قضية إسكوبار الصحراء…تأخير الاستنطاق التفصيلي للناصيري وبعيوي إلى 7 فبراير
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
علمت "أخبارنا" أنه تم تأخير موعد إتمام جلسة الاستنطاق التفصيلي للمتابعين في قضية "إسكوبار الصحراء"، إلى 7 فبراير المقبل، نظرا لتزامن جلسة الاستماع مع افتتاح السنة القضائية.
ووفق ذات مصادر الجريدة، فإن عددا من المتهمين في هذه القضية مثلوا اليوم الخميس أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
ووفق نفس المصادر، فقد تم إحضار كل من سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وشقيق هذا الأخير، بالإضافة إلى موثقة ومصممة أزياء، ومسييري شركتين، من أجل الشروع في التحقيق التفصيلي معهم.
هذا، وتم يوم أمس الأربعاء، الاستماع إلى الحاج بن إبراهيم، الملقب بـ"المالي"، رفقة عدد من المصرحين، من بينهم فنانة مغربية معروفة.
يُذكر أيضا أن ملف "إسكوبار الصحراء"، الذي فجّرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، جرّ معه عددا من المسؤولين والشخصيات المغربية البارزة في الميدان الرياضي والسياسي إلى القضاء، من أجل تعميق البحث معهم وترتيب الجزاءات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق في قضية فساد مع استمرار سجنه على ذمة قضايا أخرى
أفاد محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بأن القضاء قرر الإفراج عن موكله في قضية فساد، ولكن نظرا لوجود عدد من التهم الأخرى المعلقة ضده سيبقى في السجن.
ومع ذلك، كان الأمر الذي أصدرته محكمة عليا في العاصمة إسلام آباد، بمثابة دفعة قوية لخان في القضية التي يتهم فيها مع زوجته بشرى بيبي، بالاحتفاظ وبيع هدايا رسمية في انتهاك للقواعد الحكومية عندما كان في السلطة.
ونفى خان الذي أطيح به من منصبه كرئيس للوزراء في تصويت بحجب الثقة في البرلمان عام 2022، هذه التهمة.
وبدأت جلسات المحاكمة في تهم الفساد في يوليو الماضي وما زالت مستمرة.
وتورط خان حتى الآن في أكثر من 150 قضية وصدرت بحقه أحكام في عدد منها، شملت أحكاما بالسجن لمدد 3 سنوات، و10 سنوات، و14 سنة، و7 سنوات، تُنفذ بشكل متزامن وفقا للقانون الباكستاني.
وقد تم إلغاء أحكام الإدانة بحقه لاحقا في استئنافات تقدم بها، لكن لا يمكن إطلاق سراحه بسبب قضايا أخرى معلقة ضده.
وأكد خان الموجود في سجن بمدينة راولبندي التي تضم حامية عسكرية منذ أكثر من عام براءته، مشددا على أن القضايا الموجهة ضده هي محاولة لتهميشه سياسيا من خلال إبعاده عن العمل العام.