5 مدربين ضحايا الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
لم يكد الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2023 في ساحل العاج، ينتهي حتى بدأت مقصلة الإقالات والاستقالات تظهر إلى النور داخل أروقة المنتخبات العربية والأفريقية بشكل عام.
وبعد خروج 8 منتخبات من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا ترك 5 مدربين مناصبهم فوراً، وبدون تردد سواء من جانب الاتحاد الغاضب في بلاده، أو المدرب غير الناجح في منصبه.
وتصدر مشاهد الرحيل، إنهاء الاتحاد الجزائري لعقد جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر وبطل نسخة 2019 في أعقاب إخفاقه للمرة الثانية على التوالي في بلوغ الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية مع فشله في حصد أي انتصارات ووصول الجزائر إلى 6 مباريات بدون فوز واحد، وجاء القرار لينهي غضباً جماهيرياً كبيراً، بسبب العروض المخيبة للآمال في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
واستقال جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس من منصبه هو الآخر فور التعادل مع جنوب أفريقيا بدون أهداف في ختام المجموعة الخامسة، وفشله في تحقيق أي انتصارات، واحتلاله المركز الرابع برصيد نقطتين، وخروجه من الدور الأول.
واعترف جلال القادري، بشكل صريح بأن اتفاقه مع الاتحاد التونسي كان ينص على تخطي الدور الأول، والمنافسة على اللقب لينهي بدوره جدلاً واسعاً حول استمراره فرض نفسه بقوة في تونس.
وبعيداً عن المنتخبات العربية التي هبت عليها رياح التغيير أعلن الاتحاد العاجي، الذي تأهل إلى الدور ثمن النهائي، إقالة الفرنسي جان لويس من منصبه على خلفية الخسارة المدوية أمام غينيا الاستوائية بأربعة أهداف نظيفة في الدور الأول، والتي شكلت صدمة بالنسبة إلى الجماهير العاجية.
وأعلن الاتحاد الغاني بدوره، إقالة الأيرلندي كريس هوتون المدير الفني من منصبه، بعد فشله في تخطي الدور الأول، بعدما حصد نقطتين فقط في سباق الدور الأول بالمجموعة الثانية، وفشل في التأهل للنسخة الثانية على التوالي، كما وأعلن توم البلجيكي المدير الفني لمنتخب غامبيا، صاحب التجربة الطويلة هناك، استقالته من منصبه بعد إخفاقه في تخطي الدور الأول.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدیر الفنی الدور الأول لبطولة کأس من منصبه
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا
قالت هيومن رايتس ووتش -في بيان اليوم الخميس- إن الحكومات الأوروبية تغفل التأثيرات المستمرة لإرثها الاستعماري في القارة الأفريقية، ودعت إلى تعويض الضحايا.
ويصادف غدا 15 نوفمبر/تشرين الثاني الذكرى السنوية الـ140 لافتتاح مؤتمر برلين لأفريقيا عام 1884، حين اجتمعت 19 دولة أوروبية والولايات المتحدة لتنظيم وتوسيع الهيمنة الاستعمارية والاستغلال الأوروبي في جميع أنحاء أفريقيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معزولة في "قبر".. اتهام إسرائيل بالتنكيل بالمناضلة خالدة جرارlist 2 of 2سياسة التهجير والاستيطان.. إسرائيل تهدم مسجدا بالنقب ومنزلا بنابلسend of listوقال ألماز تيفيرا، الباحث في العنصرية في أوروبا في هيومن رايتس ووتش، إن "مؤتمر برلين لأفريقيا كان بمنزلة نقطة حاسمة في التاريخ الاستعماري لأوروبا، حيث لا تزال آثاره الطويلة الأمد من دون معالجة إلى حد كبير من قبل الدول المسؤولة".
وأضاف أن "مرور سنوات عديدة لم ينهِ الحاجة إلى أن تعالج الحكومات الأوروبية إرثها الاستعماري وأن تنشئ عمليات تعويضات تركز على الضحايا وتستند إلى القانون الدولي لحقوق الإنسان بمشاركة هادفة من المجتمعات المتضررة".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نظم الاتحاد الأفريقي مؤتمرا في أكرا، تبنى فيه المندوبون إعلانا دعا إلى تعويضات للأفارقة سواء في القارة أو في الشتات، ليكون اعترافا بالضرر العميق الذي تسبب فيه الاستعمار الأوروبي والاستعباد وتجارة الرقيق.
ودعا الإعلان إلى أن يكون 2025 "عام العدالة لأفريقيا من خلال التعويضات"، وهو ما أكدته القمة الـ37 للاتحاد الأفريقي عام 2024. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء يجب أن يتشاوروا بشكل هادف مع المجتمعات المتضررة وأن يركزوا عليها في تلك الجهود.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، اقترح بعض أعضاء البرلمان الأوروبي مشروع قرار بشأن العدالة التعويضية والتنمية المستدامة، معترفين بالتأثيرات الدائمة للاستعمار الأوروبي على عدم المساواة العرقية في العالم. وتم تداول القرار نهاية عام 2023، ولكن لم يتم التصويت عليه بعد في البرلمان الأوروبي.
وقال تيفيرا إن "الحكومات الأوروبية تجاهلت إلى حد بعيد، بل رفضت، دعوات المجتمعات إلى التعويضات لمعالجة الإرث التاريخي لأوروبا. وينبغي للقادة الأوروبيين أن يفهموا أن معالجة إرث دولهم ليس خيارًا، بل التزاما بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".