وبين حماس، الجمعة بقرار محكمة العدل الدولية الذي طالب الاحتلال بأن تبذل ما في وسعها لمنع أي أعمال “إبادة” في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي الاسباني بيدرو سانشيز في رسالة على منصة “إكس”، “نرحّب بقرار محكمة العدل الدولية ونطلب من الأطراف تنفيذ الإجراءات الموقتة التي صدرت عنها”.
وأضاف “سنواصل الدفاع عن السلام وإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والوصول إلى المساعدات الإنسانية وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب “إسرائيل” حيث يتعايش البلدان بسلام وأمن”.
طلبت محكمة العدل الدولية الجمعة في قرارها الأولي في شأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي وتتهمها فيها بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، من الدولة العبرية “منع ومعاقبة” التحريض على الإبادة، وإدخال مساعدات الى القطاع المحاصر.
وقضت محكمة العدل الدولية الجمعة بأن على الاحتلال أن تبذل كل ما في وسعها لمنع وقوع أي أعمال إبادة في غزة.
وإسبانيا إحدى أكثر الدول في الاتحاد الأوروبي انتقاداً للاحتلال في حربها في اعقاب هجوم حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، نشبت ازمة دبلوماسية بين البلدين واستدعى الاحتلال سفيرته لدى إسبانيا للتشاور بسبب تصريحات لسانشيز اتّهمته على إثرها “بدعم الإرهاب”. وعادت السفيرة إلى مدريد في كانون الثاني/يناير.
المصدر أ ف ب الوسومإسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين محكمة العدل الدوليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
طليب ترحب بقرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت.. طال انتظاره
رحبت النائبة في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، قائلة: إنه "يجب اعتقال نتنياهو وغالانت وتقديمهما إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت طليب، وهي النائبة الوحيدة بالكونغرس من أصل فلسطيني، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو على خلفية جرائم الحرب التي ارتكبها في غزة، "قرار طال انتظاره".
وأضافت أن "هذا القرار يشير إلى أيام حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية التي تقدم على خطوات دون محاسبة، قد ولّت".
My statement on the @IntlCrimCourt issuing arrest warrants for Netanyahu and Gallant for war crimes and crimes against humanity: pic.twitter.com/C10EN1yy0q — Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) November 21, 2024
وقالت إن "الولايات المتحدة قدمت أكثر من 18 مليار دولار دعما عسكريا لإسرائيل العام الماضي، والجميع يعرف الآن أن الأسلحة الأمريكية تستخدمها إسرائيل في جرائم حرب".
وفي تموز/ يوليو الماضي، اعترضت طليب على خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي، وحمّلته مسؤولية الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وارتدت طليب خلال خطاب نتنياهو الكوفية وعلم فلسطين، ورفعت لافتة باللونين الأبيض والأسود وقد كتب على أحد جانبيها "مجرم حرب" وعلى الجانب الآخر "مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية".
وخلال الأيام الماضية دعت طليب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الاستقالة بسبب انتهاكه القوانين الفيدرالية التي تحظر تسليح منتهكي حقوق الإنسان.
وجاء ذلك في ظل استمرار الولايات المتحدة في تقديم عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تُستخدم ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد أو إصابة أكثر من 150 ألف شخص في غزة.
وفي حديثها أمام مجلس النواب الأمريكي في واشنطن، حينها شددت طليب – على أن "بلينكن واصل تضليل الكونغرس ويجب أن يستقيل".
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 413 يوما.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس": إن "الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
وفي 20 أيار/ مايو الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في آب/ أغسطس الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.