عزاء العامري فاروق نائب رئيس الأهلي الاثنين بمسجد المشير طنطاوي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن النادي الأهلي عن تلقي العزاء في وفاة العامري فاروق، نائب رئيس النادي ووزير الرياضة الأسبق، يوم الاثنين الموافق ٢٩-١-٢٠٢٤م، بالقاعة الرئيسية بمسجد المشير طنطاوي.
مجلس إدارة نادي طنطا ينعي العامري فاروق بيراميدز ينعي العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي الأهلي يلعن الحداد 3 أيام على وفاة العامري فاروقوكان الأهلي أعلن الحداد 3 أيام على وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي ووزير الرياضة الأسبق، الذي وافته المنية اليوم.
وتقام صلاة الجنازة على جثمان فقيد الرياضة المصرية بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
بيان الأهلي:ينعى النادي الأهلي إلى أعضائه وجماهيره ومحبيه بقلوب يملأها التسليم بقضاء الله النافذ، وبعيون تُلهبها الدموع حزنًا وأسى، ابنًا غاليًا من أبنائه وأحد رجالاته المخلصين، الذي كان نموذجًا للمسئول العاشق والحريص على مصلحة وطنه وناديه «العامري فاروق، نائب رئيس النادي، وزير الرياضة الأسبق»، الذي دأب على خدمة النادي الأهلي على مدى سنوات طويلة، بذل خلالها أقصى ما لديه لإعلاء شأنه ورفعة رايته، حتى داهمته أزمة صحية مفاجئة أثناء أداء عمله بالنادي قبل شهرين، مكث على أثرها بأحد المستشفيات حتى استرد الله وديعته، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها.
في هذا اليوم الحزين نتوجه بالدعاء للمولى -عز وجل- أن يتغمد فقيد النادي الأهلي والرياضة المصرية بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاروق العامري فاروق الأهلي النادي الأهلي الوفد وزير الرياضة نائب رئیس النادی النادی الأهلی العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.