قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إن المئات من الداعمين لفلسطين توافدوا لمحيط محكمة العدل الدولية في لاهاي، كانوا في انتظار قرار وصفوه بالتاريخي، جاء كما تريده جنوب أفريقيا والفلسطينيين والداعمين لهم بإلزام إسرائيل بوقف حربها في قطاع غزة لوجود شبهة ارتكاب جريمة إبادة جماعية، ومطالبة إسرائيل بالسماح لتمرير المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن إسرائيل انضمت إلى معاهدة منع الإبادة الجماعية عام 1950 أي بعد نحو عام واحد فقط من قرارها عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يومها كانت إسرائيل متحمسة لهذه المعاهدة لأنها أرادت من خلالها ملاحقة النازيين وقتها بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية.

وتابع: "اليوم تقف إسرائيل في قفص الاتهام، وهذا لم تتخيله عام 1950، متهمة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ويحاكمها العالم عبر ذات المعاهدة التي وقعت عليها ولم تتخيل أنها تدافع عن نفسها، وأن هذا الدفاع يكون بائسا بحسب ما يرى كثير من المراقبين، بحيث إن الأدلة تبدو دامغة جدا، حتى هذا قول بعض أفراد المعسكر الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ارتفاع عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جرّاء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 644 شهيدا.

وأوضح الاتحاد، في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه من بين الشهداء 359 بين لاعب وإداري وعامل في مجال كرة القدم، والشهداء هم: 91 طفلا و268 شابا.

كما سقط 89 شهيدا من الحرمة الكشفية و196 من الاتحادات الرياضية الأخرى.

أشار المنشور إلى أن هناك 24 شخصا في كرة القدم اعتقلوا في الضفة الغربية، ولم يسجل أي اعتقال لأي رياضي في قطاع غزة.

وقد دمر الاحتلال الإسرائيلي 278 منشأة رياضية (265 في قطاع غزة و13 بالضفة الغربية).

وختم الاتحاد الفلسطيني منشوره بالتأكيد على أن "العدد ليس نهائيا في ظل المفقودين وقلة المصادر".

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويعيش نحو مليوني نازح من أصل 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.

إعلان

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان المحتل
  • أنباء محافظة ريمة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • محافظة مأرب تشهد 13 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتحديا للعدو الصهيوني
  • تعز.. وقفة إحتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتهجير بغزة
  • مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • 98 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان الجاهزية لردع العدوان
  • 42 مسيرة ووقفة بالمحويت نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • “التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل