انتهى الدرس في الدوحة.. خروج صادم للأحمر بخفي حنين !
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
انتهى الدرس في الدوحة وخرج منتخبنا الوطني يجرّ أذيال المشاركة المخيبة للآمال في النسخة الـ18 من منافسات كأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣، بعدما اكتفى بحصد نقطتين لا تسمن ولا تغني من جوع، اكتفى على إثرها أن حلّ ثالثا في جدول ترتيب مجموعته السادسة التي تصدرتها السعودية بسبع نقاط في حين حلّت تايلاند وصيفة برصيد ٥ نقاط، في حين تذيلت قرغيزستان جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة يتيمة.
وخرج الأحمر من منافسات البطولة خالي الوفاض باصمًا على مشاركة سلبية بكل المقاييس، قدم خلالها عروضًا باهتة وتأرجحًا جليًا على صعيد الأداء والنتائج، دفع على إثره فاتورة الإقصاء المبكر من دور المجموعات، ليفشل في حجز مقعده للدور ثمن النهائي ويعود بخفّي حنين إلى مسقط جارًا أذيال الخيبة بعد أداء مخزٍ وتقديمه نسخة مشوّهة لكرة القدم قد تكون الأسوأ على الإطلاق في تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني بكأس أمم آسيا.
حصيلة المشاركة الخامسة للأحمر في نهائيات كأس أمم آسيا جاءت شحيحة ومتواضعة للغاية رقميا، حيث اكتفى بإحراز هدفين فقط واستقبل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، حاصدا نقطتين فقط في تكرار لسيناريو نسخة عام ٢٠٠٧ عندما جمع نقطتين فقط من تعادلين أمام أستراليا والعراق على التوالي مقابل هزيمة تلقّاها أمام تايلاند المضيفة حينها.
وعلى الرغم من أن الأحمر وقع في أسهل مجموعة بتاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا، إلا أنه لم يفلح في اجتياز اختبارات كان من المفترض أن تكون سهلة نسبيًا على الورق، حيث سقط في مطب قرغيزستان المصنفة ٩٨ عالميا، كما فشل في تخطّي عقبة تايلاند المصنفة ١١٣ عالميا، ليلقى في نهاية المطاف مصير الإقصاء المرير الذي أزاحه مبكرا من مرحلة المجموعات.
انتهاء العلاقة مع برانكو
ودفع كبش الفداء برانكو إيفانكوفيتش الثمن غاليا وأحيل إلى مقصلة الإقالة مباشرة فور إطلاق صافرة نهاية مواجهة منتخبنا الوطني أمام نظيره القيرغزستاني، حيث أصدر الاتحاد العماني لكرة القدم بيانا رسميا أعلن من خلاله عدم رغبته في تجديد التعاقد مع المدرب الكرواتي، ليكتب بذلك السطر الأخير لقصة المدرب الكرواتي بعد أربعة أعوام قضاها مع منتخبنا الوطني.
ودفع برانكو ثمن عناده ومكابرته على تكرار ذات الأخطاء في التشكيلة والتبديلات وقراءة المباريات وإصراره على اللعب بذات الفلسفة والمنهجية الدفاعية، حيث عاب عليه أغلب المتابعين التحفظ التكتيكي والمبالغة في اللعب بأساليب دفاعية عفـا عليها الزمن، مُصرًا على تطبيق خطة لعب كلاسيكية عقيمة لا تجدي نفعا متمثلة في الرسم التكتيكي ٤ - ٤ - ٢.
ولم يتحلَّ برانكو بالجرأة الهجومية الكافية على مدار المباريات الثلاث التي خاضها في منافسات هذه البطولة أمام منتخبات السعودية وتايلاند وقرغيزستان على التوالي، حيث بدا متحفظا تكتيكيا وركن للدفاع المطلق في الشوط الثاني من مجريات لقاء السعودية، وأمعن في المبالغة باحترام منتخب تايلاند المصنف ١١٣ عالميا، علاوة على ذلك لم يجهز فريقه لموقعة الحسم أمام قرغيزستان ذهنيا ونفسيا كما ينبغي بدليل أن منتخبنا الوطني لم يُظهر ردة فعل حاسمة بعد تلقيه هدف التعادل في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، لتكون المحصلة النهائية خروجا صادما ومدويا وفضيحة كروية بـ"جلاجل" لمنتخب يحتل التصنيف العاشر قاريا و ٧٤ عالميا، وزد على ذلك بأنه كان في وقت سابق مرشحًا نظريا لتخطي حاجز دور المجموعات بالنظر إلى حظوظه الوافرة في الصعود لثمن نهائي البطولة ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ولم يستفد الأحمر من تعثّر إندونيسيا والصين في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، حيث إنه كان بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة على حساب نظيره منتخب قرغيزستان لقطع تذكرة تأهله للدور ثمن النهائي، بيد أنه في نهاية المطاف ودّع منافسات البطولة مطأطئ الرأس.
أرقام وإحصائيات
بلغت نسبة استحواذ منتخبنا الوطني على الكرة ٥٧ %، بينما بلغت نسبة استحواذ منتخب قرغيزستان على الكرة ٤٣ %، وبلغ مجموع تسديدات منتخبنا الوطني على مدار شوطي المباراة ١٧ تسديدة من بينها ٤ تسديدات على المرمى، في حين بلغ مجموع تسديدات منتخب قرغيزستان على مدار شوطي المباراة ٦ تسديدات من بينها تسديدتان على المرمى. وبلغ إجمالي التمريرات المتبادلة بين أقدام لاعبي منتخبنا الوطني ٤٤٧ تمريرة بنسبة دقة تمرير وصلت إلى ٨٢ %، فيما بلغ إجمالي التمريرات المتبادلة بين أقدام لاعبي منتخب قرغيزستان ٣٤٧ تمريرة بنسبة دقة تمرير وصلت إلى ٧٤ %.
وارتكب لاعبو منتخبنا الوطني معدل أخطاء أقل خلال المباراة بواقع ٦ أخطاء، في حين ارتكب لاعبو منتخب قرغيزستان ١٣ خطأ توزعت على مدار الشوطين. وتقاسم المنتخبان كلاهما نصيبهما من البطاقات الصفراء حيث أُشهرت بطاقتان صفراوان في وجه لاعبي منتخبنا الوطني، كما أشهرت بطاقتان صفراوان أيضا في وجه لاعبي منتخب قرغيزستان. وحصل منتخبنا الوطني على ١٢ ركلة ركنية على مدار شوطي المواجهة، في الوقت الذي سنحت فيه ٣ ركلات ركنية فقط لمنتخب قرغيزستان. إلى ذلك خلت المواجهة تماما من البطاقات الحمراء، ووقع منتخبنا الوطني في كمين التسلل مرتين، في حين انصاع منتخب قرغيزستان لكمين التسلل ٤ مرات.
٦٢٣١ متفرجًا
بلغ عدد الحضور الجماهيري في موقعة الحسم التي جرت بين منتخبنا الوطني ونظيره المنتخب القيرغزستاني ٦٢٣١ متفرجًا. واكتظت مدرجات استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل بالجماهير العمانية الغفيرة التي احتشدت لمساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مواجهته المصيرية أمام منتخب قرغيزستان، وترنمت حناجرها الطروبة بترديد أعذب الأهازيج والهتافات المغناة في وجد وهيام الأحمر، بيد أنها لم تهنأ بليلة سعيدة وعاشت شعور الخذلان متجرعة مرارة الإقصاء الصعب والمبكر من الدور الأول، تاركة في القلب أسى وغصة وحسرة إثر الخروج المبكر.
كوجو يظفر بنجومية اللقاء
ظفر مهاجم منتخب قرغيزستان جويل كوجو بجائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا الوطني ونظيره القيرغزستاني التي جرت مساء أمس على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣م. ونجح كوجو في إدراك التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة ٨٠ من عمر المباراة بعدما استغل خطأ مزدوجا بين الحارس إبراهيم المخيني والمدافع خالد البريكي ليودع كرة سهلة تهادت في الشباك، مانحا فريقه نقطة تسببت بشكل مباشر في الإطاحة بمنتخبنا الوطني خارج أسوار البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب قرغیزستان منتخبنا الوطنی لاعبی منتخب من منافسات أمم آسیا على مدار فی حین
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر يُجهز بديل حارب السعدي .. والأحمر يستعد للمباراة الـ 21 في شرق آسيا
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في مدينة جويانج من أجل مواجهة كوريا الجنوبية يوم الخميس بالجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حيث رفع الأحمر حالة التأهب القصوى مع اقتراب موعد المواجهة.
ويواصل منتخبنا حصصه اليومية استعدادًا لمباراة الخميس من خلال التدريب في الملعب الفرعي لاستاد جويانج الذي سيحتضن المواجهة، سوف يجري حصته الثانية اليوم الاثنين عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر وطاقمه الفني المُعاون، وقد ركز الجهاز الفني على أهمية مسابقة الزمن من أجل التأقلم مع فارق التوقيت (5 ساعات) الذي يعد الهاجس الأول لمنتخبنا ولاعبيه، وأيضًا للاعبين القادمين من أوروبا للمنتخب الكوري.
ومع انضمام محسن الغساني اليوم للمنتخب وقبل وصول عصام الصبحي، أصبح لدى المدرب رشيد جابر كل الخيارات المتاحة، ومع حصة الغد الثلاثاء ستتضح معالم التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة الخميس، وربما أكثر ما يؤرق المدرب هو إيجاد بديل لحارب السعدي الموقوف في وسط الملعب، وهو يعمل على تجهيز عبدالله فواز ليكون جنبًا إلى جنب مع أرشد العلوي في منطقة الارتكاز بسبب الضغط الهجومي المتوقع من جانب المنتخب الكوري، الذي يمتلك لاعبي وسط على مستوى عالٍ، أبرزهم لاعب ماينز الألماني لي جاي سونج ولاعب وسط ولفرهامبتون الإنجليزي هوانج هي تشان، والمتألق مؤخرًا مع سيلتك الأسكتلندي يانج هيون جون، وتمثل عودة صلاح اليحيائي والمنذر العلوي خيارات مهمة للمدرب في وسط الملعب الهجومي، خاصة بعد غيابهما في مباريات التصفيات الماضية، والعودة لواجهة التألق في خليجي 26 واستغلال التوهج الذي ظهر عليه عصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري في كأس الخليج، والفورمة العالية التي أظهرها الغساني في الدوري التايلاندي.
على الجانب الآخر، قرر المدرب الكوري الجنوبي هونج ميونج بو توجيه الدعوة لمدافع نادي سول كيم جو سونج صاحب الـ24 عامًا بشكل رسمي لتعويض غياب كيم مين جاي مدافع بايرن ميونيخ، الذي يغيب عن مواجهة الأحمر بداعي الإصابة.
وسوف يخوض اليوم المنتخب المضيف أولى حصصه التدريبية في أحد الملاعب الفرعية لاستاد جويانج، ويعاني مدرب كوريا الجنوبية من ضيق الوقت بسبب فارق التوقيت، حيث عنونت صحيفة "آي أس بلس" الكورية الجنوبية: "فارق التوقيت يمثل تحديًا لميونج بو"، وتحدثت الصحيفة أن منتخب كوريا الجنوبية سيجري حصة واحدة فقط بكامل نجومه الـ28 وهي يوم الأربعاء بسبب تأخر التحاق بعض المحترفين بالحصص، حيث سيكون آخر الواصلين سول يونج وو (كرفينا زفيزدا الصربي)، وهوانج إن بوم (فينورد الهولندي)، ولي كانج إن (باريس سان جيرمان الفرنسي)، حيث سيصلون غداً الثلاثاء وينضمون للتدريبات يوم الأربعاء قبيل مواجهة الأحمر.
20 في منطقة شرق آسيا
ستكون رحلة الخميس هي الرحلة رقم 21 لمنتخبنا الوطني في تاريخه بمنطقة شرق آسيا على الصعيد القاري، سواءً بتصفيات كأس العالم أو تصفيات أمم آسيا أو دورة الألعاب الآسيوية التي كانت تُلعب بالمنتخب الأول في القرن الماضي، وتضم منطقة شرق آسيا 9 منتخبات، وهي اليابان وكوريا الجنوبية وجارتها الشمالية والصين والصين تايبيه وهونج كونج ومكاو ومنغوليا وجوام.
والرحلة الأولى كانت من تصفيات مونديال فرنسا 1998 حينما كانت تقام التصفيات آنذاك بنظام التجمع، حيث لعبت مرحلة الذهاب في مسقط والإياب في طوكيو، وفي إياب تلك التصفيات بملعب طوكيو الأولمبي، هزم منتخبنا نيبال 6-صفر سجل منها أحمد علي هدفين وهدف لفريد المزروعي ومحفوظ سلطان وسعيد شعبان وهدف عكسي، ثم بتاريخ 25 يونيو 1997 هزم مكاو بهدفي أحمد علي ومحفوظ سلطان واختتم التصفيات بعدها بيومين بعد أن تعادل مع اليابان بهدف سجله مجدي شعبان بقيادة المدرب اليوغسلافي رادي.
وفي تصفيات 2002، لعب مباراة واحدة بأراضي شرق آسيا أمام المنتخب الصيني في مدينة شين يانج وخسرها بهدف نظيف بتاريخ 7 أكتوبر 2001، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الحالي رشيد جابر.
وفي تصفيات مونديال "ألمانيا 2006"، سافر لشرق آسيا مرة واحدة لمواجهة اليابان بتاريخ 18 فبراير 2004 وخسر بهدف نظيف سجله كوبو في الدقيقة 92 وسط حضور جماهيري بلغ 60 ألف متفرج في استاد سايتاما بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا.
وفي تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، استقل رحلة واحدة إلى منطقة الشرق الآسيوي للقاء اليابان بتاريخ 2 يونيو 2008، خسرها بثلاثية نظيفة في استاد يوكوهاما حيث أطاحت تلك الخسارة بالمدرب الأوروجواياني سيزار ريباس من منصبه آنذاك.
وفي مونديال البرازيل 2014، سافر بتاريخ 3 يونيو 2011 للقاء المنتخب الياباني في سايتاما ليخسر مجددًا بثلاثية نظيفة بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين.
وبتصفيات مونديال 2018، سافر منتخبنا مرة واحدة لمنطقة شرق آسيا لمواجهة جوام وانتهت المباراة بالتعادل السلبي في 8 سبتمبر 2015، وفي التصفيات الماضية، لعب منتخبنا مرة واحدة أمام اليابان في أوساكا وتمكن من تحقيق فوز تاريخي هو الأول له مع اليابان بهدف عصام الصبحي، وفي التصفيات الحالية سافر منتخبنا الوطني مرة واحدة لمنطقة الشرق للقاء الصين تايبيه في 6 يونيو الماضي، وعاد بهاتريك عبدالرحمن المشيفري.
أما على صعيد تصفيات أمم آسيا، فقد شد الأحمر رحاله لمدينة إنشيون في كوريا الجنوبية في سبتمبر من عام 2003 لخوض ذهاب تصفيات أمم آسيا "الصين 2004"، حيث لعب ثلاث مباريات، خسر من كوريا الجنوبية بهدف نظيف، وفاز على نيبال 7-صفر، وعلى فيتنام بسداسية نظيفة في عهد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، وكانت تلك الرحلة الوحيدة لمنتخبنا الوطني في منطقة شرق آسيا على صعيد تصفيات أمم آسيا.
أما على صعيد دورات الألعاب الآسيوية، فقد لعب المنتخب في العاصمة الكورية الجنوبية سول 1986 وهيروشيما باليابان في عام 1994، في سول 1986 قاده البرازيلي جورجي فيتوريو ولعب 4 مباريات، حيث فاز على باكستان 3-1 وتعادل سلبيًا أمام تايلاند والإمارات، وخسر برباعية من العراق، وفي هيروشيما 1994، خسر من كوريا الجنوبية بهدفين لهدف، وتعادل بهدفين أمام الكويت، وفاز على نيبال بهدف نظيف، ويظل المنتخب النيبالي هو المنتخب الوحيد الذي لعب معه منتخبنا الوطني في منطقة شرق آسيا بثلاث استحقاقات قارية، وهي دورة الألعاب الآسيوية 1994، وتصفيات كأس العالم 1998، وتصفيات أمم آسيا 2004.
في المجمل العام، لعب منتخبنا الوطني من قبل في منطقة شرق آسيا 20 مباراة رسمية، منها 10 مباريات بتصفيات كأس العالم، وثلاث مباريات بتصفيات أمم آسيا، و7 مباريات في دورات الألعاب الآسيوية، وهذه المباريات هي 5 أمام اليابان، وثلاث أمام نيبال، ومباراتين أمام كوريا الجنوبية، ومباراة واحدة أمام فيتنام، ومكاو، والصين، وجوام، والصين تايبيه، العراق، والإمارات، وباكستان، وتايلاند، والكويت، وخسر سبع مرات، منها 3 مباريات أمام اليابان، ومباراتين أمام كوريا الجنوبية، ومباراة أمام الصين والعراق. وحقق الفوز 8 مرات، منها ثلاث مرات على نيبال، ومرة على اليابان، ومكاو، وفيتنام، والصين تايبيه، وباكستان، وتعادل في 5 مناسبات، مرة أمام اليابان، ومثلها أمام جوام، والإمارات، وتايلاند، والكويت.