معلومة وهدية.. مسابقة بيت الزكاة في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ينظم بيت الزكاة والصدقات المصري بجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، مسابقة يومية طوال أيام المعرض بعنوان" معلومة وهدية حول الزكاة "؛ وذلك للتوعية بفريضة الزكاة، والتعريف بأنشطة وخدمات بيت الزكاة والصدقات المصري، وتقديم معلومات وهدايا قيمة لجمهور المعرض.
تعزيز الوعي بفريضة الزكاة
وتهدف المسابقة، إلى تعزيز الوعي بفريضة الزكاة، وتشجيع رواد جناح الأزهر بمعرض الكتاب على المشاركة ومعرفة المعلومات الخاصة بفريضة الزكاة، وذلك من خلال طرح مجموعة متنوعة من الأسئلة وتقديم الهدايا القيمة، واختبار وإثراء معلومات المشاركين وتحفيز قدراتهم الفكرية والدينية، مع التركيز على أحكام الزكاة وشروطها وكيفية توزيعها بطريقة صحيحة، وفقًا لتعاليم الفقه الإسلامي.
ويشارك الأزهر الشريف للعام الثامن على التوالي بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بقاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.
شهد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لليوم الثاني على التوالي، إقبالا كبيرًا من رواد المعرض، للمشاركة في الفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، خاصة عروض بانوراما الأزهر، التي جذبت اهتمام الكثيرين، نظرًا لعرضها كما كبيرا من المعلومات القيمة والموثقة عن التاريخ الفكري والوطني الحافل للأزهر، جامعًا وجامعة، وعن علمائه الأجلاء وسيرهم منذ إنشائه، وكيف يحظى الأزهر بهذه المكانة الكبيرة في مصر والعالم الإسلامي.
وتعرض "بانوراما الأزهر" لزوار الجناح تراث الأزهر للشريف منذ تأسيسه وحتى الآن بما يذخر به من عراقة وحضارة، في رحلة افتراضية شيقة تعرض تاريخه الممتد لأكثر من ألف عام.
يشمل عرض البانوراما لتاريخ الأزهر عدة محاور؛ فى مقدمتها محور توثيق تاريخ الأزهر من خلال مواقفه المشرفة، ومحور توثيق السير الذاتية لشيوخ الأزهر ومؤلفاتهم وإنجازاتهم عبر السنين، ومحور توثيق التراث المعماري للجامع الأزهر والمعاهد الدينية العريقة، بالإضافة إلى توثيق الذاكرة الصحفية لكل ما نشر عن الأزهر الشريف، ويتم نشر هذه المعلومات باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر بيت الزكاة جناح الأزهر معرض القاهرة الدولي الأزهر الشریف جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.