قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين ذهبوا إلى عدم النظر في القضية المنظورة أمام محكمة العدل الدولية، لأن جنوب أفريقيا ليست طرفا في هذا الصراع، وأن إسرائيل لا تمارس أي إبادات جماعية وبأنه لم يتم تحضيرها من قبل جنوب أفريقيا لذلك تحاول مرارا وتكرارا تفنيد هذه الروايات التي حملت في طياتها مزيدا من الشعور القريب في إنهاء هذه الحرب في الأوساط الفلسطينية.

وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن صحفا إسرائيلية منذ الصباح تحدثت عن السيناريوهات المحتملة التي قد تصدر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهيئة البث الرسمية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى كانت قد توقعت بأن أحد الاحتمالات لن تكون بإلزام إسرائيل في إنهاء الحرب، وهذا كان الشعور الأكبر لدى المؤسسة الرسمية الإسرائيلية.

وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأوساط السياسية التي تحدثت أنها قد تحتاج لأيام معدودة للرد على هذا القرار، إذا ما كانت إسرائيل ستلتزم به، سواء الذي يقضي بوقف هذه الحرب أو الذي لن يدين إسرائيل في إقامتها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: تصريحات وزراء نتنياهو بضم الضفة شهادة وفاة لحل الدولتين

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات وزيرا الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية  سموتيرتيش عن عزم إسرائيل ضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة، يقوض مبدأ حل الدولتين ويكتب شهادة وفاة فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو عام 1967، كما تنص اتفاقيات أوسلو ومدريد وواي ريفر على إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الممتد منذ عام 1948.

وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا حكومة الحرب في إسرائيل بإعادة احتلال الضفة وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى برعاية أمريكية.

وأكد أن وقف العدوان على غزة ولبنان ووقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتصدي لأطماع نتنياهو ووزرائه المتطرفين بضم الأراضي العربية لإسرائيل وتوسيع الاستيطان أبرز اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وعدت بوقف الحرب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.

ودعا بدرة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة العرب لاتخاذ موقف موحد وحاسم لوقف العدوان على غزة والتصدي لمحاولات إسرائيل بإعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان ووقف جرائم الحرب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وحماية سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية لحماية النظام العربي من مخططات إسرائيل بإعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير موازيين القوى في الشرق الأوسط وفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد الأمن الإقليمي والدولي وسط صمت مطبق من العالم ومنظماته الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
  • روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس
  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو
  • أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم
  • الاتحاد الأفريقي يستضيف ورشة حول جلسات الاستماع بـ"العدل الدولية" بشأن تغير المناخ
  • ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
  • قيادي بحزب العدل: تصريحات وزراء نتنياهو بضم الضفة شهادة وفاة لحل الدولتين
  • تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة''
  • الإسلاميون والجيش واستراتيجية المليشيات: أدوات السيطرة التي تهدد مستقبل السودان
  • عايدة غنيم تتصدر تريند جوجل بكشف مدهش عن رؤيتها للسيدة مريم العذراء