هل تبحث عن رياضات شتوية تدفع الأدرينالين في عروقك؟ استكشف هذا المنتجع في جبال القوقاز الكبرى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يُعد منتجع جبل شاهداغ الموقع المثالي للاستمتاع في أذربيجان أثناء فصل الشتاء. لا يتسلل إليك الملل قط في أيام إقامتك هنا مع توفر مجموعة كبيرة مثل أنشطة التزلج، والطيران المظلي، والتزحلق على الجليد، والمشي لمسافات طويلة، وركوب زلاجة أفعوانية تخطف الأنفاس.
تقع منطقة غوسار بأذربيجان على بعد 200 كم من العاصمة باكو، وتُعد أفضل بقعة للهرب من صخب المدينة، واستنشاق نسيم الجبال العليل، والاستمتاع بالمناظر الخلابة في بلاد العجائب الشتوية.
نبدأ يومنا بمغامرة تزلج على مساحة 30 كم من المنحدرات في المنتجع ونتعرف على خطط التطوير المستقبلية. ثم ننطلق في رحلة مثيرة لركوب أول زلاجة أفعوانية في أذربيجان، وتمثل معلم جذب لجميع الأعمار وتصل سرعتها إلى 42 كم/ساعة.
على بعد بضعة كيلومترات من منتجع التزلج تقع قرية لازا وهي قرية خلابة تقع في أحضان الجبال والشلالات. في الواقع، تزخر المنطقة بشلالات تنحدر من جبل شاهداغ والقمم المحيطة به، وعندما تتجمد المياه في فصل الشتاء، تضفي على المناظر الطبيعية لمسة سحرية.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: مركبة فضاء يابانية تنجح بالوصول إلى سطح القمر رغم هبوطها رأساً على عقب سياحة رياضة شتوية أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة أذربيجان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حكم السجن روسيا تركيا طوفان الأقصى بريطانيا فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حكم السجن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.