أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة، الإطاحة بطبيب تجمل "أُميٌ" ويحمل شهادة دكتوراه من الأنترنت، في كربلاء. وذكر بيان للجهاز، ورد لـ السومرية نيوز، ان "مفارزُ جهاز الأمن الوطني في محافظة كربلاء المقدسة تلقت معلومات دقيقة أكدت وجود شخص يدعي بأنه خبير في التجميل ويحمل صفة دكتور".

وأضاف، أنه "على أثر ذلك جرى استحصال الموافقات القضائية وإلقاء القبض على المتهم، حيث اعترف بأنه أُمي ولا يحمل الشهادة الابتدائية، وانتحل صفة طبية بعد حصوله على شهادة وهمية عبر الإنترنيت، وبعد التعمق في التحقيق معه اعترف عن قيامه بتنظيم ورش تعليمية حول عمليات التجميل داخل إحدى المجمعات الطبية بشكل دوري".



وأتم البيان، انه "جرى إحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وفق القانون".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال

أعلنت الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين الموافق 1 من شهر يونيو أن إسرائيل أفرجت عن 54 معتقلا بسبب "الاكتظاظ في سجونها"، وكان من بينهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية بعد سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي، واعتبر نتنياهو الإفراج عنه  خطأ جسيم وفشل أخلاقي لأن هذا القرار اتخذ دون علم المستوى السياسي حسبما أفاد.

وبعد 7 أشهر على اعتقاله اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، إسرائيل "بالتعذيب".

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب، وأن الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وحول وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية: "هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق".

وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية والهراوات والضرب، وسحبوا منا الفراش والأغطية"، كما أوضح أيضًا أن الأسرى ظلوا لمدة شهرين لم يأكلوا سوى رغيف خبز واحد يوميا".

وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن "علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة البادية على المفرج عنهم تشكل تأكيدا على السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية".

وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.

وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز  "الشاباك"

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

مقالات مشابهة

  • رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال
  • بعد اعتراض وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • بعد اعتراضات من وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء على مبنى البرلمان
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة
  • سايت تحصل على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع في الحوسبة السحابية
  • ملتقى صالونات التجميل.. جدل شعبي والأمن الداخلي يتدخل
  • خطوات تسجيل المواليد على "أبشر" وإصدار شهادة الميلاد
  • الأمن يعلن الإطاحة بأخطر تجار ومهربي المخدرات / صور
  • الأمن الوطني يُحصي نتائج عملياته النوعية في النصف الأول من 2024