النزاهة وعمليات ميسان تؤكدان أهمية توفير البيئة الجاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون، الجمعة، على ضرورة تضافز الجهود الرسميَّة والمجتمعيَّة؛ لتحسين الواقع الأمني في البلاد، وتحقيق أعلى مستوى من الاستقرار.
وذكر بيان للهيئة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس هيئة النزاهة وخلال لقائه قائد عمليات ميسان اللواء الركن صباح العزاوي أكد "على أهمية التعاون بين الأجهزة الرقابيَّة والأجهزة الأمنيَّة في البلاد"، داعياً إلى "تكثيف التنسيق بين تلك الأجهزة، لاسيما في ما يتعلق بتنفيذ أوامر الضبط والقبض القضائيَّة".
وأضاف أن "عمل الأجهزة الرقابيَّة وجهات إنفاذ القانون والتنسيق والتعاون العاليين بينهما يساعدان في تنفيذ البرامج والمشاريع التي تضمَّنها المنهاج الوزاري للحكومة"، مُنبّهاً إلى أن "تحقيق الأمن وسهولة تنفيذ الأوامر القضائيَّة يسهمان في القضاء على ظاهرة ابتزاز المستثمرين ومساومتهم، ويوفران بيئة استثماريَّة نظيفة جاذبة للمستثمر الخارجي".
من جانبه، أبدى قائد عمليَّات ميسان اللواء الركن صباح العزاوي "استعداده للتعاون مع مكتب تحقيق الهيئة في ميسان، لاسيما في ما يتعلق بتنفيذ الأوامر القضائيَّة الخاصة بالمتهمين في قضايا فساد"، مبيناً أن "أبواب عمليَّات ميسان مفتوحة للملاكات التحقيقيَّة للهيئة، خاصَّة في ما يتعلق بالتحرّي والتقصّي عن شبهات الفساد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
يبيع القصص ويرسم آماله ويحلم بالفن.. «محمود» يستغل الإجازة في توفير نفقاته
الإجازة الصيفية تعني الكثير لدى الطلاب، ويحصي بعضهم الأيام والليالي للحصول عليها، لممارسة أنشطتهم المفضلة، مثل اللعب والتنزه والبحث عن راحة البال بعيدًا عن أجواء الامتحانات، لكن محمود قدري السعيد، البالغ من العمر 15 عامًا، كانت نظرته إلى العطلة مختلفة، فهو ينتظرها من أجل العمل لتوفير نفقاته والاعتماد على نفسه.
قصة الطموح«بحب الرسم وهبقى فنان»، بتلك الجملة عبر «محمود» عن حبه لهوايته التي أشعلت رغبته في العمل للاعتماد على نفسه، وسط تخوف من الأسرة وعدم رغبتهم في أن يقدم على هذه الخطوة، لكنه أصر على تحقيق هدفه، وكان له رأس مال قصص وألبومات رسم قديمة يحتفظ بها منذ نعومة أظافره، فقرر بيعها واستثمار ثمنها، حتى وجد توفيق الله حليفًا له.
الفرحة في البداياتفي أول مرة خرج فيها «محمود» من منزله إلى أحد النوادي في مدينة المنصورة، لبيع القصص الأدبية والمصورة، حقق أرباحًا مبشرة، شجعته على الاستمرار والمضي قدمًا في مسيرة تحقيق الذات: «ببيع القصة بـ25 جنيهًا وعملت 300 جنيه في أول يوم، وجبت موبايل وكنت فرحان أوي عشان من تعبي ومجهودي مراحش سدى».
الدعم الأسريمع الوقت أصبح العمل بالنسبة لـ«محمود» من أساسيات الحياة، وبدأ يفكر في تطوير نفسه ومن مشروعه، وسط دعم ابنة عمه «فاطمة»، التي اقترحت عليه التوسع لإنشاء صفحة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب الزبائن، «محدش بيروح يشتري لازم أنا اللي أعرض وأوصل شغلي».
الهدف الأكبر والتطلع إلى المستقبلوفي الوقت نفسه يكثف «محمود» من مهاراته في الرسم، حتى يتمكن من إعداد كتب الرسم للأطفال بنفسه دون الاعتماد على شرائها، كما ما زال يسير في طريق حلمه الأكبر وهو الالتحاق بكلية فنون جميلة، «إن شاء الله هبقي فنان كبير وهحقق حلمي».