وقفة تضامنية أمام العدل الدولية دعما للشعب الفلسطيني ووقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إن المئات من الداعمين لفلسطين توافدوا لمحيط محكمة العدل الدولية في لاهاي، كانوا في انتظار قرار وصفوه بالتاريخي، جاء كما تريده جنوب أفريقيا والفلسطينيين والداعمين لهم بإلزام إسرائيل بوقف حربها في قطاع غزة لوجود شبهة ارتكاب جريمة إبادة جماعية، ومطالبة إسرائيل بالسماح لتمرير المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن إسرائيل انضمت إلى معاهدة منع الإبادة الجماعية عام 1950 أي بعد نحو عام واحد فقط من قرارها عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يومها كانت إسرائيل متحمسة لهذه المعاهدة لأنها أرادت من خلالها ملاحقة النازيين وقتها بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية.
وتابع: "اليوم تقف إسرائيل في قفص الاتهام، وهذا لم تتخيله عام 1950، متهمة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ويحاكمها العالم عبر ذات المعاهدة التي وقعت عليها ولم تتخيل أنها تدافع عن نفسها، وأن هذا الدفاع يكون بائسا بحسب ما يرى كثير من المراقبين، بحيث إن الأدلة تبدو دامغة جدا، حتى هذا قول بعض أفراد المعسكر الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو للتحقيق في الإبادة الجماعية بغزة
روما-سانا
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى فتح تحقيق بعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن “البابا فرنسيس استخدم مصطلح إبادة جماعية في حديث خاص، للإشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية، في أثناء لقائه مجموعة من الناشطين”، مضيفاً: “وفقاً لبعض الخبراء ما يحدث في غزة يحمل سمات الإبادة الجماعية، ويجب علينا أن نحقق بعناية لتحديد ما إذا كان ذلك يندرج تحت التعريف الفني الذي صاغه الفقهاء والهيئات الدولية”.
وسبق أن وصف البابا العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه “غير أخلاقي وغير متناسب”.
واستشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما ذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن نحو 70 بالمئة من الشهداء الموثقين في غزة كانوا من النساء والأطفال، موضحاً أنه دمرت أو ألحقت أضرار بنحو 60 بالمئة من المباني في غزة جراء العدوان.