“وقاية النباتات” ينظم ندوة عن مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض النباتية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظم معهد بحوث وقاية النباتات بالتعاون مع مديرية الزراعة بالشرقية ندوة تحت عنوان " مكافحة الآفات الحشرية الناقلة للفيتوبلازما الممرضة للنباتات" الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤ بمحافظة الشرقية.
وأشار الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد إلى الى أن الآفات الناقلة للفيتوبلازما تمثل تحديا حقيقيا، إذ تؤثر سلبا على نمو النباتات وإنتاجيتها ولذا استهدفت الندوة تعريف مهندسي المكافحة والإرشاد بأهمية الحشرات الثاقبة الماصة والدور الذى تلعبه في نقل مسببات الامراض النباتية وبصفة خاصة الأمراض الناتجة عن الاصابة بالفيتوبلازما وكيفية اكتشاف المرض في مراحله المختلفة على العديد من العوائل النباتية ذات الأهمية الاقتصادية وخاصة المحاصيل التصديرية وكذلك على العوائل البرية التي تعتبر مصادر للإصابة ونقل العدوي.
كما تناولت أهم التقنيات الزراعية المرتبطة بتشخيص ومكافحة تلك الآفات لتقليل الضرر الناجم عنها وتحسين صحة المحاصيل وصولًا إلى مستويات أفضل لتحقيق الأمن الغذائي.
أشرف على الندوة الدكتور علي أحمد رئيس فرع المعهد بالشرقية وحاضر فيها الدكتور محمد إبراهيم رئيس بحوث بقسم بحوث الآفات الثاقبة الماصة بالمعهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الآفات الحشرية الأمن الغذائي الآفات
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «الحوار الإسلامي-الإسلامي.. أمة واحدة ومصير مشترك»، قدمها فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مفتي إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
في مستهل الندوة، أكد الدكتور أحمد الحداد أن وحدة الأمة الإسلامية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيراً إلى أن التفرق والتمزق يفتحان الأبواب للدمار والفتن والغزو الفكري.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه، حرص على بناء جسور الحوار بين مختلف الأديان والثقافات، وكانت أبرز محطاته توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين، بعد نجاحه في مد جسور الحوار مع أتباع الديانات الأخرى، وجد أن الحاجة ماسة للتركيز على الحوار الإسلامي-الإسلامي، بسبب التباينات والاختلافات المذهبية التي أضعفت الأمة وأدت إلى تفككها، مؤكداً أن الدعوة للوحدة الداخلية أصبحت واجباً شرعياً ومسؤولية جماعية.