جنوب إفريقيا: كنا نود من محكمة العدل إصدار قرار بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رحبت حكومة جنوب إفريقيا بالإجراءات المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية على إسرائيل.
وقالت جنوب إفريقيا، إن الحكم انتصار حاسم لسيادة القانون ومنعطف هام في البحث عن العدالة للشعب الفلسطيني.
وأكدت جنوب إفريقيا: “فعلنا ما يلزم لحماية أرواح آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة من العدوان الاسرائيلى عليها”.
وأشارت جنوب إفريقيا إلى أنه لا يمكن تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية دون وقف إطلاق النار فى غزة.
كمان لفتت جنوب إفريقيا أنها كانت تود من المحكمة أن تصدر قرارًا بوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعوه إلى عدم فقدان الأمل.
وقالت: “علينا أن ندعو إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
الولايات المتحدة – وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن بلاده انخرطت في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاءت تصريحات بلينكن خلال جلسة نقاش بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن في معهد “بروكينغز” بالعاصمة واشنطن.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه “يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
وتابع بلينكن قائلا: “إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، ولن نقبل بذلك”.
وشدد أن “بلاده انخرطت مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة”.
وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث بعد في الوصول لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأناضول