العفو الدولية: الصحفي أحمد ماهر تعرض لعمليات تعذيب وسوء معاملة في سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية، الجمعة، إن الصحفي أحمد ماهر المختطف في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تعرض لعمليات تعذيب وسوء معاملة في الوقت الذي يواصل إضرابه عن الطعام للحصول على محاكمة عادلة.
وذكرت المنظمة في تقرير لها أن الصحفي أحمد ماهر اعتقل في الـ 6 من أغسطس 2022م، ويخضع للمحاكمة أمام الجزائية المتخصصة بعدن، بتهم نشر أخبار كاذبة ومضللة وتزوير الهوية.
وأضافت بأنه و"أثناء الاستجواب في مركز شرطة دار سعد، أخضعته قوات الأمن للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة لإجباره على "الاعتراف" بالتورط في هجوم على مركز شرطة دار سعد في مارس/آذار 2022".
وأكدت أن الصحفي "ماهر" تم حرمانه من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك الإصابات الناجمة عن التعذيب. وقد انتهكت حقوقه في المحاكمة انتهاكاً صارخاً، بما في ذلك حقه في الحصول على دفاع مناسب، وفي الاتصال بمحام من اختياره، وفي افتراض البراءة وعدم تجريم نفسه، مما يجعل احتجازه تعسفياً.
وأشارت إلى أن "ماهر" مضرب عن الطعام منذ 17 يناير/كانون الثاني للمطالبة بمحاكمة عادلة، وسط مخاوف متزايدة على صحته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العفو الدولية احمد ماهر الامارات الصحافة الانتقالي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.
التغيير: وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر- شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.
ونقلاً عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.
وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.
وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.
إغلاق المطابخ المجتمعيةوأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أيضاً عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.
ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.
هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.
وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم السودان الفاشر المجاعة جنيف سوء التغذية شمال دارفور فرحان حق مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية