مفتي الجمهورية: لا مانع من سافر المرأة وحدها في وجود رفقة مأمونة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن المستقر عليه في الفتوى قديما، أن المرأة لا تسافر إلا ومعها ذو محرم منها، زوج أو أخ أو ابن أو أب، خوفا على السيدة، لأن البيئة كانت محفوفة بالمخاطر، ومن الممكن أن تصاب المرأة بأذى، فنهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن تسافر المرأة إلا ومعها محرم منها.
وأضاف «علام» خلال لقائه على قناة «الناس»: «أما في حالة إن كانت الطريق مأمونة وآمنة، مثلما هو في عصرنا الحاضر الآن؛ إذ أن الإنسان يتحرك بأريحية شديدة جدا، ليس فقط بين المحافظات، لكن حتى وإن كان السفر إلى دول، سواء بالطائرة أو بالباخرة، وبناء على ذلك الذي كان يخاف منه الرسول صلى الله عليه وسلم في خصوص المرأة قد زال، وهي العلة التي بنى عليها الحكم بمنع المرأة من السفر فوق ثلاث إلا ومعها ذو محرم.
وتابع المفتي: «لذلك كانت الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سابقة على هذا الأمر من مدة طويلة جدا، على أنه لا مانع من أن تسافر المرأة وحدها، طالما أن هناك رفقة مأمونة، وقد نصت الإفتاء في فتواها، أنه على الحاج أن يراعي اللوائح والقوانين المعمول بها في بلد المنسك بالمملكة العربية السعودية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء حكم سفر المرأة مفتى الجمهورية السعودية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة الأولى بمسجد مصر في العاصمة الإدارية 17 يناير
يشهد مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، حدثًا مميزًا يوم الجمعة المقبل، إذ يلقي الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة الأولى تحت إشراف وزارة الأوقاف، وبحضور وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، ووفود الشباب والجامعات، لتكون الانطلاقة الحقيقية لمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم.
نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقافيأتي هذا الحدث عقب تصديق الرئيس السيسي على نقل تبعية مسجد مصر الكبير إلى وزارة الأوقاف؛ تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر.
وأعلنت وزارة الأوقاف، برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي، ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
تحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزةوأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا، وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر الكبير إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.