نظم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة" ندوة حول الممارسات الزراعية وتأثيرها في استدامة أمن الغذاء، ومناقشة كتاب جديد أصدره المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا" بعنوان: "الممارسات الزراعية في دولة الإمارات بين الموروث والعلوم".
وركزت الندوة التي قدمتها الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا" على أهمية الممارسات الزراعية التقليدية وربطها بالعلوم الحديثة والابتكارات التي تساهم في استدامة أمن الغذاء على الصعيد المحلي، كما تم تسليط الضوء على الأبحاث التي أجرتها دولة الإمارات، ويمكن تطبيقها في المنطقة نظرا للتشابه بينها وبين دولة قطر من ناحية البيئة الصحراوية والأنظمة الزراعية المستخدمة.


وتحدثت مدير المركز عن التحديات التي تواجه المنطقة عموما، سواء كان من ناحية الجفاف أو ندرة المياه أو من ناحية قلة الأراضي الزراعية الخصبة، حيث أصبح لديهم خبرة في التحديات المطروحة، ولكن تكمن الفكرة في كيفية تقديم حلول تكون صديقة للبيئة، تساهم في توفير الطاقة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وأشادت بالنسخة التي تستضيفها دولة قطر من معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، مؤكدة أنها نسخة استثنائية من ناحية العرض التقديمي للمشاركين، وبتسليط الضوء على الممارسات الزراعية وتحديات الأمن الغذائي في الفترة الحالية، منوهة بأنهم يتعرفون على أفضل الممارسات الموجودة عالميا، باعتبار أن المعرض الدولي منصة تحتوي على أفكار وحلول، وشراكات.
وأوضحت الدكتورة طريفة الزعابي، أن "إكبا"، يعد مركزا دوليا غير ربحيا يختص بالبحوث الزراعية، مقره دولة الإمارات العربية المتحدة أقيم بدعم من الحكومة والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، ويقع المقر الرئيسي للمركز في إمارة دبي، ولديه مكتب إقليمي في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز في طشقند بأوزبكستان.
وأشارت إلى أن المركز يضم فريقا دوليا يتألف من نخبة من العلماء والخبراء والمهنيين ذوي معارف والكفاءات والخبرات الواسعة، لإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي عن طريق الأبحاث المتعلقة بالمحاصيل وندرة المياه والتغير المناخي، بالإضافة إلى بحث إمكانية أن يكون لدينا إنتاجية زراعية متعددة، حيث يعد المركز عضوا مؤسسا للرابطة الدولية للبحث والتطوير من أجل الزراعة.
وأضافت أنهم قاموا بتدشين كتاب "الممارسات الزراعية في دولة الإمارات بين الموروث والعلوم"، موضحة أنه يضم حوالي 19 ممارسة زراعية تم مقارنتها علميا، وهذه الممارسات الزراعية يقوم بها المزارعون في دولة الإمارات، وأثبتت الدراسات العلمية أنها مجدية من ناحية استدامة الزراعة والموارد الرئيسية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: إكسبو 2023 الدوحة الجناح الإماراتي

إقرأ أيضاً:

الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه

عقدت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس الإثنين، جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر؛ بمشاركة من المجتمع الدولي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك .

ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر(أيلول) 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.

تبادل المعرفة

واستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، وشيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".

فرصة تاريخية

من جهته، سلط شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة هامة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
وأكد: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.

مقالات مشابهة

  • إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات
  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • "بن غاطي القابضة" تدعم حملة "وقف الأب" بمليون درهم
  • "الهلال الأحمر الإماراتي" تدشن مشروعها السنوي لإفطار الصائم في حضرموت
  • «دو» تطلق حملة «وتحيا الحياة بكم»
  • “نيشن وايد”تحصد المركز الأول في مبيعات مشاريع رأس الخيمة العقارية لعام 2024
  • القومي للمرأة ينظم ندوة "معًا للتمكين الاقتصادي"