مشغولات يدوية وأنشطة.. مشاركة متميزة لذوي الاحتياجات الخاصة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شارك ذوي الاحتياجات بجناح خاص للمشغولات اليدوية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، مما دفع الجمهور للتزاحم وشراء المشغولات تشجعيا لهم.
وقالت مها السيد اخصائية ذوي الاحتياجات الخاصة: اعمل منذ 25 عامًا مع الاطفال من ذوي الاحتياجات، وحاليًا أعمل في دار ايتام لذوي الاحتياجات، مشاركتنا تهدف إلى تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لمواجهة الحياة وأن يصبحوا ذو فائدة في المجتمع، يتم تعليم الأطفال مهارات حرفية يدوية لملء وقت فراغهم، ويتعلمون صناعة السجاد والبامبو والديكورات والاكسسوارات، كما إنه يتم تدريب كل فرد وفقًا لقدراته.
واستطردت مها تتفاوت استجابة الأطفال حسب درجة احتياجاتهم الخاصة، ولا يعمل أي طفل بمفرده، بل يتم الإشراف والتوجيه من قبل متخصصين، ومع ذلك، يعاني الجناح من ضعف استجابة الجمهور وتواجه بعض المشاكل بسبب الأسعار، على الرغم من أن الهدف ليس تحقيق الربح، إلا أنها تحتاج إلى المبيعات لشراء الخامات اللازمة.
جدير بالذكر، أن الدورة الحالية لمعرض الكتاب 55، تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها في الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل، وتُنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني، شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الاطفال ذوي الإحتياجات الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتورة نيفين الكيلاني القاهرة الدولى للكتاب ذوي الاحتياجات الخاصة معرض الكتاب مملكة النرويج ضيف ذوی الاحتیاجات
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، اليوم جلسة حوارية عن "تربية الأبناء على السمت العُماني: الواقع والأهمية والتحديات"، وتهدف إلى إبراز أهمية التزام الأجيال بالسمت العُماني، وترسيخ الهوية الوطنية والقِيَم والمبادئ الأصيلة.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن حمد الحارثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء: "شهد العالم متغيرات كثيرة بوجود التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وشكّل ذلك تحديات في طريقة التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وكان لا بد من مواجهتها وحث الشباب على المحافظة على السمت العماني.
ومن المهم جدًا نقل المجالس العامة إلى المجالس الافتراضية بحيث يتمكن الشخص في تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي من معرفة كيف يتحدث ومتى يتحدث وإلى من يتحدث."وأضاف سعادته: أن محاضن التربية بمختلف أنواعها سواء كانت المسجد أو المدرسة أو المنزل أو النادي، جميعهم يسعون في كيفية توجيه الأبناء وإرشادهم للانتماء للوطن والمحافظة على السمت العماني الأصيل والمحافظة على هويتهم الوطنية ومبادئهم النبيلة."
من جهة أخرى قالت الدكتورة عائشة بنت حمد الحارثية، مستشارة إرشاد نفسي وأسري: إن السمت العُماني هو تجسيد للسلوك والقيم العُمانية الحميدة، ويجب المحافظة عليه لأنه جزء من حضارتنا وتاريخنا، وغرسه عند الأجيال يشكل أهمية كبيرة في ظل وجود العولمة والحداثة والانفتاح على العالم وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.
مشيرة إلى أن ترسيخ السمت العماني يبدأ من البيت والأسرة، فعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم في السلوك والتربية.وبيّنت أن التواصل غير الصحيح بين الصغار والكبار هو تحدٍ يجب معالجته، فهناك فجوة فصلت تفكير الكبار عن الصغار فيما يخص السمت العماني، فالبعض يفتقر إلى المهارات في القدرة على التواصل مع الشباب بالشكل الصحيح، وبالتالي لا بد من الاقتراب منهم بطريقة تتناسب مع رغباتهم بعيدًا عن أسلوب التسلط والتنفير.
وتم خلال الجلسة الحوارية ذكر نماذج في تربية النشء على السمت العماني كطريقة التعامل مع كبار السن وأسلوب التحية وارتداء الشباب العماني للملابس التقليدية مثل الدشداشة العمانية والمصر ولبس الخنجر وحمل العصا وغيرها./ العُمانية /أصيلة الحوسنية