مد التسجيل بجائزة دبي للنقل المستدام حتى 15 مارس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن تمديد فترة التسجيل، وتلقّي الطلبات للمشاركة في جائزة دبي للنقل المستدام، بدورتها الثالثة عشر حتى 15 مارس/ آذار المقبل، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الهيئات والمؤسسات، الحكومية وشبه الحكومية، والشركات الخاصة، من داخل الدولة ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتسجيل والمشاركة.
كما يأتي تمديد فترة التسجيل لتوسيع نطاق المشاركة في كل من: فئة المبادرات، وفئة البحث والتطوير لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي يؤكد مساعي الهيئة في دعم رؤية دبي في استشراف مستقبل النقل المستدام، عبر تبنّي أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ومواكبة أحدث التقنيات والابتكارات الصديقة للبيئة.
وسيستمر تلقي طلبات المشاركة من الهيئات والمؤسسات، الحكومية وشبه الحكومية، والشركات الخاصة في مجتمع الأعمال، إضافة إلى المدارس والجامعات وجمعيات النفع العام، وستتولى لجنة التحكيم إجراء عملية التقييم المطلوب، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في جميع فئاتها في الربع الثاني من عام 2024.
وتدعو الهيئة جميع الراغبين في المشاركة والتسجيل في الجائزة، إلى دخول الموقع الإلكتروني للجائزة (www.rta.ae/dast)، وكذلك التواصل عبر البريد الإلكتروني: ([email protected])، أو التواصل على الرقم (8009090).
وأعادت اللجنة العليا المنظمة للجائزة هيكلة فئاتها وجوائزها في الدورة الجديدة، هي كالآتي:
فئة المبادرات: وتندرج تحت هذه الفئة خمس جوائز، هي: جائزة النقل المستدام المتميز، والمبادرات في إدارة التنقل، والمبادرات في سلامة التنقل، والمبادرات في الحفاظ على البيئة، والمبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم، وبالإمكان المشاركة في تلك الفئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفئة البحث والتطوير، وتندرج تحت هذه الفئة جائزتا أفضل بحث/ مشروع طلابي، وأفضل بحث/مشروع أكاديمي، وبالإمكان المشاركة في هذه الفئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيما يندرج تحت فئة التكريم الخاص، 3 جوائز، هي: جائزة أفضل استشاري مع الهيئة في مجال الاستدامة، وأفضل مقاول مع الهيئة في مجال الاستدامة، وأفضل شريك مع الهيئة في مجال الاستدامة، وتقتصر المشاركة في هذه الفئة على المشاركين من داخل الإمارات.
وتُعد جائزة دبي للنقل المستدام تطبيقاً عملياً لاستراتيجية هيئة الطرق والمواصلات الساعية لتعزيز العمل برؤيتها المتمثلة في الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، بما يتلاءم والتطور الحاصل في دبي بكل القطاعات، التجارية والاقتصادية والسياحية والعقارية، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الشرق الأوسط وشمال إفریقیا المشارکة فی الهیئة فی هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
د. عمرو محمد عباس محجوب
منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.
عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.
في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.
في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.
منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.
لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842