اتفاقية لتشجير أكثر من 470 موقعا في مختلف مناطق المملكة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
جدة : البلاد
وقع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية لتعزيز التعاون المشترك والعمل التكاملي بين الطرفين، لزيادة الغطاء النباتي من خلال أعمال التشجير في 476 موقعا مختارة في كافة المناطق، تفعيلاً للإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على النظام البيئي في المملكة.
وتضمنت مجالات التعاون؛ المشاركة الفعالة في نشر المعرفة، والوعي، والإرشاد لتنمية الغطاء النباتي، من خلال إشراك وزارة الداخلية في برامج وأنشطة تساعد على تبَنّي سلوكيات وأنماط بيئية تعزز من الاستدامة، وتساعد على زيادة مساحة الغطاء النباتي وحماية تنوعه، ورصد مظاهر التصحر وتطبيق الإجراءات والمعاهدات للحد منه.
وتضع الاتفاقية إطارًا للتعاون والتكامل بين وزارة الداخلية ومركز الغطاء النباتي، لتعزيز العمل التوعوي المجتمعي من خلال تفعيل البرامج والفعاليات المشتركة، وتنسيق الجهود للمشاركة بفاعلية في أعمال التشجير وإعداد قائمة بالمواقع المقترحة لتعزيزها بالغطاء النباتي، وتحديد أنواع الأشجار والنباتات المحلية الملاءمة بحسب طبيعة المواقع المختارة.
وتأتي الاتفاقية ضمن جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر للتعاون مع الجهات المختلفة بكافة القطاعات، بما يساهم في الوصول لأهداف مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة، بما يساوي إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا وطائرات درون وطاقة شمسية لتشجير الصحارى في الصين
تتنوع الطرق في الصين من أجل تشجير الصحاري وإيقاف زحف الرمال.. أحدها طريقة تثبيت الرمل بمعالجة المواد الخام مثل القصب والقش لتشكيل حصائر للعشب وتثبيت حاجز رملي، ما يتيح تركيب نحو 30 ألف متر من الحواجز الرملية يوميًا.وهناك طرق أخرى وفقًا لوكالة شينخوا، بعضها يعتمد على أنظمة مراقبة عبر الأقمار الصناعية، من أجل غرس الأشجار المبتكرة، وكذلك استخدام الطائرات بدون طيار لنثر البذور عبر مساحات شاسعة من الأراضي القاحلة، ما أدى إلى تحسين الكفاءة ومعدلات البقاء بشكل كبير، حيث تضمن هذه البذور جنبًا إلى جنب مع عبوات المغذيات المطورة خصيصًا ازدهار الشتلات في البيئات الصعبة.
وفي مقاطعات أخرى، يتم دمج مشاريع الطاقة الشمسية مع برامج التشجير، حيث يحصل القرويون المحليون على فرص عمل في هذه المبادرات بمزج التكنولوجيا الخضراء مع المشاركة الشعبية.وفي هذا السياق، قال تشين تشاو بينغ، أحد سكان بلدة هنغليانغ في محافظة قولانغ في قانسو: لم أكن أتخيل أنه يمكنني العثور على عمل في الكثبان الرملية، أعمل في ضبط أنظمة الري بالرش أسفل الألواح الكهروضوئية والعناية بالنباتات الرملية المزدهرة، والسيطرة الصحراوية القائمة على الخلايا الكهروضوئية مفيدة للأجيال القادمة، كونها تولد الكهرباء وتحارب التصحر وتوفر الوظائف.
ووفقًا لبيانات رسمية، تمت استعادة 53% من الأراضي المتصحرة القابلة للمعالجة في الصين، ما أدى إلى انخفاض مساحة الأراضي المتدهورة بحوالي 4.33 مليون هكتار.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب