أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، وقوع حادثة قبالة سواحل خليج عدن.

 

وقالت الهيئة، في بيان نشرته عبر منصة إكس"، "تلقينا تقريرًا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا جنوب غرب عدن".

 

 

وأضافت أن صاروخين انفجرا في الماء على مسافة بعيدة عن حي الميناء، مشيرة إلى أن الربان أفاد أن السفينة وطاقمها بخير ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر.

 

ولفتت إلى أن السفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.

 

وعادة ما تشير البحرية البريطانية لمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، كما عاد قراصنة صوماليون للنشاط في المنطقة، وفق تقارير إعلامية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية اليمن مليشيا الحوثي خليج عدن

إقرأ أيضاً:

محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!

وسط أمواج بحار السياسة المتلاطمة وبين جبال الخلافات والمناوشات والمكائد التى تموج بها الساحة العربية والإقليمية والدولية، ومع تسعر نيران الحقد والكراهية التى يضمرها الكارهون لكل ما هو مصرى تبقى مصر هى واحة الأمان لكل حائر وجزيرة الراحة لكل من أرهقته سياط الحياة وسفينة نوح لكل الغارقين والخائفين والتائهين.

الأحداث السياسية المتلاحقة ومشاهد الخيال العلمى التى يعيشها العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص خلال الأسابيع الأخيرة تفرض على الجميع وأولهم العرب أن يتركوا أماكنهم وحصونهم وقلاعهم وأبراجهم والتشبث بحبال مصر إذا أرادوا النجاة من طوفان الغرق الذى يداهم الجميع، لأنها أصبحت هى سفينة نوح وطوق النجاة الوحيد فى المنطقة مع تعالى حالة المد السياسى والعسكرى فيها بشكل لم يسبق له مثيل يصاحبه جزر شديد فى القومية والعروبة بعد الضربات المتلاحقة التى وجهت للعرب على مدار العشرين عاماً الأخيرة.

وكان من أبرز نتائجها تفكيك الجيش العراقى وحل الجيش السورى، أهم ضلعين فى مثلث قوة العرب مع الجيش المصرى الذى بقى صامداً ومتماسكاً وعصياً على الاختراق، ويبرز أنيابه للجميع كأسد شرس يتهيأ لالتهام كل من تسول له نفسه الاقتراب من مصر أو محاولة تهديدها.

الأطماع والجموح والجنون السياسى غير المسبوق الذى يتغنى به عناصر اليمين المتطرف فى إسرائيل والخاص بضرورة تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن بحجة إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية المتعطشة للدماء بدعم وتمويل أمريكى منقطع النظير تلقى صفعة قوية برد مصرى مزلزل برفض القاهرة القاطع لمخطط التهجير، سواء كان طوعياً أو قسرياً لأنهم أصحاب الأرض، ويجب دعمهم للحياة فيها، وليس إخراجهم منها عنوة لتوسيع نفوذ إسرائيل، وعلى خطى مصر سارت الأردن ورفضت المقترح.

وطلبت الدولتان تسوية سياسية عاجلة على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المقترح واجه معارضة عالمية شديدة من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والبرازيل ودول كثيرة حول العالم، لأنه سيزيد التوتر والقلق والاشتعال فى منطقة الشرق الأوسط، وسيحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة وبرميل بارود قابل للاشتعال فى أى لحظة، وهو أدى إلى الرجوع خطوة للخلف وتغيير لهجة الخطابات العنترية أملاً فى أن تلين مواقف البعض مع مرور الوقت.

حتى الأبواق الإخوانية التي لم تتوقف عن الهجوم مدفوع الأجر ضد مصر ولم تذكر حسنة وحيدة لدولة لحم أكتافهم من خيرها بعضهم غير بوصلتها وأشاد بموقف مصر والرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وأبرزهم محمد ناصر الذى أعلن دعمه لموقف مصر القوى.

خلاصة القول: الوضع الحالي فى المنطقة العربية يحتاج إلى قراء جيدين للألغاز السياسية المتلاحقة التي تحول الحليم حيران، وعلى العرب أن يدركوا جيداً أن قوتهم فى وحدتهم والتشرذم سيقودهم إلى الهلاك لا محالة، وأن يتوقفوا عن المواقف المايعة ويكون لهم موقف موحد، وأن يكون باطنهم مثل ظاهرهم حتى لا يتحولوا إلى فريسة طرية ..!!

مقالات مشابهة

  • الصين تفتتح أول سفينة عائمة لإنتاج وتخزين النفط مع تقنيات لحماية البيئة
  • مصر.. جنوح سفينة على متنها 40 سائحا أجنبيا
  • شروط لتأجير السفينة غير المجهزة طبقًا للقانون.. تعرف عليها
  • محافظ الإسكندرية يرحب بقدوم السفينة الشراعية التاريخية "أميريجو فسبوتشي"
  • محافظ الإسكندرية يرحب بقدوم السفينة الشراعية التاريخية «فسبوتشي» (صور)
  • 3 حالات.. شروط اكتساب السفينة الجنسية المصرية بالقانون
  • إتاحة زيارة السفينة الايطالية الأجمل بالعالم مجانا بالإسكندرية
  • الإسكندرية تستقبل السفينة «أميريجو فسبوتشي».. اعرف رابط التصوير المجاني داخلها
  • السفينة OLYMPOS SEAWAYS تغادر ميناء دمياط بعد تفريغ حمولتها
  • محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!