ريهام سعيد تكشف تفاصيل عملية التجميل الفاشلة.. والطبيب يرد بمقاضاتها - فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشفت الإعلامية ريهام سعيد، تفاصيل عملية التجميل الفاشلة التي خضعت لها مؤخرا على يد طبيب لبناني.
وقالت ريهام سعيد في فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك"، الجمعة:"ذهبت إلى طبيب تجميل منذ شهرين وهو من لبنان، وقام بملء منطقة تحت العين تحديدًا بحقن"فلير" واتكلكعت والخط لسه موجود، ولو الفلير اتشال من المنطقة دي هيكون مكانه حفرة كبيرة".
وأضافت:"نفس الأمر موجود بالناحية الأخرى من عيني، وأعالجها منذ شهرين عند طبيب من الـAUB، خاصة وان كان فيها "ورم" كبير في البداية، وعالجت حاجبي بعد ما حجمه كبر وكان شكلي شيطان، واضطرت إلى عمل "تاتو"، ومسح جزء من الحاجب".
وأوضحت:"أسافر مرة أخري للعلاج وليا عملية جراحية أخرى بعد اكتشافي وجود حرق في عيني أثناء العملية بشهادة جميع الأطباء وعندي فيديو بيقول كده، والأمر ده من 11 شهر، ورغم ذلك ما اتكلمتش".
وتابعت:" وشي بيتشد لفوق زي اليابانيين أما اجي اتكلم، على الرغم من إن الاتفاق قبل العملية كان مش هنيجي جنب منطقة العين خالص، إلا إن الدكتور قالي لازم ترفعي الخد عشان يمسك الجفن اللي تحت، واما هيحصل ارتخاء للجفن، ما كنتش محتاجة عملية خالص".
وتابعت ريهام سعيد:"باخد حقن شديدة حاليًا وبتعالج ودا مظهرهي الحالي بعد العلاج، ومش بقدر اتكلم بسبب عيني ومُصممة على محاسبة المخطئ".
لينك الفيديو:
من جانبه، رد الطبيب اللبناني نادر صعب، على ما ذكرته الإعلامية ريهام سعيد، واتهتمه بإجراء عملية فاشلة لها.
وقال في فيديو عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه في أعقاب ما تم نشره مؤخرًا على إحدي القنوات التليفزونية وتبعها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنته من أخبار كاذبة ومضللة عن الدكتور نادر صعب حول إجراء تجميلي وأخطاء طبية.
وأضاف "صعب"، في بيان عبر "فيسبوك"، أن ذلك يقتضي بالتنويه أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة ضد كل من الإعلامية والمحطة التليفزيونية التي ظهرت بها، وأن كل من يقوم بالنشر والترويج لمثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة سيتم ملاحقتهم قانونيًا.
وأوضح أنه بصدد رفع دعوي على الإعلامية في لبنان ومصر، وكل من يظهره التحقيق محرضًا كان أو شريكًا بالجرم، وذلك بتهمتي:
- المساس بالسمعة.
- التشهير وإلحاق الضرر.
وأشار، إلى أنه سيتم تسليم جميع الأدلة والإثباتات التي تنفي ادعاءاتها الباطلة للجهات المختصة للنظر فيها، وأنه على ثقة بصرامة وشفافية واستقلالية القضاء، وأن لا شئ يعلو فوق القانون.
لينك الفيديو:
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ريهام سعيد عملية التجميل طبيب لبناني طوفان الأقصى المزيد ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.