أستراليا المفتوحة.. الروسي مدفيديف يقلب الطاولة على زفيريف ويبلغ النهائي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قلب الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثالثا عالميا، تخلفه بمجموعتين إلى فوز دراماتيكي على الألماني ألكسندر زفيريف ليبلغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الثالثة في مسيرته.
وفي مباراة نصف النهائي التي أقيمت يوم الخميس، حقق الروسي البالغ من العمر 27 عاما، فوزا صعبا على زفيريف المصنف سادسا عالميا بنتيجة 5-7، 3-6، 7-6، 7-6، و6-3 في غضون 4 ساعات و18 دقيقة.
Daniil Medvedev that is RIDICULOUS ????@DaniilMedwed@AustralianOpen#AusOpen
pic.twitter.com/pPpbSBUM9E
ولعب مدفيديف المباراة الـ16 من خمس مجموعات في مسيرته الاحترافية حيث حقق 7 انتصارات مقابل 9 هزائم.
إقرأ المزيد بطولة أستراليا المفتوحة.. سينر يطيح بدجوكوفيتش ويبلغ النهائيويخوض الروسي المصنف أولا عالميا سابقا، نهائي أستراليا المفتوحة للمرة الثالثة في مسيرته بعدما خسر المباراة النهائية في مناسبتين في 2021 و2022.
وضرب مدفيديف موعدا ناريا في النهائي مع الإيطالي يانيك سينر، المصنف رابعا والذي أطاح في وقت سابق الجمعة بالصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أولا عالميا، بواقع 6-1، 6-2، 6-7، و6-3.
المصدر: matchtv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطولة أستراليا المفتوحة أسترالیا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد واقعه السياسي… وقلب الطاولة أصبح مستحيلاً!
من الواضح بأن التحالفات السياسية في لبنان ستتغير بشكل سريع في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصاً اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التحول في مواقف عدد من القوى السياسية ان كان الى جانب "حزب الله" ام بالابتعاد عنه، وهذا ما ظهر منذ سنة الى اليوم و تزايد في الاسابيع الاخيرة.
تقول مصادر مطلعة بأن "حزب الله" لن يسعى الى التركيز على التحالفات السياسية في الداخل اللبناني، فهو سيتعامل مع القوى المحلية وفق تموضعها، بمعنى ان القوى السياسية التي ترغب بالتحالف معه او ان تكون الى جانبه سيتعامل معها على هذا الأساس، والعكس صحيح، فالقوى التي تبتعد عنه سيتركها ولن يقوم بأي جهد من اجل استقطابها مجدداً.
وترى المصادر بان واقع "الحزب" السياسي تحسن عن الايام الاولى للحرب، اذ ان عدداً من الشخصيات الحليفة له التي كانت قد بدأت تبتعد عنه عادت وعدلت عن موقفها واستعادت خطابها القديم الذي يدعم "الحزب" ويشجع مقاومته بشتّى الاشكال الممكنة. وعليه فإن اعادة التوازن للواقع السياسي "للحزب" يسير بالتوازي مع استعادة "الحزب" لتوازنه العسكري.
لكن الخسارة الأساسية "للحزب" هي خسارة تحالفه مع "التيار الوطني الحر"، اذ انه من غير الممكن اعتبار ان التحالف بين "التيار" و"الحزب" سيعود الى سابق عهده، بل على العكس، فقد تكون قيادة "الحزب" الجديدة متطرفة في مخاصمة "التيار" الذي كان امينه العام السيد حسن نصرالله اكثر الداعمين لهذا التحالف في ظل معارضة حادّة داخل "الحزب" نفسه خصوصًا بعد ان استلم باسيل قيادة "التيار".
في المقابل يبدو ان التحالفات الشيعية- السنية تأخذ مساراً مميزاً ويشتدّ يوماً بعد يوم حجم التحالف بين هذه الأطراف، وهذا ما ينطبق أيضًا على التحالف بين "الثنائي الشيعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي". لذلك يمكن القول أنّ قلب الطاولة او خلط الأوراق السياسية في الداخل اللبناني والتي ستحصل بعد الانتخابات لن تكون بالحجم الذي يتوقعه كثر. المصدر: خاص "لبنان 24"