صندوق مكافحة الإدمان ينظم حملات توعوية ببورصة كفر الشيخ للأسماك
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة كفر الشيخ، حملات توعوية ببورصة كفر الشيخ للأسماك الواقعة علي رافد الطريق الدولي الساحلي بين كفر الشيخ وبلطيم، في إطار حملة «أنت أقوى من المخدرات».
حملات توعوية ببورصة كفر الشيخ للأسماكجاء ذلك تحت رعاية الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وإشراف سلام العربي، مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفر الشيخ.
تضمنت الحملات التوعوية، عقد عدة لقاءات مع التجار والمترددين على بورصة كفر الشيخ للأسماك، وتم توضيح ما هو الإدمان، والطرق التي تؤدي إليه، ومخاطره الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وكيفية العلاج، كما وزّع متطوعو الصندوق، منشورات للتعريف بأضرار إدمان المواد المخدرة، وأهمية الابتعاد عن المخدرات، لما تُسببه من أضرار صحية ونفسية جسيمة، وتأثيرها البالغ على المجتمع كله.
التعريف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطيأكد سلام العربي، مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفر الشيخ، أنّه جرى تنفيذ حملة توعية بأضرار وأخطار المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حولها ببورصة كفر الشيخ للأسماك، وسط استقبال حافل وفرحة كبيرة من إدارة البورصة وأصحاب المحلات وجموع الصيادين، لافتاً أنّه جرى التعريف بالصندوق، ودوره في مواجهة مشكلة المٌخدرات، والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، والتأكيد على سرية العلاج ومجانيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التوعية بأضرار المخدرات مكافحة المخدرات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب