العدو الصهيوني يواصل حصاره للأقصى المبارك ويقمع المصلين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الثورة نت../
تواصل قوات العدو الصهيوني حصارها للمسجد الأقصى المبارك؛ حيث قمعت المصلين قرب حي وادي الجوز بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، واعتقلت أحدهم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أدى 12 ألف مُصلّ فقط صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، بسبب الحصار المتواصل الذي تفرضه قوات الاحتلال على المسجد الأقصى للاسبوع الـ16 على التوالي.
ونشرت قوات العدو الصهيوني حواجزها في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة تزامناً مع توافد المصلين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقمعت الشبان بالقنابل الغازية والمياه العادمة واعتقلت أحد المصلين بعد الاعتداء عليه.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات العدو أطلقت الغاز السام المسيل للدموع، في حي وادي الجوز صوب المصلين الذين منعتهم من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بعد الاعتداء عليه.
وأفادت المصادر بأن عددا من الصحفيين أصيبوا بالاختناق، بالغاز السام المسيل للدموع، أطلقته قوات العدو أثناء تغطيتهم للحدث.
وفرضت سلطات العدو، إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس المحتلة، وعرقلت وصول المصلين إليه لأداء صلاة الجمعة.
وأوقفت قوات العدو الصهيوني المصلين على أبواب المسجد الأقصى ودققت في هوياتهم، ومنعت العشرات منهم من دخول الأقصى.
وانتشرت قوات العدو في محيط باب الساهرة بالقدس المحتلة، ونصبت السواتر الحديدية وأوقفت الشبان ومنعتهم من الوصول للمسجد، كما كثّفت من تواجدها في حي رأس العامود بالقدس المحتلة تزامنا مع بدء توافد الأهالي للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتشهد مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، إجراءات مشددة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، كشف العدو الصهيوني عن جدل حاد لدى قيادة الاحتلال حول مسألة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وتدعو قوات العدو لـ”صفر فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأقصى”، وتُشدد الإجراءات العسكرية في القدس والمسجد الأقصى.
ويُعد شهر رمضان المبارك في القدس من الشهور التي تتصاعد فيها المقاومة بالقدس والأراضي الفلسطينية، والتصدي للاحتلال واعتداءاته على المصلين والمقدسات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الأقصى المبارک القدس المحتلة المسجد الأقصى قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: لن أتخلى عن المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت
أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أنه لن يتخلى عن المسجد المبارك مهما كانت الظروف.. مشيرا إلى أنه يُتابع أحداثه يوميا رغم إبعاده عنه للشهر الخامس على التوالي.
وطالب الشيخ صبري، في تصريحات نقلتها وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اليوم الخميس، الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى ومدينة القدس.. مشددا على أن الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم، بل لجميع المسلمين، وسيحاسب كل من يقصّر بحق القدس والأقصى.
وحذر الشيخ صبري من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودها في استهداف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ بالمسجد المبارك.
وفي رسالته إلى قطاع غزة، دعا الشيخ عكرمة الفلسطينيين إلى الثبات والصبر.. مؤكدًا أن “الفرج قادم إن شاء الله”.
وفي أغسطس 2024 الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بإبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى مدة 6 شهور (تنتهي في فبراير)، بعد خطبة نعى فيها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية.