مجموعة موانئ أبوظبي تدشّن جسر أبوظبي للمعرفة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن إطلاق "جسر أبوظبي للمعرفة"، الصرح التعليمي الذي تهدف من خلاله إلى تعزيز مجال التدريب المؤسسي والتطوير المهني في كل من أبوظبي والمنطقة بشكل عام.
وتم تصميم برامج الدراسة في "جسر أبوظبي للمعرفة" بشكل إستراتيجي لسد فجوة المهارات لدى القوى العاملة المهنية، حيث سيقدم المركز مجموعة واسعة من المناهج التدريبية التي تغطي مختلف المجالات والتخصصات وفق منهجيات حديثة، تشمل التدريبات العملية وورش العمل التفاعلية والمواد التعليمية المتنوعة وأجهزة المحاكاة والمشاريع الرائدة.
وتركز المبادرة بشكل خاص على المهنيين العاملين في مجالات رئيسية تشمل الإدارة المالية والخدمات المصرفية، والمحاسبة والتدقيق، وإعداد التقارير الإدارية، وإدارة المشاريع، وسلسلة التوريد، والموارد البشرية، والمهارات القيادية.
وقال الدكتور ياسر الواحدي، مدير عام أكاديمية أبوظبي البحرية، مجموعة موانئ أبوظبي: "نتطلع إلى أن يصبح "جسر أبوظبي للمعرفة" صرحاً تعليمياً عالمي المستوى، يجذب أفضل المواهب ويبني شراكات استراتيجية قوية توفر أفضل المهارات لضمان الترقي الوظيفي. ويأتي إطلاق "جسر أبوظبي للمعرفة" تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الأفراد والمؤسسات وتعزيز اقتصاد المعرفة في الدولة وتوفير التعلم المستمر الذي يضمن تحقيق النمو على المستويين الشخصي والمهني".
وأضاف الواحدي: "من خلال هذا المركز، فإن مجموعة موانئ أبوظبي تواصل التزامها بتعزيز التجارة والخدمات اللوجستية عبر تطوير المهارات المهنية ذات الصلة في المنطقة، كما أن تدشين "جسر أبوظبي للمعرفة" بمنزلة تأكيد على جهودنا الرامية إلى الارتقاء بمستوى المهارات لدى الموظفين بما يدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للتنمية الوطنية".
وفي إطار الجهود الرامية إلى تحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانسجاماً مع التوجهات السوقية، يهدف "جسر أبوظبي للمعرفة" إلى المساهمة في زيادة معدلات التوطين في الوظائف المهارية بنسبة 10% بحلول عام 2026.
أخبار ذات صلةومن خلال التركيز على توفير التدريب العملي والتطبيقي، فمن المقرر أن يقوم "جسر أبوظبي للمعرفة" بتزويد المهنيين بمهارات تفيدهم في حياتهم المستقبلية، والتي تعد ضرورية للدخول إلى سوق العمل سريع التطور، والارتقاء به.
ويتبنى "جسر أبوظبي للمعرفة" نهجاً شاملاً لتلبية الاحتياجات التعليمية وتطوير المهارات، حيث تبدأ الرحلة التعليمية بإجراء تقييمات تشخيصية للوقوف على مواطن التحسين والتطوير بما يضمن تقديم تجربة تعليمية تُثري المسيرة المهنية، كما يتم تقديم حلول شاملة لإدارة أكاديمية التدريب والتي تشمل نظم إدارة الكفاءة، ونظم متابعة الطلبة، وتطوير المحتوى، ومهارات الإدارة السلسة.
ويستهدف "جسر أبوظبي للمعرفة" نطاقاً واسعاً من الطلبة، ولديه أطر تعاون مع هيئات أكاديمية مرموقة يقدم من خلالها برامج تعليمية عبر مدربين عالميي المستوى، وذوي خبرات واسعة في المجال.
كما تتسم البرامج التدريبية بالمرونة لتتواءم مع مختلف اختيارات التعلُم، والتكّيف لتحقيق أقصى قدر من الملاءمة للاحتياجات وقابلية التطبيق، إضافةً إلى الدعم الشامل لإدارة المشاريع، والتركيز على تقديم نتائج ناجحة تترجم إلى تحسين فعلي في الأداء، وزيادة في الإنتاجية، والارتقاء في المستوى الوظيفي. جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن تدشين "جسر أبوظبي للمعرفة"، وهو أحدث مركز تعليمي في أبوظبي، ضمن فعاليات "كرنفال القابضة (ADQ) المجتمعي 2024"، وهو حدث سنوي يهدف إلى إلهام المجتمع وتثقيفه وإثراء معارفه، يقام على مدى ثلاثة أيام، من 25 إلى 28 يناير في منتزه خليفة.
وانطلاقاً من كونها جزءاً من القابضة (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، تتخذ مجموعة موانئ أبوظبي خطوات مهمة وملموسة للمساهمة بشكل إيجابي في رفد اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا المركز التعليمي الذي أطلقته مؤخراً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، خطة وبرنامج عمل جناح صندوق الوطن المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تحت شعار «هوية وطنية دائمة ومستدامة».
وأكد معاليه أن تعزيز الهوية الوطنية أصبح يشكّل ركيزة أساسية في عمل الصندوق، ويتسق تماماً مع مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات، وجزءاً لا يتجزأ من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء مستقبل قائم على الانتماء والاعتزاز بالقيم الإماراتية الأصيلة، في ظل «عام المجتمع». وأعرب عن اعتزازه بالمبادرات المبتكرة التي يتضمنها برنامج جناح صندوق الوطن خلال المعرض، والتي تتنوع بين الفعاليات الثقافية والمعرفية وورش العمل الموجهة للناشئة والشباب والمبدعين، إضافة إلى منصات الحوار المفتوح التي تستعرض تجارب إماراتية ملهمة تسهم في ترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية والولاء للوطن، لافتاً إلى أن جناح الصندوق سيكرم المبدعين من طلاب المدارس في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وقال معاليه إن مشاركة «صندوق الوطن» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية قيادتنا الحكيمة، التي تؤمن بأهمية الثقافة والمعرفة في بناء الإنسان والمجتمع، موضحاً أن الهدف من المشاركة هو تعميق الوعي بالهوية الإماراتية في وجدان كل مواطن ومقيم، وتعزيز عناصرها المرتبطة بالتراث، واللغة، والقيم المجتمعية، والانتماء للوطن والولاء لقيادته وتعزيز روح الاتحاد.
وأضاف أن الغاية من عمل الصندوق تتمثل في تحويل الهوية الوطنية إلى ممارسة يومية وسلوك حضاري لدى الجميع، ويتجسد ذلك في الاعتزاز بالوطن واحترام رموزه، والإسهام الإيجابي في رفعة شأنه، ولعل مشاركة الصندوق في المعرض تحقق هذه الغاية، مؤكداً أن الهوية الوطنية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال برامج مجتمعية ومعرفية وتربوية وتوعوية، تشارك فيها كل مؤسسات الدولة، ونسعى لأن يشكل الصندوق نموذجاً ملهماً في هذا المجال.
وقال إن الثقافة الإماراتية هي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وإن المشاركة بالمعرض فرصة لنُعلّم أبناءنا أن الفخر بالهوية لا يتناقض مع قبول الآخر، بل يعزز من قدرتنا على التفاعل مع العالم بروح إيجابية ومسؤولة. ووجه معاليه بأن يكون جناح صندوق الوطن في المعرض، منصة تسع الجميع، وتعبر عن مشروع وطني يعزز الحوار بين الأجيال ويجدد العلاقة بالتراث، مؤكداً «أننا نعيش في دولة استثنائية، بقيادة ملهمة ومجتمع متماسك، وكل ما نقوم به اليوم من مبادرات، إنما هو لبنة في بناء مستقبل نعتز به، وهويتنا الوطنية ستظل المنارة التي نسترشد به نحو الريادة والتميز». وتتضمن خطة وبرنامج جناح صندوق الوطن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سلسلة من المبادرات النوعية التي تركز على تحقيق شعار الصندوق «هوية وطنية دائمة ومستدامة»، ومن أبرزها تنظيم جلسات حوارية يقدمها الكتاب الإماراتيون الذين تعاونوا مع الصندوق، وتستعرض كتباً تناولت محاور الهوية والقيادة والتاريخ الوطني، إضافة إلى برنامج مخصص للأطفال واليافعين لتعريفهم بمفهوم الهوية من خلال القصص المصورة والوسائل التعليمية المختلفة.
كما يضم الجناح منصة نقاش تجمع بين مفكرين وأدباء إماراتيين وعرب وعالميين، لمناقشة سبل تعزيز الهوية في زمن العولمة والتطور التكنولوجي، حيث يضم الجناح حفل توزيع جوائز كأس التخيل - الإمارات 2025 لتكريم المبدعين من أبناء وبنات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. كما ينظم الجناح 22 ورشة عمل تتنوع بين التراث والثقافة والفنون، حيث سيقوم المشاركون باستكشاف قيم الشيخ زايد بطريقة إبداعية، مثل الوحدة والتسامح والاستدامة، من خلال دمج التاريخ والرموز والقصص الشخصية في عمل فني ملموس متعدد الوسائط يعكس روح الوطن.
أخبار ذات صلةكما يستلهم تراث الإمارات بمشاركة الحرفيين، إذ سيستكشف المشاركون جمال الإبداع والنقش، مع إعادة تخيل التقنيات التقليدية مثل السدو وخوص النخيل بأساليب معاصرة مرحة ومبتكرة، وكذلك أنشطة تتناول رحلة دولة الإمارات إلى الفضاء ومستقبل الابتكار، حيث يُحوّلون الفضول والخيال والعلم إلى تجربة إبداعية تطبيقية، وورش عمل حول العلاقة العميقة بين اللغة والتراث، مستلهمين أفكارهم من التصميمات الهندسية، والتناظر المعماري، وجماليات الخط العربي المتقنة.
المصدر: وام