شاهد بالصور.. مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون/ حجة شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة الباسلة تحت شعار” اليمن وفلسطين خندق واحد”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات في مركز المحافظة وكافة المديريات، هتافات مناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ورفعوا شعارات مؤكدة على أن اليمن وفلسطين خندق واحد في مواجهة الإرهاب الأمريكي البريطاني الصهيوني والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وجدّد أبناء حجة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والرد على الاعتداء الأمريكي البريطاني السافر والغادر على اليمن.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب الأشقاء في فلسطين وغزة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة البطلة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، استمرار الشعب اليمني في كل الميادين والساحات وتنفيذ الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعماً وإسناداً لأبناء فلسطين.
واعتبرت البيانات، الجرائم الصهيونية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، جرائم حرب وإبادة كبرى سيحاكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا.
وباركت العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وكذا السفن التي تتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
واستنكرت بيانات المسيرات والوقفات، الموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة إزاء ما يجري لشعب ودولة هي عضو أساسي معهم وفيها مقدساتهم.
وجددت البيانات التأكيد على استمرارية الشعب اليمني في التدريب والتأهيل استعداداً واستنفاراً للمعركة المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية.
وعدّت الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته .. مبينة أن العدوان الأمريكي البريطاني الأرعن لن يمر دون عقاب والرد آت لا محالة.
ودعت البيانات إلى الاستمرار الجاد والفعال في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان وتكثيف التوعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة. # مسيرات جماهيرية# وقفات احتجاجية#اليمن وفلسطين خندق واحد#دعما للشعب الفلسطينيمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، فضلا عن قطع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن القطاع.
ضرورة وجود افق سياسي للشعب الفلسطينيأكد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الجمعة، ضرورة وجود «أفق سياسي للشعب الفلسطيني».
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، جدد الوزراء دعمهم لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ولوقف دائم لإطلاق النار.
ولم يرد في مسودة نهائية للبيان الختامي أي ذكر لـ«حل الدولتين» للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ تخلى وزراء الخارجية عن بعض الصياغات التي أكدت أهميته في مسودات سابقة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ54 في مختلف مناطق قطاع غزة، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد الطفل سراج كريم نصير، وأصيبت والدته إصابة حرجة بعد استهدافهم من قبل طيران الاحتلال المسير داخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استشهد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) بعد إطلاق النار عليه من قبل الطيران المسير في حي الشجاعية شرق غزة، ليلتحق بوالده الذي ارتقى بداية الحرب.
وصباح اليوم الجمعة، جدد جيش الاحتلال إطلاق النار المكثف في أحياء رفح الجنوبية وشرقي خان يونس.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,525 شهيدا و111,955 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتواصل إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي، وسط تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الإغلاق.
تنفد بسرعة كبيرةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن المخزونات في قطاع غزة "تنفد بسرعة كبيرة"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي إنه بعد دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم تحقيق تقدم كبير في توفير الغذاء والدواء للملايين الذين كانوا في حاجة ماسة إليها، إضافة إلى بدء إعادة تشغيل المستشفيات. "لكن، منذ أحد عشر يومًا، لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".
وأكد أن فترة "أحد عشر يومًا هي فترة طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأشار إلى أن إمدادات المساعدات "تنفد بسرعة كبيرة".
كما ذكر أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية جديدة".
كان فليتشر زار القطاع في بداية فبراير، وقال وقتها "كان الوضع أسوأ مما توقعت. وقد أعددت نفسي للأسوأ".
وتحدث عن "صدمته" من رؤية الكلاب تنبش الأنقاض، مضيفًا "سألت زميلي الذي كان معي، لماذا الكلاب سمينة جدًا؟ فقال لأنها تبحث عن الجثث".
وأوضح أنه لاحظ أن الناس كانوا نحيفين، مشيرًا إلى أن الوضع كان مؤلمًا حتى على بعد عدة كيلومترات.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.
قطع الكهرباء عن غزةاعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الاحد أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وقال كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا"، مضيفا "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.
وسارعت حماس إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي، وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبرا أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شنّ غارة جوية على "إرهابيين" كانوا "يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب قواته في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
ودخلت الهدنة في غزة حيّز التنفيذ في يناير بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص بشأن الرهائن المحتجزين في غزة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم "في غضون أسابيع"، واصفا المحادثات المباشرة غير المسبوقة التي أجراها مؤخرا مع حركة حماس بأنها "مفيدة جدا".
والأحد قطعت إسرائيل الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار آخر بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر.
ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "تداعيات خطيرة".
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتابع: ظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.