قالت المقاومة الإسلامية في العراق، إن دعواتها، وقرار مجلس النواب، والتأييد الشعبي، لإخراج القوات الأجنبية، هذه كلها لم تجد طريقا إلى التنفيذ منذ سنوات بسبب التحايل الأمريكي لتنفيذ أجندته الخبيثة في العراق والمنطقة، وأما الإذعان الأمريكي لطلب الحكومة العراقية تشكيل لجنة لترتيب وضع قواتهم، فما كان ليكون لولا ضربات المقاومة، وبركات دماء الشهداء، وهذا يثبت بأن الأمريكي لا يفهم غير لغة القوة.

 

وأضافت المقاومة في بيان لها: "  لم نعهد من العدو الأمريكي المجرم، وبحسب ما خبرناه طيلة سنوات المنازلة، إلا الغدر والطغيان، وما هذه المحاولة إلا لخلط الأوراق، وقلب الطاولة على المقاومة، وكسب الوقت، لتنفيذ المزيد من الجرائم والمخططات الشيطانية لإيذاء شعبنا وأمتنا".

 

  وأوضحت المقاومة الإسلامية، أن ردها على هذا الادّعاء، هو الاستمرار بالعمليات الجهادية ضد الوجود الأجنبي، ويُفضل أن لا يكون الحوار بشأن هذا الانسحاب المزعوم حتى تتبين حقيقة نواياهم ومدى جدية التزامهم بإخراج قواتهم الغازية من العراق، ومغادرة طيرانهم المسُيّر والحربي وغيره أجواء البلاد بالكامل، وتسليم قيادة العمليات المشتركة إلى الجانب العراقي وإخراج ضباطهم منها، (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). 

 

 ولفتت إلى أنه في الوقت الذي نعرب عن تقديرنا لمواقف الإخوة الرافضين للهيمنة الأجنبية، نحذر من مغبة منح الحصانة لأي قوة أجنبية وبأي ذريعة كانت، فضلا عن أي التزام من جانب الحكومة أو أجهزتها الأمنية لحماية هؤلاء الغزاة القتلة، فلو وقع هذا فهو خيانة تاريخية للعراق ودماء شهدائه .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق الأمريكي لغة القوة إخراج القوات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

نص البيان العراقي – الأمريكي حول إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي

بغداد اليوم- بغداد

حدد العراق والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة (27 أيلول 2024)، خلال بيان مشترك، نهاية أيلول 2025 موعداً لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق.

وتنشر "بغداد اليوم"، نص البيان المشترك وكما يلي:

تربط العراق والولايات المتحدة الأمريكية علاقة استراتيجية، ونتيجة للمشاورات والتباحث مع قيادة التحالف الدولي لهزيمة داعش والدول الصديقة الأعضاء فيه، والمناقشات المكثفة داخل اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية، والتي عملت بجد ومهنية باجتماعات مكثفة طيلة التسع أشهر الماضية، وبعد دراسة وتقييم الوضع العسكري والأمني في العراق والمنطقة، نعلن ما يلي:

أولا: إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق خلال ال 12 شهرا المقبلة، وفي موعد لا يتجاوز نهاية أيلول 2025، والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بطريقة تدعم القوات العراقية وإدامة الضغط على داعش.

ثانيا: لكون العراق عضوا أساسيا في التحالف ولمنع عودة التهديد الإرهابي لداعش من شمال شرق سوريا، ووفقا للظروف على الأرض والمشاورات بين العراق والولايات المتحدة وأعضاء التحالف، ستستمر المهمة العسكرية للتحالف العاملة في سوريا انطلاقا من منصة تم تحديدها من قبل اللجنة العسكرية العليا حتى أيلول 2026.

ثالثا: تلتزم اللجنة العسكرية العليا بإعداد وصياغة الإجراءات الكفيلة لتحقيق ما ورد في الفقرتين أعلاه، وتوقيتات واليات تنفيذها، وإجراءات تامين وحماية مستشاري التحالف المتواجدين في العراق خلال الفترة الانتقالية، وفقا للدستور والقوانين العراقية. وقد بدأت الخطوات العملية لتنفيذ هذه الالتزامات.

يشكر العراق التحالف على الدعم والإسناد المقدم للقوات الأمنية العراقية لمواجهة هذا التهديد المشترك وضمان هزيمة داعش على الأراضي العراقية، وعلى رأس هذه الدول كانت الولايات المتحدة الأمريكية التي وقفت مع العراق في الظروف الصعبة، إن التحالف يثمن دور العراق والتضحيات الجسام للقوات الأمنية العراقية كافة لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي الذي شكل تهديدا للعالم أجمع. ونؤكد على ضرورة مواصلة كافة الجهود لضمان عدم عودة التهديد من هذا التنظيم الإرهابي بأي شكل من الأشكال.

يتطلع الطرفان إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الأمني على اساس الاحترام المتبادل، وفق الدستور العراقي ومع ما يتوافق مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، وتعزيز شراكة ثنائية مستدامة تتفق مع البيان المشترك بين العراق والولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن العاصمة في 15 نيسان 2024 والبيان المشترك بين العراق والولايات المتحدة عقب حوار التعاون الأمني المشترك الثاني الذي عقد في واشنطن العاصمة يومي 22 و 23 تموز 2024، ان هذا التحول التاريخي، يؤشر مرور عقد من الزمن على تشكيل مهمة التحالف العسكرية في العراق، ويواصل العراق التعاون مع الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في التحالف لإقامة علاقات امنية ثنائية حيثما كان ذلك مناسبا.

تعزيزا للإنهاء الامن والمنظم للمهمة العسكرية للتحالف الدولي تؤكد حكومة العراق من جديد التزامها بما يتوافق مع التزاماتها الدولية بحماية المستشارين الدوليين المتواجدين في العراق بدعوة من الحكومة العراقية.


مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية تُعلن استهداف مدينة إيلات على البحر الأحمر
  • المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفا صهيونياً في أم الرشراش
  • لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف تحركًا لجنود الاحتلال في المنارة
  • المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم إيلات بالطيران المسير
  • المقاومة الإسلامية في العراق تقصف تل أبيب
  • "المقاومة الإسلامية في العراق" تشن 4 هجمات جديدة على إسرائيل
  • أول تعليق من المقاومة الإسلامية على اغتيال زعيمهم حسن نصر الله
  • المقاومة الإسلامية في العراق تقصف الجولان وشمال فلسطين المحتلة وجنوبها
  • المقاومة الإسلامية في العراق تشن هجومين بالطائرات المسيرة تجاه الأراضي المحتلة (شاهد)
  • نص البيان العراقي – الأمريكي حول إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي