قالت المقاومة الإسلامية في العراق، إن دعواتها، وقرار مجلس النواب، والتأييد الشعبي، لإخراج القوات الأجنبية، هذه كلها لم تجد طريقا إلى التنفيذ منذ سنوات بسبب التحايل الأمريكي لتنفيذ أجندته الخبيثة في العراق والمنطقة، وأما الإذعان الأمريكي لطلب الحكومة العراقية تشكيل لجنة لترتيب وضع قواتهم، فما كان ليكون لولا ضربات المقاومة، وبركات دماء الشهداء، وهذا يثبت بأن الأمريكي لا يفهم غير لغة القوة.

 

وأضافت المقاومة في بيان لها: "  لم نعهد من العدو الأمريكي المجرم، وبحسب ما خبرناه طيلة سنوات المنازلة، إلا الغدر والطغيان، وما هذه المحاولة إلا لخلط الأوراق، وقلب الطاولة على المقاومة، وكسب الوقت، لتنفيذ المزيد من الجرائم والمخططات الشيطانية لإيذاء شعبنا وأمتنا".

 

  وأوضحت المقاومة الإسلامية، أن ردها على هذا الادّعاء، هو الاستمرار بالعمليات الجهادية ضد الوجود الأجنبي، ويُفضل أن لا يكون الحوار بشأن هذا الانسحاب المزعوم حتى تتبين حقيقة نواياهم ومدى جدية التزامهم بإخراج قواتهم الغازية من العراق، ومغادرة طيرانهم المسُيّر والحربي وغيره أجواء البلاد بالكامل، وتسليم قيادة العمليات المشتركة إلى الجانب العراقي وإخراج ضباطهم منها، (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). 

 

 ولفتت إلى أنه في الوقت الذي نعرب عن تقديرنا لمواقف الإخوة الرافضين للهيمنة الأجنبية، نحذر من مغبة منح الحصانة لأي قوة أجنبية وبأي ذريعة كانت، فضلا عن أي التزام من جانب الحكومة أو أجهزتها الأمنية لحماية هؤلاء الغزاة القتلة، فلو وقع هذا فهو خيانة تاريخية للعراق ودماء شهدائه .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق الأمريكي لغة القوة إخراج القوات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

شاهد| الجيش الأمريكي ينشر فيديو تصفية زعيم داعش في العراق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت متأخر الجمعة، إن زعيم داعش الهارب في العراق عبدالله مكي، قُتل في غارة أمريكية.

وكان مكي يشغل منصب ما يعرف بـ"والي العراق وسوريا" في تنظيم داعش الإرهابي، وأضاف ترامب عبر "تروث سوشيال" "طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان. السلام بالقوة"!.

قوات #القيادة_المركزية_الامريكية تتمكن من تحييد قائد "العمليات الخارجية" في تنظيم داعش والذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم

تامبا، فلوريدا – في 13 مارس/آذار، نفّذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (#سنتكوم)، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، ضربة جوية دقيقة في… pic.twitter.com/Qw54bOLA8a

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 15, 2025

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية تحييد قائد "العمليات الخارجية" في تنظيم داعش والذي كان الرجل الثاني في التنظيم، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية.

وحسب بيان عبر إكس، قالت القيادة المركزية، إن العملية "كانت بضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش".

وأَضافت "بصفته أمير اللجنة المفوضة، التي تُعتبر أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل تنظيم داعش، كان أبو خديجة مسؤولاً عن العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم على المستوى الدولي، كما كان يدير جزءاً كبيراً من تمويل أنشطة داعش حول العالم".

بحسب البيان "تمكنت القوات من التعرف على أبو خديجة عبر مطابقة الحمض النووي الذي جمع خلال مداهمة سابقة نجا منها".

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "كان أبو خديجة أحد أهم قادة داعش على المستوى الدولي للتنظيم. سنواصل القضاء على الإرهابيين، وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وجنودنا من القوات الأمريكية، والحلفاء، والشركاء في المنطقة وخارجها".

مقالات مشابهة

  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • المقاومة الإسلامية في العراق: امريكا هي الراعية الرسمية للإجرام في العالم
  • السجن 5 سنوات لمتهم باستعراض القوة وإحراز سلاح نارى فى سوهاج
  • وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمن
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • الجيش الأمريكي يشيد باعتقال أم حسين في العراق
  • شاهد| الجيش الأمريكي ينشر فيديو تصفية زعيم داعش في العراق
  • رابطة علماء اليمن تؤكد على حتمية إعداد القوة لردع العدو الأمريكي والصهيوني
  • تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية الداخلة إلى العراق بنسبة 48%