قرعة نصف نهائي كأس إسبانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
سيكون أتلتيكو مدريد أمام امتحان شاق في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، إذ أوقعته القرعة في مواجهة أتلتيك بلباو الذي يقدم موسماً رائعاً.
ويحتل بلباو المركز الخامس في الدوري المحلي، بفارق الأهداف فقط خلف أتلتيكو مدريد الرابع، وهو بلغ نصف نهائي الكأس، بعدما أقصى برشلونة، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة «31»، بالفوز عليه في ربع النهائي 4-2 بعد التمديد «2-2 في الوقت الأصلي».
وبدوره وبعدما أجبر جاره ريال مدريد على التنازل عن اللقب بالفوز عليه 4-2 أيضاً بعد التمديد في ثمن النهائي، عانى أتلتيكو، الساعي إلى لقبه الأول في المسابقة منذ 2013 والحادي عشر في تاريخه، لتخطي الجريح إشبيلية في ربع النهائي، بالفوز عليه 1-0 بفضل هدف قبل قرابة 10 دقائق على النهاية للهولندي ممفيس ديباي.
وفي المواجهة التي جمعت الفريقين في منتصف ديسمبر، خرج بلباو منتصراً من ملعبه على فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني 2-0 في المرحلة 17 من الدوري، ويمني بالتالي النفس بتجديد تفوقه على نادي العاصمة، لكن هذه المرة بمباراتي ذهاب وإياب، كي يبقي على حلمه بلقب أول في المسابقة منذ 1984.
وستكون مباراة الذهاب على ملعب أتلتيكو في الثامن من فبراير على أن تكون مباراة الإياب في سان ماميس بعدها بعشرين يوماً.
وستكون المواجهة الثانية في دور الأربعة بين ريال سوسييداد وريال مايوركا الذي أقصى جيرونا متصدر الدوري من ربع النهائي بالفوز عليه 3-2.
ويسعى ريال سوسييداد إلى بلوغ النهائي للمرة السابعة على أمل الفوز باللقب للمرة الثالثة، بعد عامي 1987 و2020، فيما يمني مايوركا النفس بالوصول إلى النهائي للمرة الأولى منذ 2003 حين توج بلقبه الوحيد من ثالث محاولة له.
لكن التاريخ لا يقف إلى جانب مايوركا، إذ لم يفز على النادي الباسكي منذ سبتمبر 2012 «1-0 في الدوري»، في سلسلة تضمنت خسارة ثماني من المباريات التسع التي جمعتهما منذ حينها.
ويستضيف مايوركا، القابع في المركز الخامس عشر في الدوري، لقاء الذهاب في السابع من الشهر المقبل، على أن يكون الإياب في 27 منه، أي بعد تسعة أيام على لقائهما في الدوري ضمن المرحلة الخامسة والعشرين.
وتقام المباراة النهائية في إشبيلية على ملعب «لا كارتوخا» في السادس من أبريل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إسبانيا أتلتيكو مدريد بلباو ريال سوسيداد ريال مايوركا
إقرأ أيضاً:
الفائز بجائزة طه حسين للرواية لـ "البوابة نيوز": سعيد جدًّا بالفوز وتقدير بلدي له طعم خاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب الكاتب عمرو دنقل، الفائز بالمركز الثالث بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، عن نادى القصة، عن سعادته الشديدة بالفوز والتكريم، مؤكدا ان التقدير المعنوى هام جدا للكاتب.
وقال "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن التواجد فى المجلس الأعلى للثقافة، وسط باقة من كبار المخرجين مثل محمد فاضل واحمد صقر، وعمرو عبد العزيز، فى حد ذاته تكريم كبير له.
وطالب الكاتب الدولة بالاهتمام بمثل هذه الجوائز، والاكثار منها، لانها أكثر محبة للكاتب هو تكريمه من بلده، مشيرا ان مصر ثقافيًا على رأس الدول العربية ، ولها مكانتها الكبيرة.
ووجه عمرو دنقل الشكر للدولة المصرية على الاهتمام الثقافة، كما وجه الشكر للقائمين على جائزة طه حسين للرواية المنشورة.
رحلة فرج فودة مصدر إلهام
وعن رواية "فيلا القاضى" الفائزة بالمركز الثالث، كان قد كشف الكاتب عمرو دنقل فى تصريحات سابقه لـ "البوابة نيوز"، عن أحداثها وأضاف قائلا: "تدور أحداثها خلال عامي (1991، 1992)، حيث كان هناك تفكك الاتحاد السوفيتي وسيطرة الإسلاميين على إيران، وعلى الصعيد المحلي بدأ الصراع بين التيار المتشدد والفكر الليبرالي الوسطي فى مصر، بينما على الجانب الآخر شهدت هذه الفترة حوادث عديدة منها اغتيال المفكر فرج فودة والتى كانت هى نقطة انطلاقه لكتابة الرواية حيث يوجد تشابه كبير بين شخصية البطل فى روايته المؤهلة، وشخصية فرج فودة".
وتابع: " لاعتبارات كثيرة لا أستطيع أن اكتب السيرة الذاتية للمفكر فرج فودة دون موافقة عائلته، لذلك روايتي جميعها من وحي الخيال، حيث كانت رحلته الفكرية حتى اغتياله على يد المتطرفين كانت مصدر الهامي".
وأردف: "أحداث عديدة فى الرواية، مثل تدارك العبارة سالم إكسبريس فى نهاية عام 1991، بالاضافة إلى أحداث فنية مثل وفاة الأستاذ محمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس أحداث متداخلة فى الرواية بشكل كبير".
حفل توزيع جوائز مسابقات نادي القصة
ويشار الى ان نادى القصة، قام بحفل توزيع جوائز المسابقات، مساء امس فى مقر المجلس الاعلى للثقافة، في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عاما.