تأهل 10 فرق من طلاب جامعة طنطا للتصفيات النهائية بمسابقة ابداع 12
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن تأهل 10 فرق من طلاب جامعة طنطا للتصفيات النهائية في مجالات الابتكارات العلمية و الفنون التشكيلية و الترانيم و المراسل الإذاعي والتلفزيوني والفنون الشعبية والقصة القصيرة والدوري الثقافي "دورى المعلومات"، بمسابقة ابداع 12 التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤكداً حرص إدارة الجامعة على دعمهم وتحفيزهم، وتوفير كافة أشكال الدعم لهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم لتحقيق الفوز بالمراكز المتقدمة ليكونوا نماذج نفتخر ونعتز بها.
تضم الفرق المؤهلة بالمسابقة فىخ مجال الابتكارات العلمية، الشركات الناشئة وريادة الأعمال مشروع."ريبيكيا "طلاب كلية الهندسة ، الطالب مهاب محمد اسماعيل الصباغ، والطالب محمد احمد فؤاد عجينة، وفى مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي ، مشروع منصة سايبر للأمن السيبراني والمعرفة الرقمية، طلاب كلية الحقوق عمرو عماد أبو المجد غنيم، وسهيله محروس السيد عثمان ، وفى مجال الفنون التشكيلية النحت غير المتخصص ، الطالب احمد عبد الواحد عطيه، بكلية الحاسبات والمعلومات ، وفى مجال الترانيم الطالبة يوستينا توني فهيم كلية التربية النوعية، وساره عزمى رجائي كلية التربية النوعية، وكارولين جرجس سامى كلية التربية النوعية ، وماريا حبيب عماد الدين كلية التربية النوعية، وشيرى بيشوى حنا كلية التجارة، وكلارا اشرف كمال كلية التربية النوعية، وجوستينا اميل ميلاد كلية التربية ، وجورج عادل سمير عازف بكلية التربية النوعية، وفى مجال المراسل الإذاعي والتلفزيوني تأهلت الطالبة آلاء ياسر عزت البدري بكلية التربية، وفى مجال الفنون الشعبية، تأهل الفريق الجماعي، ومجال القصة القصيرة ثلاثة أعمال تم تصعيدهم شملت قصة دفتر الانطباعات للطالب احمد محمد سالم خليل بكلية الطب البشري، وقصة "ليلك" للطالبة ناريمان ابراهيم حجاج بكلية طب الأسنان ، وقصة "صراع " للطالب محمد مجدى ابو الخير بكلية طب الأسنان ، وفى مجال الدوري الثقافي ( دوري المعلومات ) الطالب محمد شادى يحيى بكلية طب الأسنان ، واسراء سعيد عبد الغني بكلية الطب البشرى ، والطالب محمد سامى أحمد بكلية طب الأسنان ، ونجوى السيد راضى بكلية الطب البشرى ، وعبد الله محمد عبد العزيز بكلية الحقوق ، ويوسف ايمن ميدان بكلية التجارة
أشاد الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بمستوى الطلاب بفرق الجامعة المؤهلة بالمسابقة، مؤكداً أن الجامعة تولي اهتماما كبيراً بطلابها المبدعين والموهوبين والمبتكرين، متمنيًا لهم تحقيق المزيد من التميز والنجاح، والحصول على المراكز المتقدمة لرفع اسم الجامعة عاليا.ذ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ة الشباب والرياضة مجال الفنون التشكيلية والطلاب الشركات الناشئة كلية التجارة التعليم العالي والبحث العلمي دوري الرقمي
إقرأ أيضاً:
"مصر- عمارة المكان وبناء الإنسان".. ندوة تثقيفية بكلية التربية جامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت كلية التربية وقائع الندوة التثقيفية بعنوان؛ "مصر .. عمارة المكان، وبناء الإنسان"؛ بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حسن محمد حويل عميد الكلية، وحاضر خلالها؛ الدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، وبمشاركة نخبة من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين، وحشد من الطلاب.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أهمية موضوع الندوة؛ الذي يهدف إلى ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺤﻀﺎﺭي ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮي ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ؛ في ﺿﻮء ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، وﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؛ ﻟﺪﻋﻢ ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮي ﺑﻨﺎءً ﺣﻀﺎﺭﻳﺎً، وﺇﻋﺪﺍﺩ، ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ؛ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ؛ مؤكدا أن ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، وﺗﻨﻤﻴﺘﻪ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻓي ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ، ﻭﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ التي ﻳﺠﺐ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻨﺎﺅﻫﺎ؛ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭية، والتقدم.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بموضوع الندوة؛ حيث إن ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ هي ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟكثير ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ؛ ﻣﺤﻠﻴﺎً، ﻭعالمياً؛ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﻌﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ؛ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ؛ مشيراً أن ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺳﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ، ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﻓي ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ظل ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، لافتاً أن كلية التربية هي مصنع سفراء المستقبل، وتهيئة العقول، وتنمية المجتمع، وتعميره.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور حسن محمد حويل؛ إن أفضل استثمار هو بناء الإنسان المصري، والارتقاء به؛ ليتماشى مع الجمهورية الجديدة، موضحاً أهمية البناء الثقافي للأﺟﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ أسس ﻣﻦ المعرفة، ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ، ﻭﺍلاﺗﺠﺎﻫﺎﺕ التي ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ؛ ﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﺍﻟﻮعي ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ، ﻭﻣﺸﻜﻼﺗﻪ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ، ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ العلمي، ﻭالإبداعي، ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﺙ الماضي، وﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ.
واستعرضت الدكتورة أماني الشريف؛ ملامح ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، لكل شخص ﻳﻌﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ " ﻣﺼﺮ " ﺯﻣﻨﺎً ﻛﺎﻓﻴﺎً؛ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺎً ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ﻭﺗﻈﻬﺮ في ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ، ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؛ مشيرة إلى تحولات الشخصية المصرية عبر التاريخ، والبناء الحضاري في ضوء التحديات، والمقومات الحضارية للشخصية المصرية، ومعوقات البناء الحضاري ، والملامح الحضارية المنشودة؛ لبناء للشخصية المصرية.