أشاد رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة بمجلس الأمة النائب أسامة الزيد، بنتائج اللقاءات التي أجراها وفد البرلمان الكويتي مع عدد من البرلمانيين النمساويين معتبرا إياها «عنصرا مكملا للديبلوماسية البرلمانية».وقال النائب الزيد في تصريح إن الوفد البرلماني الكويتي حصل على دعم فيينا في شأن عدد من القضايا المهمة لدولة الكويت وفي مقدمتها الاتفاقية المنظمة للملاحة الخاصة بخور عبد الله بين دولة الكويت والعراق التي أبرمت في عام 2012.
وأضاف أن الديبلوماسية البرلمانية تم تفعيلها بشكل ايجابي حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالشؤون السياسية والاقتصادية والتعليمية واصفا نتائج زيارة الوفد البرلماني الكويتي بأنها ناجحة بكل المقاييس وحققت الأهداف المنشودة منها.وأوضح النائب الزيد أن الوفد البرلماني الكويتي تناول مع نظيره النمساوي موقف فيينا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.وأوضح رئيس الوفد البرلماني الكويتي أنه رغم ما يعتري هذا الموضوع من تباين في وجهات النظر بين الجانبين فإنه تم التفاهم على السعي لتقريب وجهات النظر في شأن القضية الفلسطينية.وشدد الزيد على موقف دولة الكويت إزاء القضية الفلسطينية وإيمانها بحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ونيل حقوقه المشروعة داعيا إلى ضرورة عدم الخلط بين الإرهاب وحق الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال في الدفاع عن نفسها.وأعرب عن تطلع مجلس الأمة الكويتي لاستكمال المحادثات مع نظيره النمساوي في دولة الكويت مشيرا إلى توجيه دعوة للبرلمانيين النمساويين لزيارة دولة الكويت.من جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النمساوي الدكتور كريستوف ماتزنيتر في تصريح مماثل إن الكويت شريك أساسي للنمسا «وتجمعنا بها علاقات دبلوماسية تعود إلى عقود من الزمن» مستذكرا موقف النمسا المساند للكويت إبان الغزو العراقي عام 1990.وأضاف ماتزنيتر أن الجانب النمساوي عبر لنظيره الكويتي خلال اللقاء عن دعم بلاده لموقف الكويت تجاه الاتفاقية المنظمة للملاحة البحرية الخاصة ب(خور عبد الله) التي أبرمتها مع العراق.وبشأن العدوان الإسرائيلي على غزة قال البرلماني النمساوي ماتزنيتر إن البرلمان النمساوي كان مؤيدا لمشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة الذي طرح في مجلس الأمن الدولي في نهاية أكتوبر انسجاما مع موقف النمسا كدولة محايدة.وذكر أن الجانبين النمساوي والكويتي أجريا محادثات «جيدة» وأن ثمة تطابقا في وجهات النظر حول ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة بأسرع وقت ممكن.وجدد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب.وأعرب عن سعادته للدعوة الموجهة للبرلمانيين النمساويين لزيارة الكويت التي سيتم خلالها اصطحاب خبراء اقتصاديين وشركات استثمار في مجال الطاقة الشمسية وإعادة التدوير.من جانبه أشاد عضو مجلس الأمة الكويتي النائب شعيب شعبان بنتائج الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني الكويتي للنمسا واصفا إياها «بالناجحة جدا» إذ تم خلالها مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع البرلمانين النمساويين.وأعرب عن ارتياحه للدعم الذي تعهد به البرلمان النمساوي في شأن مشروع القرار الذي ستطرحه دولة الكويت حول الاتفاقية المنظمة للملاحة البحرية الخاصة بخور عبد الله التي أبرمتها مع العراق أمام الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف في مارس المقبل.وذكر أنه تم خلال اللقاء استعراض موقف دولة الكويت من قضية (خور عبد الله) إضافة إلى الموقف الكويتي من القضية الفلسطينية وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية.بدوره أكد عضو مجلس الأمة الكويتي النائب عبدالوهاب العيسى أهمية تفعيل دور القطاعين الخاص والحكومي في تشجيع الشركات النمساوية على الاستثمار في الكويت.وقال في تصريح مماثل لكونا إن الوفد البرلماني الكويتي ناقش مع الجانب النمساوي سبل تعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا تدوير النفايات معتبرا أن النمسا لديها تكنولوجيا متطورة جدا في هذه المجالات بالإضافة إلى وجود رغبة كويتية للاستفادة من هذه التكنولوجيا.وأشار العيسى إلى وجود فرص استثمارية كثيرة في الكويت للاستثمار في الطاقة الشمسية وأنه يمكنها الاستفادة من التجربة النمساوية في إعادة التدوير ولاسيما أنها دولة متقدمة في تكنولوجيا اعادة تدوير النفايات.أما عضو مجلس الأمة الكويتي النائب حمد العليان فقال في تصريح مماثل إن الوفد البرلماني عقد لقاء مثمرا مع لجنة شؤون التعليم في البرلمان النمساوي حيث جرى خلاله الاستماع إلى شرح مفصل عن نظام التعليم في النمسا الذي يختلف عن بقية الدول الأوروبية مبينا أن الوفد البرلماني سيطلع المسؤولين بوزارة التربية الكويتية على تلك التجربة النمساوية للاستفادة منها.وقال إن اللقاء تضمن سبل تعزيز التعاون التشريعي بين البرلمانيين في الكويت والنمسا فيما يتعلق بالقوانين المتعلقة بالتعليم.وأضاف العليان أن اللقاء مع لجنة الشؤون التعليم النمساوية تناول آفاق التعاون بين البلدين الصديقين كالابتعاث الدراسي ومجالات التدريب والأبحاث المشتركة وغيرها من الافكار التي يمكن التعاون فيها في المستقبل القريب. المونس: استحداث آلية ربط للتدقيق على الحالة الجنائية للزائرين الوافدين قبل استخراج سمة الدخول منذ 15 ساعة المهان: التكاتف بوجه من أراد بالكويت سوءاً منذ 15 ساعة
المصدر: الراي
كلمات دلالية:
مجلس الأمة الکویتی
البرلمان النمساوی
دولة الکویت
من القضایا
عبد الله
فی تصریح
عدد من
فی شأن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.
مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة
أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسي
وتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.
أين مواقف العرب
وتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".
وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.