"العادات والموروثات الاجتماعية وتأثيرها على المجتمع"ندوة لإعلام الإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظَّم مركز الإعلام بالإسماعيلية فعالية جديدة من فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية تحت عنوان "العادات والموروثات الاجتماعية وتأثيرها على المجتمع"، وذلك بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بمحافظة الإسماعيلية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ومركز ومدينة القصاصين.
استضاف اللقاء دكتور عبد الفتاح لطفي خبير ومدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وفضيلة الشيخ محمد حسن بإدارة أوقاف القصاصين.
وتحدث فضيلة الشيخ محمد حسن عن الأسس السليمة في اختيار شريك الحياة، لضمان مجتمع سليم وقوي، كما تناول الشيخ حقوق المرأة في الإسلام، والتي لها عظيم الأثر في رفع شأن وقدر المرأة وأن الله كرمها وشرع لها من الحقوق ما تكفل لها العيش بكرامة، وحماها من معتقدات وموروثات ثقافية مضللة كان لها كثير من الأثر المهين لكرامتها وإنسانيتها.
وأشار الدكتور عبد الفتاح لطفي إلى العلاقة الوثيقة بين الحضارة الإنسانية والثقافة وسلوكيات الفرد والأسرة المصرية، وهذه العلاقة تظهر بشكل واضح في عدة جوانب، وقد أثرت الثقافة على الأفكار والسلوكيات منذ قديم العصور، وهذا ينعكس على الحضارة الإنسانية، في الثقافة القادرة على تغيير أي فكر عبر العصور.
كما تحدث عن كيفية تحقيق التنمية الثقافية في حياة الأفراد والمجتمع: وتتمثل التنمية الثقافية في مجموعة من الخطط التي يتم وضعها حتى يتم التغلب على أي ثغرات ثقافية موجودة بالمجتمع، موضحًا الفرق بين العادات والتقاليد والحكم والأمثال الشعبية، وتأثيرها المباشر وغير المباشر على سلوكيات الأسر والعائلات.
وأكدت إيناس يوسف مدير إعلام الإسماعيلية، أن الندوة تأتي في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "أسرتك.. ثروتك"، والتي تدعم جهود محافظة الإسماعيلية في التوعية بالقضية السكانية وتوصيات المجلس القومي للسكان للاهتمام بتوعية المرأة وتمكينها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة قصاصين الاسماعيليه عادا
إقرأ أيضاً:
« اتحقق قبل ما تصدق » ندوة تثقيفية لمواجهة الشائعات بقاعة أم كلثوم فى السنبلاوين
نظم مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للإستعلامات، بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية لمواجهة الشائعات والتصدى لها ورفع الوعى المجتمعى تحت عنوان « اتحقق قبل ما تصدق » وذلك بقاعة أم كلثوم التابعة لرئاسة المركز.
أقيمت الندوة بحضور حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، وإبتسام الحنفى مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة، وإبراهيم الطنطاوى نائب رئيس المركز، وحسن المنزلاوى مدير العلاقات العامة، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية، والإدارات، بالإضافة لعدد من طلبة المدارس.
وتناولت الندوة خطر الشائعات وما قد تسببه من هدم المجتمعات وكيفية التصدى لها والتحقق من أى معلومة قبل ترويجها.
وألقى حاتم قابيل رئيس المركز محاضرة قال خلالها " إن انتماءنا لمصر يحتم علينا أن نقف صامدين نرد عنها كيد الكائدين وعبث العابثين للحفاظ على عطائها الحضاري وتراثها الإنساني، وقيمها الغالية وتقاليدها الراقية من خطر الشائعات التي تستهدف عقل الإنسان ووجدانه، وتحطيم معنوياته وثوابت قيمه وثقته بنفسه وانتماءه لوطنه ".
وأكد رئيس المركز أن مسئولية الجميع هى حماية المجتمع من حروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف أمن الوطن واستقراره ولا تريد لمصر أن تمارس دورها الريادى والحضارى فى هذه المنطقة من العالم.
وأضاف قابيل أن الشائعات مرض سريع الإنتشار ينهش فى خلايا المجتمع المترابط ويجب علينا أن لا نسمح بانتشاره بيننا حفاظا على سلامة المجتمع من تلك الآفه الخطيرة التى دمرت شعوبًا ودول كانت موجودة بالأمس القريب على خريطة العالم.
كما أكد رئيس مركز السنبلاوين على ضرورة التحقق من كافة الأخبار والمعلومات قبل نشرها والرجوع إلى مصادرها الرسمية فضلاً عن الإبتعاد عن المواقع الإلكترونية المغرضه التى تبث أخبارا كاذبة، مشددًا على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية جنودًا فى معركة الوعى ومواجهة كافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية.