دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن تمديد فترة التسجيل، وتلقّي الطلبات للمشاركة في جائزة دبي للنقل المستدام، بدورتها الثالثة عشر حتى 15 مارس/ آذار المقبل، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الهيئات والمؤسسات، الحكومية وشبه الحكومية، والشركات الخاصة، من داخل الدولة ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتسجيل والمشاركة.


كما يأتي تمديد فترة التسجيل لتوسيع نطاق المشاركة في كل من: فئة المبادرات، وفئة البحث والتطوير لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي يؤكد مساعي الهيئة في دعم رؤية دبي في استشراف مستقبل النقل المستدام، عبر تبنّي أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ومواكبة أحدث التقنيات والابتكارات الصديقة للبيئة.
وسيستمر تلقي طلبات المشاركة من الهيئات والمؤسسات، الحكومية وشبه الحكومية، والشركات الخاصة في مجتمع الأعمال، إضافة إلى المدارس والجامعات وجمعيات النفع العام، وستتولى لجنة التحكيم إجراء عملية التقييم المطلوب، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في جميع فئاتها في الربع الثاني من عام 2024.
وتدعو الهيئة جميع الراغبين في المشاركة والتسجيل في الجائزة، إلى دخول الموقع الإلكتروني للجائزة (www.rta.ae/dast)، وكذلك التواصل عبر البريد الإلكتروني: ([email protected])، أو التواصل على الرقم (8009090).
وأعادت اللجنة العليا المنظمة للجائزة هيكلة فئاتها وجوائزها في الدورة الجديدة، هي كالآتي:
فئة المبادرات: وتندرج تحت هذه الفئة خمس جوائز، هي: جائزة النقل المستدام المتميز، والمبادرات في إدارة التنقل، والمبادرات في سلامة التنقل، والمبادرات في الحفاظ على البيئة، والمبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم، وبالإمكان المشاركة في تلك الفئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفئة البحث والتطوير، وتندرج تحت هذه الفئة جائزتا أفضل بحث/ مشروع طلابي، وأفضل بحث/مشروع أكاديمي، وبالإمكان المشاركة في هذه الفئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيما يندرج تحت فئة التكريم الخاص، 3 جوائز، هي: جائزة أفضل استشاري مع الهيئة في مجال الاستدامة، وأفضل مقاول مع الهيئة في مجال الاستدامة، وأفضل شريك مع الهيئة في مجال الاستدامة، وتقتصر المشاركة في هذه الفئة على المشاركين من داخل الإمارات.
وتُعد جائزة دبي للنقل المستدام تطبيقاً عملياً لاستراتيجية هيئة الطرق والمواصلات الساعية لتعزيز العمل برؤيتها المتمثلة في الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، بما يتلاءم والتطور الحاصل في دبي بكل القطاعات، التجارية والاقتصادية والسياحية والعقارية، وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الشرق الأوسط وشمال إفریقیا المشارکة فی الهیئة فی هذه الفئة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن

#سواليف

#الشرق_الأوسط يحترق… و #الشعوب وحدها تدفع #الثمن
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في ظل التصاعد المستمر للأزمات، يبدو أن الشرق الأوسط ما زال رهينة صراعات لا تنتهي، حيث تتغير الساحات، وتتشابه المشاهد، ويبقى الضحايا هم الأبرياء من أبناء الشعوب المنهكة. ما يجري في غزة واليمن، وما يدور خلف الكواليس بين طهران وواشنطن، ليس إلا مشاهد متعددة لمسلسل طويل من الألم العربي، تغذّيه حسابات سياسية ومصالح دولية، بينما تغيب فيه كلياً العدالة والإنسانية.

ففي غزة، تعود آلة الحرب لتفتك بالأجساد وتدمر ما تبقى من أحلام الفلسطينيين، في ظل غياب أي أفق سياسي حقيقي، وتواطؤ دولي يكتفي بالتنديد الخجول. القصف والقتل لا يزالان يوميات معتادة في القطاع المحاصر، بينما يحاول أهله النجاة من حرب لم يختاروها، وسلطة عاجزة، واحتلال لا يعرف الرحمة.

مقالات ذات صلة القسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” 2025/04/20

وفي اليمن، تتجدد الضربات، وهذه المرة بقيادة أمريكية، تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة والجوف، وتخلف العشرات من القتلى والجرحى. وكأن الحرب هناك لا تكفي، فتأتي الغارات لتزيد من معاناة بلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وسط تجاهل عالمي مريع. الشعب اليمني يدفع وحده ثمن حرب عبثية مزقتها الطائفية، وعمقتها التدخلات الإقليمية والدولية.

أما على الجبهة الإيرانية، فتدور المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في أجواء متوترة، تحت سحب التهديدات الإسرائيلية المتكررة. وفي الوقت الذي تناقش فيه القوى الكبرى “الأمن العالمي”، تغيب مصالح شعوب المنطقة عن الطاولة، وكأن الأمر كله يدور بين نخب حاكمة تحرص فقط على البقاء، لا على السلام، ولا على تنمية المنطقة التي تنزف على مدار الساعة.

ثلاثة مشاهد في ثلاث دول، لكنها تعكس وجهاً واحداً: وجه صراع دائم، تحكمه أجندات متشابكة، محلية وإقليمية ودولية، بينما الشعوب تعاني في صمت، تُهجر، تُقتل، وتُحرَم من أبسط حقوقها في الأمن، والغذاء، والتعليم، والحياة الكريمة.

إن ما يجمع بين غزة واليمن والملف النووي الإيراني هو غياب الإرادة الجادة لتحقيق السلام، وغياب المساءلة عن كل هذا الدمار والدم. النخب السياسية في المنطقة تعيش في أبراجها العالية، محصنة من الألم، بينما البسطاء على الأرض هم من يُدفنون تحت الأنقاض، ويُطاردون في خيام اللجوء، ويُتركون فريسة للفقر والتهميش واليأس.

إن وقف هذا النزيف لم يعد ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية. مصلحة الجميع — شعوباً وحكاماً — تقتضي إنهاء الصراعات، وبدء مرحلة جديدة تُبنى فيها الدول على أسس من العدالة والتنمية والكرامة. كما أن العالم كله، وقد أصبح قرية صغيرة، لن يكون في مأمن من تبعات هذا الحريق المستعر في الشرق الأوسط. فالإرهاب، والهجرة، والركود الاقتصادي، لا تعرف حدوداً، ولن تبقى محصورة داخل جغرافيا النزاع.

فلنقلها بوضوح: لا تنمية دون أمن، ولا أمن دون سلام، ولا سلام دون عدالة. وما لم تُدرك النخب الحاكمة أن أمنها يبدأ من أمن شعوبها، فإن الفوضى ستبقى هي القاعدة، والاستقرار هو الاستثناء.

نعم، الشرق الأوسط يحترق… لكن لا يزال في الوقت بقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن وُجدت الإرادة.

مقالات مشابهة

  • "القومي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات يطلقان أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية
  • الكشف لجنة تحكيم وأفلام المسابقة الدولية المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقع مذكرة تفاهم مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن
  • تعليم الشرقية يفتح التسجيل للنقل المدرسي 1447 عبر ”نور“
  • شعيب بلعروش يُتوج بجائزة رجل المباراة بعد تألقه في نهائي كأس إفريقيا للفتيان
  • عبد الله وزان يتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا للفتيان
  • رئيس مصر للطيران وأمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي AACO