الاحتفال بعيد لشرطة يتصدر أجندة فعاليات قصور الثقافة بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شهدت عددا من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية إقامة الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقدمة ضمن البرنامج المعد من وزارة الثقافة للاحتفال بعيد الشرطة.
تصدرت الاحتفالات بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة فعاليات قصور الثقافة، حيث استعرض سمير مهنا، رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا السابق، دور وزارة الداخلية في حفظ أمن المواطن، وكم التضحيات التي قدمها رجال الشرطة في التصدي للعمليات الإرهابية التي حاولت النيل من أمن واستقرار الوطن، وقال "مهنا" خلال حديثه بمحاضرة قصر ثقافة طنطا "عيون ساهرة"، أن مصر من أول الدول في العالم التي أدخلت نظاما للشرطة، حيث عمد المصريين القدماء منذ عام 3200 قبل الميلاد لتكوين أول جهاز للشرطة يعمل على حماية ممتلكات المواطنين في مصر الفرعونية من اللصوص، من خلال تقسيمهم لشرطة المعابد، والمقابر، والمناجم.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا السابق حديثه بالتأكيد على أن عصر الخلفاء الراشدين في مصر قد ضم جهازا للشرطة عمل على فرض الانضباط والأمن في الأسواق وكان يطلق عليه نظام "العسس"، وأشار إلى أن اختيار يوم 25 يناير من كل عام للاحتفال بعيد الشرطة هو اختيار مستحق نظرا لبسالة رجال الشرطة المصرية في التصدي لهجوم القوات الانجليزية على مبنى محافظة الإسماعيلية عام 1952.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تناول بيت ثقافة كفر الزيات ملف التغيرات المناخية وكيفية الحفاظ على نظافة البيئة، كما واستعرض بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي دور المرأة المصرية خلال أحداث ثورة يناير، فيما شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا الحديث عن أشهر ملوك وملكات مصر الفرعونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية أجندة فعاليات قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
كشف تقرير للشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق باتهام بيت هيجيسث، المرشح السابق للرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2017، حيث أخبرت امرأة من كاليفورنيا الشرطة أن ترامب اختار هيجسيث الذي منعها من مغادرة غرفة فندق، وأخذ هاتفها، ثم اعتدى عليها جنسيا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن التقرير المكون من 22 صفحة، والذي أصدره مكتب محامي المدينة في مونتيري، كاليفورنيا، ليلة الأربعاء استجابة لطلب السجلات العامة، كشف ما حدث بتفاصيل جديدة لما زعمت المرأة أنه حدث وهو ما يتعارض مع رواية هيجسيث للأحداث واستشهد التقرير بمقابلات الشرطة مع الضحية المزعومة، والممرضة التي عالجتها، وموظف الفندق، وامرأة أخرى في الحدث وهيجسيث، ولم يتم الكشف عن اسم المرأة.
ووفقا لتقرير الشرطة الصادر حديثا، وقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، بعد أن تحدث هيجسيث في مؤتمر اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري في الليلة السابقة.
ويشير التقرير إلى أن ممرضة في غرفة الطوارئ تقدمت بشكوى بعد علاجها لامرأة قالت إنها قد تكون تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث.
الضحية، التي أُشير إليها في الوثائق باسم مستعار “جين دو”، التقت هيغسث خلال مؤتمر سياسي للحزب الجمهوري في مونتيري، حيث كان متحدثا.
تفيد السجلات بأن “جين دو” لاحظت سلوك هيغسث “غير اللائق” تجاه النساء خلال الحدث، ما دفعها لمواجهته.
وتشير الوثائق إلى أن آخر ما تتذكره الضحية هو دخولها غرفة غير مألوفة برفقة هيجسيث، الذي أغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها.
بعد أيام من الحادثة، أخبرت الضحية ممرضة بأنها تشتبه في أن شيئًا أضيف إلى مشروبها.
على الرغم من ذلك، لم تُظهر السجلات أن الشرطة تابعت هذه الفرضية بإجراء تحقيقات دقيقة حول احتمال تخدير الضحية.
وأخبر هيجسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، الشرطة أن لقاءهما كان بالتراضي، وأنه تأكد مرارا وتكرارا من أن المرأة "كانت راضية لما كان يحدث بينهما".
وبعد سبع سنوات من الاعتداء المزعوم، يمكن أن تعرض التساؤلات حول ما حدث في تلك الليلة ترشيح هيجسيث للخطر ويبدو من المرجح أن تكون محورية في جلسة تأكيده القادمة.
ولم يتهم هيجسيث بارتكاب جريمة تتعلق بالادعاء.
واعترف محاميه بأن هيجسيث أبرمت في وقت لاحق اتفاقية تسوية مع متهمه تضمنت دفعة نقدية غير معلنة مقابل السرية.
وعلى الرغم من أن هيجسيث أصر على أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن المحامي قال إنه كان خائفا من أن تتقدم المرأة بتقديم ادعاء ضده خلال حركة #MeToo التي ربما كلفته وظيفته كمضيف لـ"فوكس نيوز".
وقال تيموثي بارلاتور، محامي هيجسيث، لشبكة “سي إن إن” ليلة الأربعاء: "يؤكد تقرير الشرطة هذا ما قلته طوال الوقت، أنه تم التحقيق في الحادث بالكامل، ووجدت الشرطة أن الادعاءات كاذبة، وهذا هو السبب في عدم توجيه أي اتهامات"، على الرغم من أن التقرير لا يقول إن الشرطة وجدت أن الادعاءات خاطئة.