112 يوم على حرب غزة: عشرات الشهداء والجرحى بغارات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ112 قصفها المكثف على قطاع #غزة خصوصا #خانيونس، فيما ارتكبت #مجزرة جديدة عندما قصفت تجمعًا لفلسطينيين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع نحو 50 شهيدًا.
وفي حين تعرض محيط مستشفى ناصر الحكومي لقصف مدفعي عنيف تزامنا مع استهداف ساحاته ومبانيه، تواصل قوات الاحتلال فرض حظر للتجول في محيط #مستشفى_الأمل في خانيونس وتمنع حركة سيارات الإسعاف من المستشفى وإليه.
ولم يكن استهداف الاحتلال مركزًا للأمم المتحدة يأوي #نازحين في مدينة خانيونس، الأربعاء، مجرد استهداف عشوائي، وإنما يأتي في سياق ترويع الأهالي واستهدافهم الممنهج ضمن جرائم الحرب التي يشنها، إذ عاد #جيش_الاحتلال وأمر بمغادرة النازحين المركز وأمهلهم حتى الساعة الخامسة من بعد ظهر الجمعة، بحسب ما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
مقالات ذات صلة وفيات وإصابات اثر حريق منزل في المشيرفة 2024/01/26ويصر الاحتلال على إقامة “منطقة عازلة” في قطاع غزة على الرغم من رفض الولايات المتحدة واعتبارها أن ذلك يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وفي هذا السياق، بدأت إسرائيل بتدمير 2850 مبنى في قطاع #غزة، لإقامة تلك المنطقة بعمق 650 مترًا.
وحول #معارك #المقاومة، قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” “أبو عبيدة” إن عناصر “القسام” دمروا خلال الأسبوع الماضي 68 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا لجيش الاحتلال.
وأضاف أن عناصر “القسام” أكدوا القضاء على 53 جنديًا إسرائيلياً من نقطة الصفر وقنص 9 جنود وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات البرية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
وكشف عن نسف 4 منازل وتفجير مدخلي أنفاق وحقل ألغام في #جنود #الاحتلال، فضلاً عن إسقاط طائرتي استطلاع من طراز “سكاي لارك” والاستيلاء على 8 طائرات “درون”، منها طائرتان انتحاريتان.
وعلى صعيد ضحايا حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 200 #شهيد و370 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 25 ألفاً و900 شهيد، إضافة إلى 64 ألفاً و110 جرحى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة خانيونس مجزرة مستشفى الأمل نازحين جيش الاحتلال غزة معارك المقاومة جنود الاحتلال شهيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى
الثورة نت/
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف.
وكتب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الخميس، رسالة الى الجرحى جاء فيها:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال.
تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.
أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم عن الاستمرار في العطاء والتضحية.
أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.
ما أروع هذا الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم: “فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.
“عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد الحياة لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم”.
مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال تعالى: “ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.
مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.
أخوكم في الله نعيم قاسم.