إزالة 7 أكتوبر من واجهة مطعم في الأردن بعد غضب إسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أزيلت لوحة "7 أكتوبر" من واجهة مطعم في محافظة الكرك جنوبي الأردن، بعدما أثارت غضبا إسرائيليا رسميا.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مالك المطعم، قوله إن إجراءات متعلقة بترخيص المحل، حالت دون اعتماد الاسم.
وتداول ناشطون صورا تظهر المطعم دون اسم، بعد إزالة لوحة "7 أكتوبر" منه، فيما ذهب مواطنون وشخصيات بينها النائب في البرلمان أحمد القطاونة لدعم صاحب المطعم.
وقال القطاونة إنه حتى لو تم هدم المطعم، فلن يتم محو ذكرى "7 أكتوبر" من ذاكرة الأردنيين.
وكانت شبكة "سي أن أن"، نقلت عن مصدر أردني رسمه، قوله إن المطعم غير مسجل بهذا الاسم لدى وزارة الصناعة والتجارة.
وأضافت أن "هناك تعميم بعدم تسجيل أي أسماء تجارية تحمل دلالات سياسية وهذا الإجراء طُبق في السابق".
وانتقد ناشطون ما وصفوه بـ"رضوخ الأردن"، أمام الضغوطات الإسرائيلية، وإجبار مالك المطعم على إزالة الاسم.
وأثار المطعم تفاعلا واسعا بسبب أن الاسم الذي اختاره يشير إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وكان وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوفف، طالب الحكومة بتقديم احتجاج رسمي للحكومة الأردنية، على خلفية افتتاح المطعم.
وأدان زعيم المعارضة في الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، افتتاح المطعم قائلا إن "على الحكومة الأردنية اتخاذ موقف".
بعد ان تم تسمية مطعم اردني ب 7 اكتوبر.
لم تصمد الحكومة الأردنية امام سيل الانتقادات الإسرائيلية لضرورة تغيير اسم المطعم لانه يجيي ذكرى العبور المبارك للمقاومة الفلسطينية نحو الغلاف.
بالنهاية تم ازالة الاسم. pic.twitter.com/fb62tCtPd3 — Hanzala (@Hanzpal2) January 26, 2024
مالك مطعم "7 اكتوبر": قمت بتغيير اسم المطعم لأسباب تتعلق بالتراخيص.
في الصورة مطعم 7 اكتوبر بعد ازالة الاسم. pic.twitter.com/vaZMcl1pKx
إزالة اسم "7 أكتوبر" عن مطعم في مدينة الكرك بالأردن.
حتى اسم على مطاعمنا ما نقدر نسمي!
ذل ما بعده ذل! pic.twitter.com/a9M8Dp55ps
بعد إزالة اسم المطعم خلال الليل !!!
النائب احمد القطاونة من أمام مطعم ٧ أكتوبر :
حتى لو هدمتم المطعم فإنكم لن تمحو ٧ أكتوبر من قلوب الأردنيين
اسم المطعم جعلكم لا تنامون الليل pic.twitter.com/6fjD96UvzZ
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكرك الفلسطينية الاحتلال الاردن فلسطين غزة الاحتلال الكرك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اسم المطعم pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
شدد تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، على تزايد التهديدات الأمنية على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن التصور الأمني حول الحدود كان يعتمد في السابق على التعاون الوثيق بين "إسرائيل" والأردن وعلى أمان الوضع الحدودي.
وبحسب التقرير، فإن هذا التصور الأمني تغير بشكل جذري بعد السابع من أكتوبر الذي كشف عن ضعف النظام الأمني، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعادة تقييم الوضع وتكثيف الجهود لتعزيز الحماية على الحدود.
قبل الهجوم، كان رئيس ما يعرف بالمجلس الإقليمي لغور الأردن، عيدان جرينباوم، قد أرسل تحذيرات عدة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول وجود تهديدات على الحدود، بسبب عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر السياج الحدودي. هذه التحذيرات كانت تشير إلى أن الوضع الأمني على الحدود كان مقلقا، ومع ذلك، لم يكن الاحتلال يأخذ هذه المخاطر على محمل الجد.
وقالت الصحيفة العبرية إن "القلق الأكبر كان يتعلق بزيادة محاولات التسلل عبر الحدود، وهو ما جعل السكان يشعرون بعدم الأمان وافتقارهم إلى الحماية"، حسب التقرير.
بعد السابع من أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود، حيث قام بتعزيز القوات العسكرية في المنطقة، وأصبح هناك تركيز أكبر على تعزيز التعاون الأمني مع الأردن.
في هذا السياق، صرح رئيس أركان المجلس الإقليمي، كوبي ألبرت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يولي اهتماما خاصا لحماية المستوطنات، وأضاف للصحيفة أن هناك تعزيزات أمنية شملت نشر وحدات خاصة لمراقبة الحدود وتأمين السياج الحدودي.
ووفقا للتقرير، فإن المجلس الإقليمي لغور الأردن قام بتخصيص ميزانية طارئة تقدر بحوالي 12 مليون شيكل لتعزيز الاستعدادات الأمنية. هذه الميزانية شملت استثمارات كبيرة في تحسين البنية التحتية الأمنية، مثل تركيب أنظمة مراقبة متطورة، شراء معدات طوارئ مثل مولدات كهربائية وخزانات وقود متنقلة، إضافة إلى تعزيز تسليح الوحدات العسكرية لحماية المستوطنات في وادي الأردن.
وبحسب التقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي "بات هو القوة الرئيسية المسؤولة عن تأمين الحدود بشكل كامل، وأصبح الاعتماد على التعاون مع السلطات الأردنية محدودا".
ونقل التقرير عن أبيب أمير، قائد اللواء التاسع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشديده على "التحديات التي تواجهها القوات العسكرية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "تهريب الأسلحة من إيران عبر الأردن قد تزايد بشكل كبير منذ بداية الحرب، ما دفع إلى تعزيز القوات في المنطقة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بمضاعفة حجم وحداته المكلفة بمكافحة التهريب، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة للرد السريع على هذه التهديدات".
وأشار التقرير إلى "الجهود التي تبذلها وحدات المراقبة العسكرية الإسرائيلية على الحدود، حيث يراقب الجنود والمراقبون الأمنيون تحركات الحدود على مدار الساعة"، موضحا أن "المراقبين هم جزء من عمليات كبيرة تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المنطقة الحدودية ومنع أي محاولات تسلل أو تهريب عبر الحدود".
ونقل التقرير عن مجندة في جيش الاحتلال تدعى كارينا ساتسكوف، قولها إنها "نجحت في إحباط محاولة تسلل عبر الحدود عندما رصدت شخصًا مشبوهًا أثناء النهار، وهو ما فاجأها حيث أن مثل هذه الحوادث عادة ما تحدث في الليل".
بدورها، أضافت المجندة الإسرائيلية ميكا فاكانين أنها "تمكّنت من إحباط عملية تهريب أسلحة عبر الحدود"، موضحة أنه "خلال إحدى الدوريات، تعرفت على إشارة مشبوهة، فوجهت القوات إلى موقعها ليتمكنوا من مصادرة 13 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى إسرائيل"، حسب التقرير.
وفي سياق متصل، أشارت مجندة ثالثة تدعى ليال إلياهو إلى أنها "نجحت في إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود، حيث تمكنت من تحديد مكان السيارة المشبوهة التي كانت في طريقها إلى الحدود". وأوضحت أنها "وجهت القوات بسرعة وتمكنوا من القبض على المهربين".
وأشار التقرير إلى التعاون الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن على الحدود، حيث تم تسليط الضوء على أهمية ما يعرف باتفاقية السلام بين الجانبين، التي تم توقيعها قبل 30 عاما.
ونقلت الصحيفة العبرية أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في المنطقة، قوله إن "هذه الاتفاقية تعتبر الأساس الذي يضمن استقرار الوضع الأمني في المنطقة"، مشيرا إلى أن "التعاون بين الجانبين لا يزال حيويا للحفاظ على الأمن والسلام".
وأضاف أن "الظروف الأمنية الحالية تفرض ضرورة الالتزام المستمر بالاتفاقية لضمان عدم حدوث أي تهديدات قد تمس المنطقة"، مشددا على أن "الحفاظ على السلام يتطلب التزاما قويا من جميع الأطراف"، وأن "الاتفاقية بين إسرائيل والأردن تظل أساسية لضمان الاستقرار الأمني في المنطقة رغم التحديات المستمرة"، على حد قوله.