إليسا تحكي تفاصيل خضوعها لعملية تجميل فاشلة في فيلم وثائقي.. صدمة ونوبات بكاء
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت الفنانة إليسا، الكثير عن حياتها، خلال فيلم وثائقي عن رحلتها مع مرض السرطان، الذي تسبب في خضوعها لعملية تجميلية في الثدي، إلا أنها باءت بالفشل، وأدى ذلك إلى سوء صحتها الجسدية والنفسية، لعدم تقبلها للأمر في البداية.
تفاصيل مرض إليسا في فيلم وثائقيخضعت الفنانة اللبنانية، لعملية تجميل في ثديها اليمين، لكن جاءت النتيجة سلبية وفشلت الجراحة، بسبب خطأ طبي ارتكبه الجراح خلال العملية، أدى إلى إصابتها بجرح طوله 10 سنتيمتر، ونتج عن ذلك عدوى في الثدي، بحسب حديث إليسا في الفيلم الوثائقي «It’s Ok» الجزء الثاني، الذي تم عرضه على إحدى المنصات العالمية.
فشلت العملية التجميلية التي أجرتها إليسا، ولم يستطع الطبيب السيطرة على الأمر، حتى أنه لم يتمكن من الاقتراب من الجرح، واضطرت الفنانة للحصول على مضادات حيوية شديدة، لمدة لا تقل عن 4 أشهر، مما أثر بالسلب على حالتها الصحية، إذ ضعفت مناعتها، ولم تقو على مواجهة الأمراض، بالإضافة إلى فقدانها 10 كيلوات من وزنها.
إليسا تتوجه إلى الطبيب يوميًاكانت إليسا، تذهب بشكل يومي، إلى الطبيب للتغيير على الجرح، بإجراء الإسعافات الأولية اللازمة، مع الاطمئنان على صحتها، التي ضعفت جدًا بعد فشل العملية، بسبب الخطأ الطبي، الذي كان سببًا في دخولها في نوبات بكاء شديدة، خاصة عندما تنظر إلى جرحها، فلم يكن شكله جيدًا، ولم تتمكن من تقبله، لذا كانت تمر بظروف نفسية سيئة للغاية، وذهبت إلى طبيب نفسي.
ولم تستطع إليسا أن تخبر الطبيب عن جرحها بشكل كاف، بل اكتفت بالإشارة إليه، والحديث عنه مدة لا تتجاوز 5 دقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليسا مرض إصابة خطأ طبي
إقرأ أيضاً:
تعليمات السوداني: بوجود الكاميرا اثناء التحقيق.. طريق لحل(الشؤون، وجهات رقابية فاشلة اخرى)
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- أول قرار إيجابي ويحافظ على حقوق الأنسان العراقي يصدر من رئيس حكومة عراقية منذ ٢٠٠٥ وحتى اليوم وهو ( تصوير جميع محاضر وجلسات التحقيق في مراكز الشرطة ) وهي خطوة تُحسب للسيد محمد السوداني لانها تعزز الشفافية وتحمي حقوق الإنسان . ولكن هذه التعليمات تبقى ناقصة إن لم تشمل جميع جلسات التحقيق في الأجهزة الامنية والاستخبارية ومراكز أمن الحشد الشعبي ومراكز الحدود والمعابر والمطارات كافة .لكي تكتمل الصورة القانونية والحقوقية والاخلاقية وتكتمل الشفافية . ومن خلالها يتم كبح جماح المرضى نفسيا والساديين والحاقدين الذين دستهم الأحزاب والجهات الدينية في لجان التحقيق كافة فتحولوا إلى جلادين وقتلة !
ثانيا : هذه الخطوة يفترض تُؤسّس لحل ( مديرية الشؤون في وزارة الداخلية ) فورا .لانها مديرية فاشلة وحلقة زائدة ولم تمنع الفساد ولا الجريمة ولم تمنع او توقف جرائم الساديين في غرف التحقيق .. وفقط ( فيكات وابتزاز وخاوه واحراف الاعترافات والتحقيق ! ) . فيجب حل هذه المديرية والاستفادة من كوادرها في الحدود والاتحادية وغيرها ( وتحل محل كوادرها الكاميرات التي امر بها القائد العام السوداني اخيراً) وبعض المؤسسات توضع فيها قسم مراقبة صغير يرفع تقاريره لمكتب الوزير ويجب ان تُغير كوادره كل ٦٠ يوما … اعرف ان كلامي هذا يزعج جهات سياسية تعتبر مديرية الشؤون في وزارة الداخلية طابو صرف لها ولا يجوز المساس بها ( وهذا الاسلوب هو الذي دمر الدولة ودمر مؤسساتها ودمر وزارة الداخلية .. وهو فساد بعينه ولكنه فساد متمأسس) .فهناك مديريات بوزارة الداخلية عبارة عن جزر منعزلة ومستقلة لانها محجوزة لجهات سياسية بعينها !
ثالثا :- ولكن هناك بعض الاسئلة لكي تُعزز الشفافية ويتحقق العدل واحترام حقوق الإنسان !
١- من يراقب عمل وجهوزية هذه الكاميرات ؟ لان مراكز الشرطة تعج بالحيل والخداع ؟
٢-من يمنع اجراء اي تحقيق ان لم تكن الكاميرا جاهزة وصالحه ؟ من المسؤول عن حماية المتهم والذي هو بريء حتى تثبت ادانته ؟
٣- يفترض بالكاميرا تغطي جميع زوايا غرف التحقيق .. وغرف التحقيق لها باب واحد لكي ترصده الكاميرا … فمن يحقق ذلك ؟
٤-من يمنع اللامبالاة في التحقيق بحيث يستمر التحقيق بلا كاميرا ؟
٥- من سيحافظ على استمرارية هذه التعليمات لوقت طويل ( وليس لأسبوع او أسبوعين وتنسى القضية وتعود الفلقة، والبطانية ، وغطس رؤوس المتهمين ببراميل المياه، والتعليق بالسقف …. الخ )
٦- اين سيكون سنترال هذه الكاميرات لضمان الشفافية والعمل القانوني الصحيح ؟
٧- ويفترض ان يكون هناك تنسيق بين القائد العام السيد السوداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان ووزارة الداخلية .. ان لا يصدر القاضي حكمه ان لم يكن هناك قرص مصور لسير التحقيق من الألف للياء !
الخلاصة :
في كثير من بلدان العالم التي تحرص على حقوق الانسان والشفافية، وتحرص على حصر الجريمة وتوفير بيئة آمنة للجميع اعتمدت على ( نظام الكاميرات ٢٤/٢٤)في أقسام التحقيق ( فكل موظف عمله مراقب بكاميرا ) وفي المؤسسات التنفيذية والقانونية والشرطية والامنية والجامعات والمدارس والدوائر كافة ، وفي الشوارع والأسواق وداخل المؤسسات كافة وفي الطرق العامة والفرعية وحتى داخل محطات المواصلات. وهناك دول وضعت كاميرات داخل صنوف المواصلات نفسها … ومفارز الشرطة من المرور وصولا للنجدة .. الخ لا يجوز شرطي واحد يحاسب مواطن. فيجب وجود ( شرطيين وأكثر ) وعند الشروع بالمحاسبة او الحديث هناك كاميرا وتسجيل صوت ينقل كل شيء إلى السنترال الرئيس لكي تضمن حقوق الإنسان ويمنع الشرطي من استغلال مهنته ضد الناس !
سمير عبيد
١٥ نيسان ٢٠٢٥