تفشي مرض الحصبة وسط إثيوبيا والحصيلة 22 طفلاً| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أدى تفشي مرض الحصبة في منطقة وسط إثيوبيا التي تم تشكيلها مؤخرًا إلى وفاة 22 طفلاً خلال الأربعة عشر يومًا الماضية.
وكشف نيجا ديسالين، وهو مسئول في مستشفى شون، أن تفشي المرض قد حقق انتشارًا كبيرًا داخل المنطقة، حيث تتحمل بلدة شون عبئًا ثقيلًا بشكل خاص وفي بلدة شون وحدها، تم تشخيص إصابة أكثر من 80 شخصًا بالحصبة، وفقًا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقال نيجا: "نظراً للتدفق الكبير للمرضى ونقص الأسرة المتوفرة، لجأ المستشفى إلى تقديم العلاج للأفراد في خيام مؤقتة".
وعلاوة على ذلك، كشف الطبيب أن أكثر من 200 فرد يحملون حاليًا تشخيصًا للإصابة بالحصبة في مناطق شرق باداواتشو وغرب باداواتشو وسيرارو باداواتشو وبحسب نيجا، فإن الأطفال يشكلون غالبية المتوفين، وتتراوح أعمارهم بين 2 و12 سنة "خلال الأسبوعين الماضيين، توفي طفل أو طفلان بسبب المرض كل يوم."
وأرجع نيغا انتشار المرض إلى غياب التطعيم بفيتامين أ. وأوضح أن المستشفيات في المنطقة أغلقت أبوابها، وأضرب العاملون في المجال الطبي بسبب الرواتب المستحقة، مما أعاق مبادرات التطعيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسط إثيوبيا مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".
وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."