مفتي الجمهورية: لا مانع من سافر المرأة وحدها في وجود رفقة مأمونة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن المستقر عليه في الفتوى قديما، أن المرأة لا تسافر إلا ومعها ذو محرم منها، زوج أو أخ أو ابن أو أب، خوفا على السيدة، لأن البيئة كانت محفوفة بالمخاطر، ومن الممكن أن تصاب المرأة بأذى، فنهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن تسافر المرأة إلا ومعها محرم منها.
وأضاف «علام» خلال لقائه على قناة «الناس»: «أما في حالة إن كانت الطريق مأمونة وآمنة، مثلما هو في عصرنا الحاضر الآن؛ إذ أن الإنسان يتحرك بأريحية شديدة جدا، ليس فقط بين المحافظات، لكن حتى وإن كان السفر إلى دول، سواء بالطائرة أو بالباخرة، وبناء على ذلك الذي كان يخاف منه الرسول صلى الله عليه وسلم في خصوص المرأة قد زال، وهي العلة التي بنى عليها الحكم بمنع المرأة من السفر فوق ثلاث إلا ومعها ذو محرم.
وتابع المفتي: «لذلك كانت الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سابقة على هذا الأمر من مدة طويلة جدا، على أنه لا مانع من أن تسافر المرأة وحدها، طالما أن هناك رفقة مأمونة، وقد نصت الإفتاء في فتواها، أنه على الحاج أن يراعي اللوائح والقوانين المعمول بها في بلد المنسك بالمملكة العربية السعودية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء حكم سفر المرأة مفتى الجمهورية السعودية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ COP29
شارك الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29).
وشهد «عياد» بصحبة الإمام الأكبر، لقاء الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاء، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت اللقاءات أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وتناولت الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.