شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بروتوكول لاكتشاف الموهوبين من أبناء جامعة الأزهر بكافة مجالات الفنون والآداب، 01 31 م الثلاثاء 18 يوليه 2023 كتب محمد شاكر وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بروتوكول ل اكتشاف الموهوبين من أبناء جامعة الأزهر بكافة مجالات الفنون والآداب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بروتوكول لاكتشاف الموهوبين من أبناء جامعة الأزهر...

01:31 م الثلاثاء 18 يوليه 2023

كتب- محمد شاكر: وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة، يهدف إلى تعزيز وتدعيم أوجه الشراكة الاستراتيجية المرتبطة بتنفيذ محور بناء الإنسان المصري، وصقله ثقافيًا وتوعويًا، بما يخدم تأصيل مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع.

وبحسب بيان، اتفق الجانبان ضمن البروتوكول على تكثيف الأنشطة الثقافية والفنية مع الجامعة وفروعها بالمحافظات لاكتشاف ودعم الموهوبين من أبناء جامعة الأزهر في كافة مجالات الفنون والآداب، وكذلك بالمناطق الحدودية، والاهتمام بالأقاليم فيما يتعلق بالمجالات الإبداعية، وكذلك تكثيف تقديمها لطلاب ما قبل التعليم الجامعي، لإكسابهم الوعي البناء، والمساهمة قي مواجهة الأفكار الهدامة التي يتعرضون لها بالوسائل المتعددة.

وكذلك البدء في إعداد تصور شامل لأجندة برامجية متكاملة ثقافيًا وفنيًا وعلميًا ليتم تفعيلها على مدار العام الدراسي لأبناء الجامعة ومراحل التعليم ما قبل الجامعي، تتضمن مختلف الأنشطة والمجالات الإبداعية التي تستهدف بناء الإنسان.

كما تم الاتفاق على ضرورة الاهتمام بمشاركة وإدماج الشباب الأفارقة بالجامعة ضمن الفعاليات الثقافية والفنية المقترحة، واكتشاف مواهبهم والتعبير عن ثقافاتهم وفنونهم المتعددة من خلال فعاليات متنوعة سيتم إعدادها خصيصًا لهذا الهدف.

كما يشمل نطاق التعاون بين الجانبين شتي المجالات الثقافية والتوعوية والفكرية، والمرتبطة كذلك بدعم نشاطات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ونشر وتعميق خطاب الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي في إطار وطني جامع، واستهدافًا لنبذ خطابات العنف والكراهية، ودعم التعاون وتنمية الوعي الثقافي للمجتمع المصري، كما تتضمن نشر قيم الثقافة والأخلاق والتذوق الفني والهوية البصرية بما يبرز دور الحضارة الإسلامية والعربية التاريخي ودور الحضارة المصرية وتأثيرهما في قيم وثوابت المجتمع المصري، فضلًا عن تعزيز الهوية المصرية .

وقالت وزيرة الثقافة: "يُشرفني أن أكون اليوم في رحاب جامعة الأزهر، هذه المنارة العلمية العريقة، الشاهدة على سماحة مصر ووسطيتها واستنارتها، الجامعة الحريصة على نشر قيم المعرفة والعلم والتآخي والتواد بين بني الإنسان، انطلاقا من جوهر الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السامية التي تلقتها مصر بحضارتها العريقة، ونشرتها في أرجاء العالم كله من خلال الأزهر وعلمائه الأجلاء، مما يثبت أن مصر هي موطن العلم والسلام والمحبة".

وتابعت: "اليوم نطلق سويًا إطار تعاون ربما يكون الأول من نوعه بين وزارة الثقافة وجامعة الأزهر، حيث تجمعنا رؤى مشتركة، غايتها الأساسية بناء الإنسان المصري وصقله روحيًا بمبادئ ثقافته المصرية الأصيلة وقيمها الحضارية التي أضاءت للبشرية منذ القدم سبل المعرفة والحق والعدل".

وأضافت: "اليوم ونحن نستقبل الجمهورية الجديدة فإننا نحرص أن تتضافر الثقافة والعلم معًا تحقيقًا لرؤية مصر 2030، التي تحتفي بمنظومة قيم الثقافة المصرية، وتتيح سُبل نشر الإبداع والإنتاج الفكري والعلمي، إيمانًا بمقدرة مصر على العطاء المستمر في مختلف مجالات الإبداع الإنساني".

وقالت وزيرة الثقافة: "إننا نتطلع للعمل سويًا في ظل قيادة سياسية رشيدة تضع الإنسان المصري في مكانته التي يستحقها، وتوفر له الحياة الكريمة التي يتطلع إليها، وتعده للمستقبل متسلحًا بالعلم والمعرفة وقيم حضارته الأصيلة، كما أتطلع أن نعمل سويًا لنشر الثقافة المصرية بتنوعها الفريد، واستثمار المواهب الإبداعية والفنية لأبنائنا طلاب جامعة الأزهر".

وأكدت وزيرة الثقافة حرص الوزارة على أن تكون متواجدة داخل جامعة الأزهر، بما تمتلكه الوزارة من خبرات لدعم الأنشطة الثقافية والفنية لتبقى مسيرة الإبداع المصري متصلة ومزدهرة في أرجاء مصر كلها.

من جانبه وجه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكر لوزيرة الثقافة على اهتمامها وحرصها على تقديم أوجه الدعم الثقافي لأبناء جامعة الأزهر، لتفعيل مستهدفات الدولة المصرية في بناء الإنسان، مُثمنًا زيارة وزيرة الثقافة لجامعة الأزهر، والتي وصفها بالزيارة التاريخية كونها تحمل رؤى بناءة لإعلاء قيمة الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به الثقافة في نهضة الأمم والشعوب، مؤكدًا ان الثقافة المصرية تشهد في عهدها تطورات إيجابية ونهضة ملموسة في إحداث التنوير المجتمعي، وتحقيق مستهدفات الدولة الدولة في هذا الصدد، مضيفًا بأن الثقافة تُمثل قوة كبيرة لحماية الشعوب من أية مخاطر، وضمانة فاعلة للبناء والتقدم.

مؤكدًا أن جامعة الأزهر تحمل رسالته العالمية والحثيثة لنشر الفكر الوسطي، وتأصيل مفاهيم السماحة والتعايش

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186–1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية؛ بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.
 

مقالات مشابهة

  • «هنو»: سلطان القاسمي رمزًا استثنائيًا.. ونعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا
  • على هامش مؤتمر دولي..رئيس جامعة الأزهر يزور السفارة المصرية في الكويت
  • قصور الثقافة: ملتقى سيناء لفنون البادية وسيلة لحفظ التراث
  • محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادي يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الأنشطة الثقافية والعلمية بمكتبه مصر العامة
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة بكين لفتح آفاقًا للطلاب والباحثين
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة بكين التكنولوجية الصينية
  • بروتوكول تعاون بين جامعتي بنها الأهلية وبكين التكنولوجية الصينية
  • عزة هيكل: المرأة المصرية تمتلك قدرات استثنائية
  • وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية
  • وزير البيئة يبحث مع وزيرة الزراعة الروسية تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات الزراعة والأمن الغذائي