مواجهة سعودية كورية مرتقبة.. ومبارزتان عربيتان في ثمن النهائي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الدوحة «أ.ف.ب»: ستكون المواجهة بين السعودية حاملة اللقب ثلاث مرات وكوريا الجنوبية المتوّجة مرتين، الأبرز في ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم المقامة في قطر، في حين تجمع مبارزتان عربيتان قطر بفلسطين والعراق بالأردن.
ونجحت ثلاثة منتخبات في تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات وهي قطر المضيفة وحاملة اللقب التي رفعت انتصاراتها المتتالية إلى 10 بعد إحرازها اللقب في نسخة 2019، بالإضافة إلى إيران والعراق.
في المقابل، حققت كل من فلسطين وسوريا سابقة بتأهلهما إلى ثمن النهائي، الأولى في مشاركتها الثالثة والثانية في مشاركتها السابعة.
وعموماً، تأهلت ثمانية منتخبات عربية في حين خرج لبنان وعمان.
واظهر دور المجموعات، خلافاً للترشيحات التي سبقت البطولة والتي رجحت منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية، هشاشة المنتخبين لا سيما من الناحية الدفاعية، كما انهما قدّما عروضا لا ترقى إلى وضعهما في خانة أعلى من بعض المنتخبات الأخرى.
فقد مر المنتخب الياباني، حامل اللقب أربع مرات (رقم قياسي)، في مرحلة انعدام وزن في مباراته الأولى ضد فيتنام التي تقدمت عليه 2-1 قبل أن يقلب الأمور في صالحه 4-2.
ثم جاءته الصدمة الكبرى عندما سقط أمام العراق 1-2، وانتظر حتى الجولة الأخيرة كي يضمن تأهله بالفوز على اندونيسيا المتواضعة 3-1.
ودخل مرمى اليابان 5 أهداف، وقد يكون حارس مرماه الشاب زيون سوزوكي (21 عاماً) احد نقاط ضعفه لأنه يفتقد إلى الخبرة الدولية.
وتحاشت اليابان الوقوع مع كوريا الجنوبية وستلاقي البحرين في ثمن النهائي.
الأمر ذاته ينطبق على المنتخب الكوري الباحث عن اللقب الأول له بعد صيام 64 عاماً، فهو بدوره لم يقدم عروضا مقنعة.
وبعد فوزه افتتاحاً على البحرين 3-1، عانى الأمرين أمام الأردن واحتاج إلى هدف في الرمق الأخير ليخرج متعادلا 2-2، ثم سقط في فخ التعادل أمام ماليزيا الضعيفة 3-3، أي أن مرماه مني بستة أهداف.
واعتبر نجم كوريا وتوتنهام الانجليزي هيونج مين سون النتيجة الأخيرة لفريقه بأنها بمثابة الإنذار الكبير الذي سيجعلنا اكثر قوة في الأدوار الإقصائية.
وأضاف: عندما تدخل أي بطولة فلا وجود لمرشحين، ثمة منتخبات هي حصان اسود جاهزة للانقضاض عليك.
ولن تكون مهمة كوريا سهلة أمام السعودية سهلة، لكن سون قال: إذا أردت أن تحرز أي لقب يتعين عليك أن تكون جاهزا لمواجهة أقوى المنتخبات.
وعموما، برز عامل هام أيضا تمثل بالدور الكبير الذي يقوم به الجمهور من خلال دعمه الكبير للمنتخبات العربية خلال المباريات.
وظهر الأمر جلياً عندما كان يطلق صفارات الاستهجان في وجه منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية على وجه التحديد عندما واجهت العراق والأردن توالياً، ما دفع مدرب اليابان هاجيمي مورياسو بالقول: كنا نتوقع أن تمنح المؤازرة الجماهيرية دافعا قوية للعراق للضغط علينا وكان هدفنا وقف ذلك، لكنهم ضغطوا علينا بشكل لم نتمكن من لجمهم.
وكان لسان حال مدرب كوريا الألماني يورجن كلينسمان مماثلاً بعد التعادل مع الأردن بقوله: كانت المباراة ضد الأردن درساً جيداً لنا. أنا متأكد من أننا سنواجه منتخبات عربية خلال هذه البطولة في الأدوار الإقصائية ويتعيّن علينا أتعلم من هذا الدرس.
وفي ظل هذه المعطيات، ارتفعت حظوظ المنتخبات العربية المتواجدة بقوة في ثمن النهائي في التتويج باللقب لا سيما أن النسخ الست التي استضافتها المنطقة شهدت تتويج منتخبات عربية باللقب 4 مرات.
وحدث الأمر في الكويت عندما توجت الدولة المضيفة بطلة عام 1980، ثم السعودية في نسخة قطر عام 1988، والسعودية مجددا عام 1996 في الإمارات وصولا إلى قطر التي أحرزت باكورة ألقابها في النسخة الماضية في الإمارات عام 2019. في المقابل، احرزت اليابان اللقب في نسختي لبنان عام 2000 وقطر عام 2011.
وقدم المنتخب القطري عروضا رائعة في دور المجموعات، لكنه واجه منتخبات من الصف الثاني كان القاسم المشترك لديها عدم الفعالية في خط المقدمة.
ويعتمد المنتخب القطري على نواة ساهمت في تتويجه عام 2019 وأبرزها أكرم عفيف صاحب 3 أهداف والمهاجم المعز علي هداف النسخة السابقة بتسعة أهداف وافضل لاعب، بالإضافة إلى القائد المحنك حسن الهيدوس الذي سجل احد اجمل أهداف البطولة حتى الآن في مرمى الصين.
وأكد العراق بأنه يملك تشكيلة صلبة بالإضافة إلى امتلاكه مهاجما رائعا هو ايمن حسين الذي سجل 5 أهداف.
ويأمل أسود الرافدين في تكرار إنجاز عام 2007 عندما خالفوا جميع التوقعات ليحرزوا باكورة ألقابهم القارية.
بدورها فإن السعودية وباستثناء الشوط الثاني ضد عمان في مباراتها الأولى، فلم تقدم الشيء الكثير، فقد اكتفت بفوز باهت 2-0 على قرغيزستان المتواضعة التي أنهت المباراة ضدها بتسعة لاعبين، واكتفت بالتعادل السلبي مع تايلاند في ختام دور المجموعات.
وتسير إيران بخطى ثابتة أيضا نحو وضع حد لصيام دام منذ عام 1976 وهي تملك منتخبا قويا في جميع الخطوط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة دور المجموعات ثمن النهائی فی ثمن
إقرأ أيضاً:
الهلال يسعى لاستعادة الصدارة.. وهاجس مفاجأة الرياض يلوح في الأفق
المناطق_متابعات
يقبض فريق الهلال الأول لكرة القدم مُجدّدًا على الصدارة، الجمعة، إذا فاز على الرياض، ضيفه في ملعب «المملكة أرينا»، ضمن الجولة الـ 20 من دوري روشن السعودي. لكنها ستكون صدارة مؤقتة، في انتظار ما تسفر عنه مواجهة الوحدة والاتحاد، المتصدر بـ 49 نقطة، بفارق نقطتين أمام حامل اللقب.
وغفا للرياضية :يخوض الأزرق رابع مواجهاته مع الرياض في دوري المحترفين، بعدما كسِب الثلاث السابقة، بين الموسمين الماضي والجاري، وأحرز 12 هدفًا مقابل اثنين فقط لأبناء «مدرسة الوسطى».
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: استمرار الأمطار والبرودة على 6 مناطق منها الرياض 14 فبراير 2025 - 5:40 مساءً المربع الجديد يستعرض فرص التعاون مع القطاع الخاص في منتدى صندوق الاستثمارات العامة 14 فبراير 2025 - 4:17 مساءًويسعى حامل اللقب، الذي يدربه البرتغالي جورجي جيسوس، إلى استعادة نغمة انتصاراته المعتادة، منذ بداية الموسم الماضي، وتعويض مشجعيه عن التعادل مع ضمك 2ـ2 خلال الجولة الـ 19، قبل الاصطدام بالاتحاد، السبت بعد المقبل، لحساب الجولة التالية.
بدوره، يتطلّع الرياض، مع مدربه الفرنسي صبري لموشي، إلى تحقيق المفاجأة أمام كوكبة النجوم الهلالية، بعدما عطّلته الجولة الماضية، بالخسارة 2ـ3 من الخلود.
وفيما يضع الهلال النقطة 50 نُصب عينيه، يحتل الفريق الأحمر والأسود المركز السابع برصيد 28 نقطة.