العثور على جثث 8 صيادين يمنيين قتلهم العدوان امريكي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وقالت المصادر أن الصيادين كانوا في رحلة صيد وأعلن عن أختفائهم منذ شهر وقد تم العثور عليهم بالقرب من جزر ذو حراب بالبحر الأحمر وعلى أجسادهم آثار طلقات نارية وقد تم التعرف عليهم من خلال هوياتهم ومقتنياتهم الشخصية.
وأضاف المصدر أن الحادثة تعد مؤشر خطير لاستهداف العدوان البريطاني الامريكي للصيادين اليمنيين أثناء رحلات الصيد جراء عسكرة البحر الذي تسير فيه تلك الدول وعلى وتيرة مرتفعة مشيرة إلا أن إستهدافهم قد يكون من قبل بارجات وقطع حربية أمريكية.
أسماء الصيادين :
قاسم حمادي ابراهيم
علي محنش.
زكريا محمد داوود منصوب.
حمزه عبد الحفيظ.
ماجد علي سالم بهيدر.
ابراهيم عبده سالم
بو احمد علي شليف.
أنور فتيني حطاب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
أثارني المقال الذي كتبه الأستاذ /زهير أبوالزهراء
عن هذا الرجل تحت عنوان[ حينما ينقلب الماركسي علي الحداثة...]
وحفزني للعودة لمقال كنت قد دونته في وقت سابق ردا علي الدكتور عبدالله عندما ثأر وازبد وهو يرد علي مداخلتي عبر تقنية الزووم في حلقة من حلقات المنتدي العربي للفكر والحوار،ومقره برلين..وكانت المداخلة قريبة جدا مما أثاره الاستاذ أبوالزهراء...في مقاله المشار اليه ، ومدي الحيرة في فهم ما يكتب هذا الرجل حيث العبارات المتقعرة والصياغات المبهمة.. وهذا كوم..أما الكوم الأخطر فهو التيه والتوهان الفكري واللعب علي كل الحبال..ثم العودة لتمزيقها ونكران الانتماء إليها ..ربما توجسا من عواقب الالتزام..وهذا ما قصدته في مقالي المحجوب الذي اعيد بعضا من فقراته:
المقال كان تحت عنوان[عودة الوعي بعد سن السبعين]..وفيه بحث عن ظاهرة تخلي بعض الكتاب والمفكرين، وحتي الفلاسفة ورجال الدين، عن أفكارهم التي كرسوا طيلة حياتهم في الدفاع عنها..وعندما يتقدم بهم العمر يتخلون عنها بكل البساطة والمجانية بعد أن يكونوا قد ورطوا الآلاف من الناس خاصة الشباب بتلك الأفكار.
والظاهرة في حقيقتها..قديمة
وقد تناولها العديد من الكتاب نذكر منهم الكاتب الفرنسي جوليان بندا ، الذي سماها( ظاهرة خيانة المثقفين لأفكارهم)وادوارد سعيد...ومن
الفلاسفة الكبار،الذين تخلوا عن أفكارهم لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني
مارتن هايدغر..الذي أصبح عضوا في الحزب النازي..ومن الفلاسفة والمفكرين الآخرين توماس هوبز وفواتير وديفيد هيوم
ونابليون بونابرت.
نعم من السهولة عند الكبر أو المرض أو الغرض أن تتنكر لأفكارك ..ولكن ليس من حقك أن تخضع المجتمع والأجيال الصاعدة واقناعها بالتخلص منها بهذه السهولة..فهنا تختلط الأمور وتختل الموازين
وتصبح القيم ومعان الالتزام في مهب الريح.
د.فراج الشيخ الفزاري