خرج مئات المتظاهرين في مدينة خانيونس في قطاع غزة، الجمعة، مطالبين زعيم حركة حماس يحيى السنوار ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوقف الحرب الدائرة التي دمرت القطاع بالكامل.

وبحسب مقطع فيديو متداول حديثا، لكن لم يتسن التأكد من توقيته تحديدا بشكل مستقل، هتف المتظاهرون:" يا نتنياهو ويا سنوار.. نتنياهـو ويا سنوار.

. بكفي حرب وبكفي دمار"

كما رفع بعض المتظاهرين الذين كان من بينهم نساء وأطفال لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد إيقاف الحرب".

وقال سكان في غزة إن الدبابات الإسرائيلية قصفت أمس الخميس المناطق المحيطة بمستشفيين في خان يونس، مما دفع النازحين للقيام بمحاولة يائسة جديدة للعثور على ملاذ آمن.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 26083 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 64400 خرين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، عندما قتل مسلحون من غزة حوالي 1200 شخص واحتجزوا حوالي 250 رهينة.

وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة أن المخابرات العسكرية اكتشفت أن حماس تعمل من داخل مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس وحولهما.

 

 

ونفت حماس والعاملون في القطاع الطبي المزاعم الإسرائيلية بأن المسلحين في غزة يستخدمون المستشفيات غطاء لإقامة قواعدهم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينسق مع العاملين في المستشفيين لضمان استمرار "عملهما ووصول (الناس) إليهما" وإن هناك ممرا آمن المغادرة المستشفيين.

وأضاف في بيان "الحقائق على الأرض تدحض المعلومات الخاطئة بشكل صارخ والتي نُشرت خلال الاثنتين وسبعين ساعة الماضية وتدعي كذبا أن المستشفيين تحت الحصار أو الهجوم".

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس الخميس إن آلاف النازحين الذين لجأوا إلى خانيونس يسعون إلى الفرار لرفح على بعد 15 كيلومترا.

وأظهر مقطع فيديو نشره فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا على منصة إكس حشدا من الناس يسيرون بشكل جماعي أمس على طريق ترابي.

وكتب يقول "أُجبر عدد كبير من الأشخاص على الفرار من خان يونس، وانتهى بهم الأمر على الحدود مع مصر في بحث لا ينتهي عن الأمان الذي لم تعد غزة قادرة على توفيره".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو غزة الجيش الإسرائيلي حماس أونروا إسرائيل فلسطين غزة خانيونس خان يونس نتنياهو غزة الجيش الإسرائيلي حماس أونروا أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى


كما يؤكدان أن الشهيد يحيى السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض أيضا عرض إقامة دولة في غزة، والذي قدمه الأميركيون.

وعن الأجواء التي سبقت "طوفان الأقصى" في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يكشف البرغوثي أن السنوار (أبو إبراهيم) بدأ في خطة تمويه، من خلال دفع العمال إلى داخل إسرائيل ليظهر أن الوضع طبيعي، وذهب إلى المصريين لتطوير التجارة، وجمع كل عناصر الدعوة قبل يوم من "طوفان الأقصى". كما أقدم الشهيد على حل قوة النخبة ودمجها في كتائب القسام، وأعلن عن ذلك بشكل واضح.

خطة تمويه

ويعترف مرداوي أن "لا دولة نجحت في رصد خطط السنوار لطوفان الأقصى" مشيرا إلى أنه شخصيا استغرب من بعض الإجراءات ومنها إعادة تقليص المجلس العسكري.

ووضع السنوار وبقية القيادة الإجراءات العملية قيد السرية التامة -كما يضيف مرداوي- ومن ذلك التدريب على الطيران المظلي، حيث فتحوا شركة وسمح للناس أن يشاركوا فيها، لكنهم رفعوا السعر كثيرا، لأن التدريب كان مخصصا لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

ويؤكد البرغوثي أن "كتائب القسام كانت متأكدة من نجاح معركة طوفان الأقصى بنسبة 100%" لأنه كانت بحوزتها لوائح بالاعتقال وبمواقع الضباط والجنود، ويقول البرغوثي إن الذي تفاجأ هو الاحتلال الذي لا يزال يتكتم على معلومات بشأن التخطيط لهذه العملية العسكرية حتى الآن.

إعلان

ويؤكد ضيفا برنامج "شاهد على العصر" أن طوفان الأقصى "سيغير وجه العالم، وأنه أسقط منظومة الغرب الذي كان يتغنى بالإنسانية والديمقراطية والحرية، وأدى إلى دخول الاحتلال في مسار التفكك الداخلي".

ومن جهة أخرى، يؤكد قياديا حماس -في شهادتيهما الخامسة لبرنامج "شاهد على العصر"- أن الشهيد السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض عرض إقامة دولة في غزة.

وكشفا أن "جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض سابقا طلب -عبر دولة عربية- لقاء قادة حماس ولكنها رفضت".

وحول هذا الموضوع، يقول مرداوي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يهدف من خلال "صفقة القرن" -التي عرضها خلال فترة رئاسته الأولى- إلى عزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي كان "خصما سياسيا لحماس ويعارضها في كل المسارات ويطبق عليها الحصار في بعض الجوانب".

ورفضت حماس والسنوار الجلوس إلى الأميركيين، ممثلين بكوشنر وموفد آخر للشرق الأوسط (لم يذكر مرداوي اسمه) وكان السبب أن "حماس لم تكن ترغب في إضعاف موقف السلطة" وأنها تضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات. ويشدد القيادي الفلسطيني على أن حماس تسعى إلى تغيير مواقف السلطة الفلسطينية لكن دون تدخل خارجي.

ووفق البرغوثي، فقد كانت مصلحة حماس في تلك الفترة تقتضي التقارب مع السلطة الفلسطينية، لأنها رأت أن "صفقة القرن" التي طرحها ترامب هدفها ضرب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حماس مستعدة دوما للتقارب مع السلطة، رغم أنها "لم تكترث بحل مشاكل غزة" رغم حرب الإبادة التي تعرضت لها.

دولة غزة

ومن جهة أخرى، يؤكد القياديان في حماس -في شهادتيهما- ما تردد من وجود عرض قدم للسنوار بأن يتولى رئاسة غزة مقابل رفع الحصار على القطاع.

ويكشف مرداوي أن "حماس عرض عليها 10 مليارات دولار لقبول اقتراح الدولة بغزة، ولكن الرفض كان حاسما" ويوضح بهذا السياق أن العرض قدمه الأميركيون عبر وسطاء قريبين من ألمانيا، وكان ذلك بين عامي 2017 و2018. وكان يقضي أيضا بـ"جمع صواريخ حماس الثقيلة في قطاع غزة، وتبدأ غزة بإقامة دولة ثم تأتي المفاوضات".

إعلان

وفي نفس السياق، يؤكد قياديا حماس أن رجال مخابرات ووزراء خارجية دول أوروبية تعتبر حماس "منظمة إرهابية" كان يجتمعون مع مسؤوليها عندما يزورون الضفة الغربية، لإدراكهم -حسب البرغوثي- أن حماس ورقة قوية ولا يمكن تجاوزها في أي تفاهم بخصوص القضية الفلسطينية.

وفي مقابل رفضه عرض الأميركيين بإقامة دولة في غزة، كان الشهيد السنوار -كما يكشف مرداوي- يعرض على الفصائل الفلسطينية المختلفة مشاركة حماس في حكم غزة "الوزارات، البلديات.. ما تريدونه.. تفضلوا" لكن الفصائل كانت ترفض.

ويعود القياديان في حماس -في شهادتيهما لبرنامج "شاهد على العصر"- بذاكرتهما إلى معركة "سيف القدس" ودور أبو إبراهيم وبقية القيادات في حماس من أمثال القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الشهيد محمد الضيف.

وقد استمرت المعركة من العاشر حتى 21 مايو/أيار 2021، ووجهت خلالها المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية في العمق الإسرائيلي على إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس.

ويقول البرغوثي إن حماس والسنوار والضيف قرروا خوض معركة "سيف القدس" بعد رسالة وصلتهم من الفلسطينيين في القدس المحتلة تقول إن الأمر وصل لمرحلة لا تطاق بسبب تدخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المعركة كانت مبشرات لمعركة "طوفان الأقصى"..

وحول أنفاق غزة التي فشل الاحتلال في الوصول إليها، يؤكد مرداوي أن بناءها كان مكتملا تقريبا منذ عام 2018، وهي الأنفاق الهجومية والإستراتيجية وأنفاق التأمين.

وبهذا الصدد يكشف مرداوي أن السنوار كان حريصا على الإشراف على بناء الأنفاق، حتى أن يده انكسرت خلال جولة له إلى داخل الأنفاق الإستراتيجية.

22/2/2025-|آخر تحديث: 22/2/202505:10 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • القناة 12 الإسرائيلية: فحص وراثي يثبت تطابق جثة شيري بيباس
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار
  • أخبار العالم| تفجيرات تستهدف تل أبيب.. جيش الاحتلال يغلق مداخل الضفة.. ونتنياهو يوجه بشن عملية مكثفة
  • محللون: حماس من مصلحتها الحفاظ على حياة الأسرى ونتنياهو هو من قتلهم
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • مشاهد من موقع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين في خان يونس