بغداد اليوم- بغداد

قررت وزارة الصحة، استثناء فئة من موظفيها من البصمة الإلكترونية الصباحية و المسائية الخاصة باثبات الحضور والمغادرة في بداية وانتهاء الدوام الرسمي.

وبحسب كتاب للدائرة الإدارية والمالية في الوزارة حصلت "بغداد اليوم" على نسخة منه فانه "يتم استثناء الفرق كافة التي يتم تكليفها بزيارات ميدانية خارج دوائرهم الصحية على أن يتم تثبيت الواجب ضمن حركة الموظفين".

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

#سواليف

هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

كتب .. د. #حسن_البراري

برعت #حماس في تنظيم #مراسم #تسليم #الأسرى_الإسرائيليين، مما أرسل #رسالة_قوية_للعالم بأن الإبادة والقصف لم تفلح في كسر #إرادة_المقاومة أو القضاء على وجودها وصمودها. لكن هل يقبل أنصار حماس بنقد بناء؟ دعونا نرى!

مقالات ذات صلة طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا 2025/02/22

فالنقد البناء لحماس يعكس حرصاً على تصويب المسار وتعزيز القضية لأن المقاومة ليست معصومة، ونقدها بموضوعية يساهم في تقويتها وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على سمعتها أو فعاليتها. طبعا، ثمة فرق كبير بين النقد الموضوعي والواعي والبناء وبين الهجوم على المقاومة في #فلسطين والنيل من شرعية ما تقوم به.

خطأ حماس بعدم إقامة مراسم لتسليم الأسير هشام السيد، كونه من فلسطينيي الداخل، يعكس منطقًا مختلًا. فهذه الرسالة قد تُفهم وكأنها تقبل بمشاركة فلسطينيي الداخل في الجيش الإسرائيلي أو تجد لهم عذرًا، بينما من الأفضل فضح مثل هذه الحالات أمام الشرفاء من فلسطينيي الداخل، الذين يمثلون الغالبية الساحقة الرافضة للخيانة ومن شأنه أن يدفع فلسطيني الداخل إلى عدم الانضمام للجيش واظهاره بأنه ليس جيشا لإسرائيل – التي تضم يهودا وعربا – وإنما جيشا صهيونيا خالصا..

لا أحد يريد أن ينال من الموقف الأخلاقي للمقاومة وبخاصة في النقاش العربي العربي، فمن جهة أخرى، يصرّ أنصار المقاومة على مواجهة #الانتقادات بتوجيه اتهامات التخوين ووسم “صهاينة العرب”، بدلًا من الاعتراف بالعيوب أو معالجتها، إلا أنهم يتغاضون على شريحة تقاتل بجانب الجيش الإسرائيلي فقط لأنه #فلسطينيون_عرب!

طبعا، لا ألقي باللوم على من تحمل حرب الإبادة كل هذه الفترة بسبب هذا السلوك، وخصوصية تسليم هشام السيد ربما لها ما يبررها لكنني أردت أن أشير إلى أن حماس لم تكن تحتاج لإرسال رسالة من هذا النوع.

مقالات مشابهة

  • إلما كيمب: العنصر النسائي بالمهام الشرطية الخاصة استثناء
  • طالباني: بغداد ستواجه نفس أزمة رواتب الموظفين في كوردستان
  • «الوقائع المصرية» تنشر قرار استثناء بعض المحال من مواعيد الغلق في رمضان
  • اليوم ..أسعار صرف الدولار= 151000 ديناراً
  • بابل تستنفر بعد ارتفاع حالات الفشل الكلوي ومطالبات بإرسال فريق وزاري للوقوف على الأسباب - عاجل
  • وفد وزاري يصل البصرة لإكمال مشروع الربط السككي مع إيران
  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
  • شروط الإفطار في رمضان.. 5 فئات يحق لهم
  • محافظ الغربية يشارك في اجتماع وزاري لمتابعة مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
  • تعديل وزاري و”العليمي” قرر الاطاحة برئيس حكومته