جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن التكتيكات للجيش اليمني بحكومة صنعاء كانت محط إعجاب كبير من القادة العسكريين الأمريكيين.

وأكدت الصحيفة نقلاً عن قيادات بالبنتاغون أنهم بدأوا بالفعل بتطبيق تكتيكات الجيش اليمني العسكرية على مستوى الجيش الأمريكي.

اقرأ أيضاً الكشف عن تفاصيل ما دار في لقاء وفد أنصار الله بمسئولين من روسيا 26 يناير، 2024 واشنطن تعلن عن الانتقال إلى مرحلة جديدة مؤثرة من الغارات على “أنصار الله” 26 يناير، 2024

ونقلت “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين بالبنتاغون، في تقرير لها نشرته أمس الأربعاء، أن “الحوثيين أتقنوا تكتيكات الحرب غير النظامية” خلال سنوات الصراع ضد التحالف الذي قادته السعودية ضد اليمن.

وأكدت الصحيفة نقلاً عن القادة العسكريين الأمريكيين قولهم: “لسنوات قام الحوثيون بعمل جيد في إرباك الشركاء الأمريكيين في الشرق الأوسط، لدرجة أن مخططي الحرب في البنتاغون بدأوا في تقليد بعض تكتيكاتهم”.

وتابعت الصحيفة نقلاً عن قيادات بالبنتاغون “بعد أن تمكن الحوثيون من تسليح أنظمة الرادار التجارية المتوفرة عادة في متاجر القوارب وجعلها أكثر قابلية للتنقل، تحدى قائد أمريكي كبير قوات مشاة البحرية التابعة له أن يكتشفوا شيئاً مماثلاً، وبحلول سبتمبر 2022م كان مشاة البحرية في بحر البلطيق يتكيفون مع أنظمة الرادار المتنقلة المستوحاة من الحوثيين”.

ومضت الصحيفة قائلة: “لهذا السبب، بمجرد أن بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن في البحر الأحمر، عرف كبار مسؤولي البنتاغون أنه سيكون من الصعب مواجهتهم”.

كما شبهت الصحيفة محاولة أمريكا إحداث تأثير في قدرة الجيش اليمني على ضرب السفن المستهدفة التجارية والحربية من دون جر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد، شبهت الصحيفة هذا الأمر بأنه مثل من يحاول بشكل مستحيل إدخال خيط في إبرة صغيرة للغاية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا باب المندب صنعاء

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم

حذر تقرير نشرته صحيفة روسية من أن تفاقم الصراع الحالي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يحمل تداعيات سلبية على الشركات العالمية التي تؤَمن لها هذه المنطقة معدنا ضروريا في صناعة الإلكترونيات العالمية.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" وكتبه يفغيني كروتيكوف إلى أنه وفي عام 1998 وأمام أنظار أوروبا والولايات المتحدة، بدأت الحرب الأفريقية الكبرى في نفس موقع الصراع الحالي ولنفس الدوافع وبين نفس الأطراف الفاعلة. وقد دامت تلك الحرب 5 سنوات وشارك فيها بطريقة أو بأخرى ثلثا دول أفريقيا السوداء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2واشنطن بوست: ما دوافع ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاند؟end of list %80 من معدن الكولتان

وحسب التقديرات، أسفرت تلك الحرب عن حصيلة قتلى تراوحت ما بين 5 و6 ملايين قتيل. كما عصفت بالاقتصاد العالمي نتيجة التحوّلات المستمرة في السيطرة على الأراضي الغنية بالموارد الإستراتيجية مثل معدن الكولتان الذي يعد أساسيا في صناعة الحواسيب والهواتف المحمولة.

وأورد الكاتب أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتمتع بحوالي 80% من احتياطيات معدن الكولتان في العالم وهو معدن مهم في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية في العالم، ولا يعزى التصعيد في النزاع إلى ثروة الكولتان فحسب بل أيضا الذهب والألماس والكوبالت والمعادن النادرة الأخرى.

إعلان

وأضاف أن هذه الصراعات تتكرر بأشكال وأنواع مختلفة منذ القرن الـ15، أي منذ ظهور قبائل التوتسي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.

شركات الإلكترونيات تراقب

وأشار الكاتب إلى أن جميع شركات الإلكترونيات في العالم تراقب عن كثب الحرب في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا النزاع محط اهتمام الصين التي لها مصالح خاصة في مناجم الكولتان.

وتستند قوات الجيش الكونغولي بشكل أساسي على شركة الأمن العسكرية الخاصة "أغيميرا"، التي تضم جنودا فرنسيين وبلجيكيين، وهي مسؤولة عن حماية المنشآت الصناعية والمناجم التي تمتلكها الشركات الأجنبية، فضلا عما يُسمى بـ"فازاليندو" وهي مليشيات محلية تلقت تدريبها في السنوات الأخيرة على يد الرومانيين.

ولكن فاعلية "فازاليندو" مشكوك فيها إذ أظهرت الحرب السورية أن المليشيات المحلية التي يتم تكوينها بسرعة غير فعالة، وترفض في بعض الأحيان مغادرة مناطقها. وعليه، فإن "فازاليندو" لا تستطيع مواجهة التوتسي الذين دُرّبوا على خوض المعارك.

ونوّه الكاتب إلى أن الاقتصاد، وخاصة معدن الكولتان، يلعب دورا مهما في تأجيج هذا الصراع. ومع ذلك، تمثّل الموارد الطبيعية وعائداتها مجرد أداة في معركة مستمرة تخوضها الأطراف من أجل القضاء على بعضهم بعضا. وفي ظل غياب بوادر للسلام، تدل جميع المعطيات على إطلاق العنان لأحداث كبرى وشديدة الخطورة.

يشار إلى أن حركة 23 مارس أو "إم 23" واصلت تقدمها اليوم الأربعاء شرق الكونغو الديمقراطية، وعززت سيطرتها على مدينة غوما، بينما طالبت واشنطن بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الرواندية من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: «الناتو» يقف عاجزا أمام «صاروخ أوريشنيك» الروسي
  • صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
  • صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
  • عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
  • الجيش اليمني يحبط هجوما للحوثيين شرق صنعاء
  • أوكرانيا تكشف عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • الجيش اليمني يعلن إفشال محاولات تسلل للحوثيين في مأرب
  • الجيش اليمني يكّبد الحوثيين سائر كبيرة في جبهات مأرب
  • صحيفة أمريكية تقترح على ترامب نقل ساكنة غزة إلى الصحراء المغربية
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!