أمطار ديمية وبرد شديد وثلوج.. راصد يوجز طقس العراق لليومين المقبلين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رجح الراصد الجوي صادق عطية، اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024)، استمرار هطول الامطار خلال ليل اليوم الجمعة وغد السبت في المناطق جنوب ووسط العراق.
وقال عطية في منشور على الفيسبوك تابعته "بغداد اليوم"، إن "زخات خفيفة او قطرات من الامطار هو ماتبقى من فرص الهطول لغاية الليل في مدينة البصرة وذي قار"، مشيراً الى "أستمرار فرص الهطول المطر الديمي شمال محافظة البصرة وميسان لغاية وقت متاخر من الليل ".
وأضاف، أن "فرص هطول الامطار لما تبقى من اليوم و غداً السيت تستمر في مدن الفرات الاوسط( متفرقة) ومدن شمال البلاد( مستمرة) اضافة لمدينتي واسط وديالى وصلاح الدين مصحوبة بالغزارة على فترات في دهوك واربيل"، مرجحاً "هطول ثلجي على المناطق الجبلية في شمال البلاد".
وتابع عطية أن "موجة من الامطار خفيفة الشدة تندفع يوم السبت في العاصمة بغداد و الانبار".
أما عن يوم الاحد فقال عطية، أنه "سيشهد اجواء مستقرة واستقرار الرياح شمالية غربية باردة في معظم المدن وشديدة البرودة في مدن الشمال، مع فرص للتكونات الممطرة مصحوبة بهطول ثلجي يشمل المناطق المرتفعة، ومتوقع ان يشمل الهطول الثلجي المناطق المنخفضة في مركز مدينة السليمانية."
وحذر عطية "من موجة شديدة البرودة في مدن شمال البلاد تبدأ من يوم الاحد بدرجات حرارة تنخفض دون الصفر ليلا، واجواء باردة في باقي مدن البلاد تستوجب أخذ الاحتياطات"، مشيراً الى أن "درجات الحرارة تبدأ بالارتفاع اعتبارا من الاربعاء. "
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.