البوابة - أعلنت مجموعة ستيلانتيس للسيارات، عن اتفاق مع الحكومة الجزائرية لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات التي تحمل علامة فيات في البلاد، وتم التوقيع على الاتفاقية بالجزائر العاصمة خلال حفل ترأسه أحمد زغدار، وزير الصناعة الجزائري، وكارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس، وينص القانون على إنتاج سيارات الركاب ومركبات الخدمات و”تطوير الأنشطة الصناعية وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار.

اقرأ ايضاًإلى أين ستصل LG بإفتتاحها أول مصنع لشحن السيارات الكهربائية؟

و حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، سيتم إنشاء الموقع الصناعي في وهران، وهي مدينة ساحلية تقع على بعد 432 كلم من الجزائر العاصمة، وبالنسبة لستيلانتس، المهمة واضحة للغاية مع العلامة التجارية فيات، "سنقدم الأفضل للمجتمع الجزائري وعلينا أن نقدم التنقل الآمن والنظيف وبأسعار معقولة"، وقال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة Stellantis خلال حفل التوقيع: "سنجلب النماذج والمنصات والتقنيات".

وُلدت ستيلانتيس، في عام 2021، من اندماج مجموعة PSA الفرنسية والشركة الإيطالية الأمريكية Fiat Chrysler Automobiles، وحاليًا لديها 14 علامة تجارية بما في ذلك بيجو وسيتروين وفيات وألفا روميو ودودج، وفي عام 2021 أعلنت عن أرباح قياسية بلغت 15.1 مليار دولار أمريكي وعائدات بلغت 172.2 مليار دولار أمريكي.

وبعد سبات طويل شهده قطاع السيارات في الجزائر إثر توقف عملية الإنتاج سنة 2018 مما خلق شحا في المعروض من المركبات وبالتالي ارتفاعا كبيرا في أسعارها.

واتخذت الحكومة الحالية، في مرحلتها إلى تنظيم القطاع الاقتصادي، وبالتالي قطاع السيارات أيضًا، والعديد من التدابير مثل إصدار الموافقات الجديدة لبيع السيارات.

حيث أن 79% من التجار الذين حصلوا على موافقاتهم هم ممثلون لعلامات تجارية آسيوية، لكن ذلك يبقى مؤقتا، بحسب المدير ذاته، الذي حدد أن من بين 38 تاجرا معنيا، هناك 24 علامة تجارية حصلت على شهادة المطابقة من وزارة التجارة. وسمح ذلك باستيراد 180 ألف مركبة قبيل نهاية عام 2023، بينما ينتظر المتعاملون الـ14 الباقون استكمال إجراءات الاستيراد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سيارات الجزائر سيارات فيات مصانع فرنسا وهران

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعية بالرياض

قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، يرافقه معالي وزير الدولة حمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم بجولة شملت عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات لقطاع الطاقة، في المدينة الصناعية بالرياض.

وتأتي جولة سموه في إطار الجهود المستمرة لمنظومة الطاقة في المملكة لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة التي تستهدف تحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030، حيث اطلع سموه وأصحاب المعالي وعدد من المسؤولين على سير أعمال إنتاج معدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع، ومصانع وحدات الربط الحلقي الذكي للمحطات الكهربائية.

وافتتح سمو وزير الطاقة خلال جولته مصنع وحدات الربط الحلقي الذكية الخالية من غاز سادس فلوريد الكبريت “SF6″، وهو المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعمل به أكثر من 700 موظفة سعودية، ويمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا الخضراء، ويسهم في تقليل البصمة الكربونية للمملكة.

مقالات مشابهة

  • كارلوس غصن.. هل يقدر على إنقاذ ستيلانتيس ؟
  • وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعة بالرياض
  • وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعية بالرياض
  • سقوط تاريخي للريال الإيراني ووزير الاقتصاد: لا يمكننا تحقيق الكثير من الأمور بالقوة
  • "فولكس فاجن تتقشف".. 700 ألف سيارة انخفاضاً في الإنتاج وتقليص عدد العاملين
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر "هاشتاغ"
  • حكومة طالبان ترحب بإعادة فتح السفارة السعودية في كابل
  • أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • «هوندا» و«نيسان» تتفقان على الاندماج لإنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم
  • رئيس «فولكسفاجن»: خطط التقشف تتضمن تقليصاً للإنتاج يعادل إغلاق عدة مصانع