لقطة مثيرة للجدل حول هبوط مركبة يابانية على القمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تم نشر صورة لهبوط المركبة الفضائية اليابانية على سطح القمر وتبين أنها هبطت بالمقلوب. إذ أصدرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) الصورة في 25 يناير، خمسة أيام بعد هبوطها على القمر.
بعد الهبوط، أدرك فريق المهمة أن الألواح الشمسية للمركبة لا تولد الكهرباء..
تأتي هذه الصورة كتذكير مدهش بمدى صعوبة الهبوط على سطح القمر، حتى بعد مرور 60 عامًا على أول هبوط لمركبة غير مأهولة.
ورغم أن الهبوط على القمر بالمقلوب لم يكن جزءًا من الخطة، أكد فريق JAXA أن البيانات تؤكد أن المركبة حققت هدفها الرئيسي وهو الهبوط الدقيق بدقة أقل من 100 متر أو 100 ياردة.
ووفقًا لمسؤولي الوكالة الفضائية، كانت المركبة على بُعد 10 أمتار فقط عن الهدف المخطط له.
و تعد اليابان هي الدولة الخامسة التي تهبط على سطح القمر بعد الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة والصين والهند.
ومع ذلك، أدرك مراقبو JAXA بعد الهبوط أن مهمتهم في خطر، حيث فقدت المركبة بسرعة قدرتها على الحصول على الطاقة. بسبب وضع المركبة المقلوب، لم تستطع لوحاتها الشمسية توليد الطاقة بشكل صحيح.
واضطر الفريق إلى إغلاق المركبة بعد حوالي 2.5 ساعة من الهبوط للحفاظ على الطاقة.
ومن المدهش انه كيف تم التقاط الصورة للمركبة، حيث فصلت اثنتان من الروبوتات الصغيرة عن المركبة الأم قبل الهبوط.
وكان أحد هذه الروبوتات بحجم الكرة البيسبول قادرًا على التقاط صورة للمركبة مع رأسها في التراب القمري. يمتلك الروبوت، الذي تم بناؤه بمساعدة صانع الألعاب الياباني تاكارا تومي، كاميرتين توجهان للأمام والخلف.
ويتحول النصفين العلوي والسفلي للروبوت إلى عجلات الروبوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء الألواح الشمسية الاتحاد السوفيتي الهبوط على القمر التقاط الصور
إقرأ أيضاً:
أمير المصري: عشق الأدوار المركبة دفعني لقبول تحدي الفيلم البريطاني «In Camera»
يشارك الفنان أمير المصرى فى الدورة الـ45 بمهرجان القاهرة السينمائى، بفيلمه البريطانى «In Camera»، فى قسم عروض خاصة خارج المسابقة ضمن فعاليات المهرجان.
تدور أحداث «In Camera» حول ممثل شاب يمر بسلسلة من تجارب تمثيل فاشلة، بحثاً عن فرصة لتحقيق حلمه، لكنه يواجه رفضاً مستمراً، ما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف دوره الجديد فى الحياة، ويشارك فى بطولة العمل إلى جانب أمير المصرى كل من نبهان رضوان ورورى فليك بيرن، والفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد الذى يخوض أولى تجاربه الإخراجية.
من جانبه، أعرب «المصرى» عن سعادته لعرض «In Camera» بالمهرجان، متابعاً: «شرف كبير لى المشاركة فى المهرجان وفخور بهذه الخطوة، وأدعو كل الفنانين لحضور ومشاهدة العمل».
وأضاف «المصرى» لـ«الوطن»، أن مشاركته فى «In Camera» جاءت بعد ترشيح من المخرج نقاش خالد، بعدما شاهد فيلم «ليمبو».
وأضاف أنه بعد قراءة السيناريو بالكامل، وجد أن فكرة العمل مختلفة وتحدٍ كبير له، لذلك قبل المشاركة وتحمّس كثيراً للعمل، وخصوصاً أنه لأول مرة يقدم شخصيتين فى عمل واحد، إذ يعشق الأدوار المركبة.
ونوه بأن العرض الأول لـ«In Camera» فى مهرجان كارلوفى فارق السينمائى الدولى فى دورته الـ57، بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان لندن السينمائى، متابعاً: «أحس بشعور مختلف حين يعرض لى فيلم بمهرجان القاهرة، لأنه واحد من أهم المهرجانات فى العالم، وأحرص على حضوره منذ 5 سنوات، وأشعر بين جدرانه بأنى داخل منزلى، فشعورى هناك لا يوصف».
الممثل الشاب: مشاركتى بالأحداث الفنية العالمية ساعدتنى فى الاندماج مع مختلف الثقافاتوأكد أن مشاركته فى العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم تساعده فى التعرف على التجارب السينمائية المختلفة، والاندماج مع الثقافات المختلفة، مشدداً على حرصه على المشاركة فى أعمال تقدم فكرة جيدة وتجذب الجمهور، وأكمل: «(In Camera) سيفتح المجال أمام الجمهور للتفكير عقب مشاهدته فى معنى الدم الأزرق، هل يعنى القتل؟ ولماذا لم يكن دماً أحمر؟ فهذه نقاط لا تثار كثيراً فى الأفلام».