كربلاء.. الإطاحة بطبيب تجمل أُميٌ ويحمل شهادة دكتوراه من الأنترنت
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة، الإطاحة بطبيب تجمل "أُميٌ" ويحمل شهادة دكتوراه من الأنترنت، في كربلاء. وذكر بيان للجهاز، ورد لـ السومرية نيوز، ان "مفارزُ جهاز الأمن الوطني في محافظة كربلاء المقدسة تلقت معلومات دقيقة أكدت وجود شخص يدعي بأنه خبير في التجميل ويحمل صفة دكتور".
وأضاف، أنه "على أثر ذلك جرى استحصال الموافقات القضائية وإلقاء القبض على المتهم، حيث اعترف بأنه أُمي ولا يحمل الشهادة الابتدائية، وانتحل صفة طبية بعد حصوله على شهادة وهمية عبر الإنترنيت، وبعد التعمق في التحقيق معه اعترف عن قيامه بتنظيم ورش تعليمية حول عمليات التجميل داخل إحدى المجمعات الطبية بشكل دوري".
وأتم البيان، انه "جرى إحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وفق القانون".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جانب من جلسة أمناء الحوار الوطني لدعم مقومات الأمن القومي..صور
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا طارئا، الآن، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
يشارك في الاجتماع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار، وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء.
من جهتها شاركت الصفحة الرسمية للحوار الوطني على "فيسبوك" جانب من اجتماع مجلس أمناء الحوار، اليوم السبت، 1 فبراير 2025، المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وسبق وأعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" قطاع غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال "المجلس" إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.