البيضاء- محمد المشخر

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “اليمن وفلسطين خندق واحد” تضامناً مع الشعب الفلسطيني،والتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وخلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي تقدمها وكيل المحافظة عبدربه العامري وأركان حرب قوات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد جبران مرشد الحرملي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة.

ردد المشاركون الشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة الفلسطينية.مؤكدين جاهزيتهم واستعدادهم التام، لمواصلة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.

وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء.على أن العدوان الأمريكية البريطاني على اليمن لم يزد اليمنيون إلا قوة وصلابة و الاستمرار في إستهداف السفن الإسرائيلية،و المتجهة إلى إسرائيل حتى ينتهي العدوان والحصار عن غزة..
وكما أكد المشاركون.تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى تحرير كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف..معتبرين عن استيائهم الشديد من صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

فيما جدد المشاركون في المسيرة تأييده المطلق،للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات البحرية لمنع السفن المتجهة الى موانئ الاحتلال الإسرائيلي،عبر البحر الأحمر والعربي.دعما للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان عليه.
وأعلن المشاركون.النفير العام نحو ميادين التدريب والتعبئة العامة استعداداً للمواجهة والدفاع عن اليمن وأرضه وأبنائه،وتأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني بمنع السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان على غزة.

وخلال المسيرة أشار وكيل محافظة البيضاء الشيخ عبدربه ناصر العامري،إلى أن العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني غير مسبوق.ويجب على شعوب الدول العربية والإسلامية التحرك الفوري لنصرة أبناء قطاع غزة..مشيراً إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية،مؤكدا أهمية الحذر من الأعمال الهادفة إلى إفساد النفوس.
وأشاد الوكيل العامري،بقرارات القيادة الثورية،الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني،ضد العدوان الغاشم الذي يتعرض له من قبل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي..

من جانبه أكد مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال،أهمية مواصلة التحشيد والتعبئة العامة ورفع الجهوزية التامة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني.ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.
وأشار العبال،الى أن العدوان الأمريكي البريطاني على شعبنا لن يثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني وسيستمر جيلا بعد جيل في مناهضة المشاريع الأمريكية الصهيونية والانتصار لمظلومية شعوب الأمة مهام كانت النتائج و التبعات..

وأكد البيان الصادر عن المسيرة الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة الحبيب عبدالرحمن حسين الهدار،أهمية استمرار تنظيم المسيرات والوقفات الجماهيرية،والتعبئة العامة ورفع الجهوزية القصوى لنصرة لفلسطين،الذي يتعرض لابشع انواع الجرائم الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم ورعاية أمريكية..

واضاف البيان.إستمرار شعبنا اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في أنشطتها الجماهيرية و الإعلامية والسياسية والعسكرية دعماً وسنادا لإخواننا في فلسطين واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة.
واستنكر البيان،بإسم الشعب اليمني الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة الذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة هي عضواً أساسي معهم وفيما مقدساتهم وان لعنة التاريخ ستلاحقهم وسيبقى الخزي والعار و الخنوع و الخذلان هو الغالب على حياتهم وبئس المصير.
وثمن البيان.موقف اليمن الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية وبالقرارات الشجاعة لقائد الثورة في المشاركة بمعركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة عبر القوة الصاروخية والطيران المسير والعمليات التي تقوم بها القوات المسلحة والبحرية لمنع عبور السفن الصهيونية في البحر الأحمر أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.
وأكد البيان،التفويض الكامل والمطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ قرارات وخيارات الردع الاستراتيجي في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي.
وبارك البيان،الرد الرادع للقوات المسلحة ضد الاعتداء الأمريكي–البريطاني على اليمن..لافتاً إلى أن العدوان الأمريكي–البريطاني الصهيوني،لن يزيد اليمنيين إلا إيماناً و إصراراً على موقفه الإيماني و المبدئي في نصرة الفلسطينيين.
وأعلن البيان،الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
وقال البيان.أن الضربات الأمريكية والبريطانية على بلادنا اليمن خرق للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهداف لكل الشعب اليمني لكل أطيافه و فئاتة وأن هذا العدوان الا رعن لن يمر دون عقاب.و ان الرد آت لا محالة.
وشدد البيان،على الشعوب العربية والإسلامية الاطلاع بالمسؤوليات لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والتصدي لكافة التهديدات والمخاطر التي تتربص بالأمة،خاصة في ظل ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة والأراضي المحتلة.

كما أعلن البيان،الاستمرار في التعبئة العامة واستقبال المقاتلين بمراكز التدريب والتأهيل العسكري و النفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة قادمة سواء في البر أو البحر وتطوير القدرات العسكرية بما تتناسب مع المعركة القادمة.

ودعا البيان.إلى أهمية الاستمرار في عملية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لها، والاستمرار في دعم حملة نصرة الأقصى..داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية..
حضر المسيرة الجماهيرية رئيس فرع هيئة رفع المضالم بالمحافظة محمد الحبابي والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی الأمریکی البریطانی على العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی الاستمرار فی على بلادنا أن العدوان

إقرأ أيضاً:

اليمن يكتب ملحمته في وجه العدوان بثبات وإرادة لا تنكسر

 

رئيس جامعة ذمار: عشر سنوات من الصمود رسالة واضحة لقوى الاستكبار  الجيش واللجان الشعبية.. ملحمة بطولية كسرت هيمنة العدوان  التلاحم الشعبي.. سر الانتصار في معركة الكرامة والسيادة  صمودٌ يتجدد.. اليمنيون يستقبلون العام الحادي عشر بموقف أقوى  القضية الفلسطينية والصمود اليمني.. التزام بالمبدأ ودعم لا يتوقف

 

على مدار عقدٍ من الزمن، ظلَّ اليمن شامخًا كجبلٍ صلدٍ، يتحدى رياح العدوان العاتية، رافعًا راية الصمود والثبات في وجه أعتى آلةٍ حربيةٍ عرفها العصر الحديث. واليوم يقف أبناء اليمن بكل شموخٍ وعزة، محتفلين بهذه المحطة التي لم تكن مجرد حدثٍ عابر، بل فصلًا خالدًا من كتاب المجد، كتبته التضحيات والبطولات بمداد الدماء الطاهرة.. عشرُ سنواتٍ من القصف والحصار والدمار، لم تفلح في أن تنال من إرادة شعبٍ قرر أن يكون حرًا، أن يكون سيدًا في أرضه، لا يقبل المساومة على كرامته ولا يبيع استقلاله في سوق المصالح السياسية. كان للثورة اليمنية أنصارها، وكان للأرض رجالها الذين أقسموا أن يذودوا عن حياضها حتى الرمق الأخير.

وفي هذه المناسبة والمحطة الهامة في تاريخ اليمن الحديث كان لـ “صحيفة الثورة” هذه اللقاءات مع قيادات محافظة ذمار في السطور التالية:

الثورة / رشاد الجمالي – ذمار

 

ذمار صوتٌ يصدح بالثبات

في محافظة ذمار، كان لـ”الثورة” أن تلتقي بعددٍ من المسؤولين والأكاديميين الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بهذه الذكرى التي أصبحت رمزًا للكرامة اليمنية.

وكانت البداية مع الأخ محمد ناصر البخيتي – محافظ ذمار، الذي تحدث قائلاً: “نحن اليوم نعيش محطةً مفصلية في تاريخ اليمن، حيث أثبت الشعب اليمني، على مدى عشر سنوات، أنه شعبٌ عصيٌّ على الكسر، يواجه العدوان بكل بسالةٍ وثبات، مدركًا أن معركته ليست فقط لأجل وطنه، بل لأجل قضية الأمة، ولأجل فلسطين التي كانت ولا تزال قضيتنا الأولى”.

موضحا ان شعبنا اليمني سيظل صامدا في مواجهة العدوان وبناء البلد بما يحقق الأمن والعدل والاستقرار والالتزام بالنهج الذي تسير عليه قيادتنا الثورية والسياسية نحو الاستقرار وسيادة بلدنا في مواجهة أي تحديات خارجية.

ويعيش وطننا أفراح ومباهج في وجه العدوان الذي مثل من خلاله أبناء الشعب اليمني أروع وأعظم ملاحم البطولة والانتصار والصمود الأسطوري في وجه أعتى عدوان بربري همجي وحصار جائر على مدى 10 أعوام من الثبات والتصدي لأهداف ومخططات العدوان ..

وأضاف البخيتي: 10 أعوام بما حملته من مآسٍ وآلام وصور مؤلمة للاستهداف الممنهج لليمن واليمنيين وحياتهم المعيشية وكيف واجهها أبناء الشعب في صور التلاحم والتآزر والشموخ والتحدي وتعزيز روح الإخاء وتوحيد الصفوف والجبهة الداخلية في وجه العدوان وما جسدته بطولات المجاهدين في الجيش واللجان الشعبية وتضحياتهم الكبيرة في ميادين العزة والكرامة من مآثر عظيمة في الثبات والمواقف الشجاعة للقيادة والشعب في خندق واحد حتى تحققت الانتصارات بل المعجزات..

يتحدى الزمن

أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار: فقد أكد أن الشعب اليمني ماضٍ في طريقه، ثابتٌ في مواقفه، مستعدٌ للتضحية بالغالي والنفيس دفاعًا عن سيادته واستقلاله.

وأضاف: “لقد جسّد اليمنيون خلال العقد الماضي أروع صور التحدي، متحدين الحصار والمؤامرات، في مشهدٍ أثار دهشة العالم”.. واعتبر الدكتور الحيفي أن تدشين العام 11 من الصمود ونهج الثبات في مواجهة تبعات العدوان صورة حية لعظمة إباء وصبر الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة إلى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين وإطلاق الصواريخ والمسيرات إلى المدن والموانئ الصهيونية والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وذلك ما يجسد تعاظم المشروع القرآني في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية المركزية القدس.

في السياق ذاته، أشار أحمد الضوراني، وكيل محافظة ذمار، إلى أن هذه الذكرى تجسد استمرار النضال الوطني حتى تحرير كامل التراب اليمني، قائلًا: “اليمن اليوم أقوى من أي وقتٍ مضى، وأكثر قدرةً على مواجهة التحديات، والمواقف البطولية التي أظهرها الشعب وقيادته تُثبت أن النصر قادمٌ لا محالة”.

ملحمةٌ في ميادين العزة

أما جلال الجلال، مدير رقابة وجمارك ذمار، فقد أشاد بالصمود الأسطوري لأبناء الجيش واللجان الشعبية الذين خاضوا معارك الشرف ببطولةٍ نادرة.. مؤكدًا أن اليمنيين، رغم فارق الإمكانيات العسكرية، استطاعوا أن يحققوا معجزاتٍ عسكرية، قائلًا: “لم يكن اليمن بحاجةٍ إلى ترسانة أسلحةٍ ضخمة، بل كان بحاجةٍ إلى رجالٍ يحملون الإيمان والإرادة، وهذا ما صنع الفارق”.

دروسٌ للعالم في الكرامة

من جهته، أكد المهندس محمد المداني، مدير عام الطرق والجسور في ذمار، أن الحرب لم تكن عسكريةً فقط، بل كانت أيضًا حصارًا اقتصاديًا ممنهجًا استهدف حياة الناس ومعيشتهم، ومع ذلك، وقف اليمنيون صامدين، يحولون المحن إلى فرص، ويحولون الألم إلى إبداعٍ في الصمود والتكيف مع أصعب الظروف.

صنع البدائل

أما فؤاد القواس، مدير مكتب الاتصالات في ذمار، فقد تحدث عن الصمود الاقتصادي والتقني، مشيرًا إلى أن اليمن استطاع رغم الحصار أن يبني منظومته الخاصة، قائلًا: “لقد تعلمنا كيف نصنع البدائل، وكيف نبني اقتصادًا مقاوِمًا، وكيف نحول الضغط إلى حافزٍ للإبداع والابتكار”.

نحو أفقٍ جديد

مع دخول اليمن عامه الحادي عشر من الصمود، تتجه الأنظار نحو المستقبل، حيث تتجسد آمال اليمنيين في تحقيق سلامٍ عادلٍ يحفظ السيادة والكرامة، ويفتح أبواب التنمية والاستقرار.

وكما يؤكد نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز في ذمار: اليمن اليوم أقوى، وأكثر وحدةً، وأكثر وعيًا بالمخاطر، ونحن على ثقةٍ بأن النصر حليفنا، وبأن التاريخ يسجل هذا الصمود كواحدٍ من أعظم ملاحم العصر”.

ويتبين ان اليوم الوطني للصمود ليس مجرد ذكرى تُحيى، بل هو عهدٌ يتجدد، ورسالةٌ للعالم أن اليمنيين لا يُهزمون، وأنهم، رغم كل التحديات، لا يزالون واقفين كجبالهم الراسخة، يكتبون تاريخهم بدماء الشهداء، ويبنون حاضرهم بإرادة الأبطال، ويصنعون مستقبلهم بإيمانٍ لا يتزعزع بأن النصر قادمٌ، وبأن الغد سيكون أكثر إشراقًا.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • اليمن يكتب ملحمته في وجه العدوان بثبات وإرادة لا تنكسر
  • بالصور | لقاء موسع لرابطة علماء اليمن بعنوان (لا عذر للجميع أمام الله في نصرة غزة وفلسطين) | 17 شوال 1446هـ 15 أبريل 2025م
  • رابطة علماء اليمن تنظم لقاءًا بعنوان “لا عذر للجميع أمام الله في القعود عن نصرة غزة وفلسطين”
  • شاهد | شهر على العدوان الأمريكي.. اليمن يُحبط أهداف ترامب
  • العدوان الأمريكي يدمر معهدًا مهنيًا في الصومعة… وأبناء البيضاء يؤكدون استمرارهم في نصرة غزة
  • هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)
  • منظمة “انسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي المنشآت الحيوية في اليمن
  • اتحاد نقابات عمّال اليمن يدين العدوان الأمريكي على منشآت العمل والعمال باليمن
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة